نتنياهو: الضغوط الدولية لن تثنيني عن التحرك في رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نتنياهو:"سأواصل مقاومة الضغوط"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضه للضغوط الدولية لمنع التحرك في رفح جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : رفضها نتنياهو.. الإعلام العبري يكشف تفاصيل خطة سيطرة "فتح" على أجزاء من غزة
وقال نتنياهو، الخميس: "سأواصل مقاومة الضغوط وسندخل رفح للقضاء على حماس".
وأبدى عدد كبير من الدول العربية والغربية -ومن بينها الولايات المتحدة حليفة تل أبيب، خلال الأسابيع الماضية رفضهم سعي الاحتلال لاجتياح رفح، التي تحوي أكثر من مليون نازح فروا من مناطق قطاع غزة جراء المستعر.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ160، وفي رابع أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين.
وأسفر عدوان الاحتلال عن استشهاد 31,272 فلسطينيا، وإصابة 73,024 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوكانت أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب المقاومة الأخرى في قطاع غزة، معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين واعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى والمصلين.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 590 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,070 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 483 منهم بالخطرة، و810 إصابة متوسطة، و1,777 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.