مظاهرة في الجامعة العبرية رفضا لتعليق عمل بروفيسورة مناهضة للعدوان (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تظاهر طلاب في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، الخميس، احتجاجا على قرار تعليق عمل البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان بسبب موقفها المناهض للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ووثق مقطع مصور متداول صدح عشرات الطلاب بنشيد "موطني" في الجامعة العبرية، في إطار احتجاجهم على تعليق عمل البروفيسورة شلهوب.
#شاهد نُشطاء يعتصمون في الجامعة العبرية بالقدس ضد قرار الجامعة تعليق عمل البروفيسور نادرة شلهوب بسبب انتقادها للحرب.
في المقابل، ظهر في المقطع مجموعة من الطلبة المتطرفين وهم يهتفون بالعبرية "شعب إسرائيل حي" اعتراضا على الحراك الطلابي المناهض لتعليق عمل شلهوب بسبب انتقادها للإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال للشهر السادس على التوالي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن الجامعة العبرية في القدس المحتلة "علقت عمل البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان بسبب موقفها الرافض للحرب الحالية على قطاع غزة واتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية".
وتسبب قرار الجامعة العبرية بانتقادات حادة، حيث أدان التجمع الطلابي الديمقراطي، الذي يجمع الطلاب الفلسطينيين في الداخل، قرار الجامعة وأعرب عن استنكاره تعليق عمل شلهوب.
ووصف التجمع الطلابي قرار الجامعة العبرية بـ"الخطوات التعسفية" التي "تستهدف كل صوت إنساني وأخلاقي يرفض الحرب الدموية في قطاع غزة ويطالب بوقف هذه الجرائم التي ترتكب بشكل يومي".
في غضون ذلك، أصدرت الجامعة العبرية بيانا لتبرير القرار الذي وصف بـ"التعسفي" بحق البروفيسورة نادرة شلهوب.
وقالت في البيان، إن "نادرة وقّعت على عريضة في بداية الحرب كانت تصف أعمال إسرائيل بأنها ممارسات إبادة جماعية وكيان احتلال منذ 1948".
وأضافت أن "في هذه المرحلة من أجل الحفاظ على جو هادئ في الجامعة لصالح طلابنا وطالباتنا، قررنا تعليق عمل بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان".
وكانت الجامعة عرضت على البروفيسورة شلهوب الاستقالة من منصبها بسبب رفضها لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لكنها رفضت الطلب، مؤكدة موقفها المناهض للعدوان الإسرائيلي المتواصل.
يشار إلى أن شلهوب التي تتعرض لحملة تحريض واسعة بسبب موقفها الرافض للعدوان، بدأت العمل في الجامعة العبرية في كلية علوم الإجرام منذ 26 عاما، ولها أكثر من 130 منشورا وكتابا ومقالات علمية نشرت في العديد من الجامعات العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نادرة شلهوب غزة الاحتلال القدس القدس غزة الاحتلال نادرة شلهوب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرار الجامعة نادرة شلهوب تعلیق عمل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حمص تنتهي بتحييد عميد بنظام الأسد.. متهم بإلقاء براميل متفجرة
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، فجر الجمعة، بتحييد عميد سابق في عهد النظام المخلوع برتبة عميد طيار يدعى علي شلهوب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة في محافظة حمص وسط البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في حمص، قوله "تلقت وحداتنا معلومات عن مكان تواجد العميد الطيار المجرم علي شلهوب في شارع الخضري، وعلى الفور تم محاصرة المكان من أجل اعتقاله".
وأضاف أن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين المجرم شلهوب ووحدة من إدارة الأمن العام أثناء محاولة اعتقاله، وبعد إصابة عدة عناصر من الإدارة تم التوجيه بتحييده لما لمحاولة اعتقاله من خطر على أرواح المدنيين في المنطقة وعناصر إدارة الأمن العام".
وبحسب قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، فإن شلهوب متورط بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين بينها إلقاء براميل متفجرة في العديد من المناطق.
وأشارت القناة إلى أن قوى الأمن شرعت في العمل على "تأمين المنطقة بعد العملية الأمنية لضمان سلامة الأهالي".
وتواصل قوات الأمن في سوريا عملياتها الأمنية ضد المتورطين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
والخميس، أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على تيسير محفوض، أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في عهد النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه مسؤول عن تغييب أكثر من 200 شخص.
كما أعلنت مديرية أمن اللاذقية، الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سلطان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في تموز/ يوليو عام 2016.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.