دعوات نيابية لـردع تمرد الجمعيات الفلاحية: الفساد فيها كبير وخطير
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
دعت لجنة الزراعة البرلمانية، اليوم الخميس، (14 آذار 2024)، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعقابية بحق الجمعيات الفلاحية لتمردها على القرارات القضائية.
وقالت عضو اللجنة ابتسام الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تمرداً واضحاً من قبل الجمعيات الفلاحية على القرارات القضائية، وهذا يدعو الى ردع المسؤولين عن هذا التمرد داخل الجمعيات، كونهم متورطين بملفات فساد كبيرة وخطيرة" على حد قولها.
وبينت، ان "لجنة الزراعة البرلمانية سلمت الجهات الرقابية المختصة ملفات فساد كبيرة ارتكبتها الجمعيات الفلاحية والملفات قيد التحقيق".
ودعت الهلالي، الى "الإسراع بحسمها ومعاقبة كل من يتمرد على القرارات القضائية، كما ان الجهات الحكومية والمسؤولين في الدولة مطالبين بردع هذا التمرد بقوة القانون وتنفيذه، بعيدا عن أي ضغوطات ومجاملات".
وكانت محكمة التمييز الاتحادية، انهت في وقت سابق من الشهر الجاري عضوية حيدر العصاد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية، وأعضاء المكتب التنفيذي للجمعيات.
وبحسب قرار المحكمة تلقته "بغداد اليوم"، فان انهاء العضوية "كونهم يعتبرون منتحلين صفة"، ومكنت المحكمة "غانم الفريجي رئيساً للاتحاد وانتخاب مكتب تنفيذي مؤقت لحين إجراء انتخابات"
وعلى الرغم من صدور قرار محكمة التمييز، الا ان المكتب التنفيذي للاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق عقد اجتماعا بمقر الاتحاد العام في بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجمعیات الفلاحیة
إقرأ أيضاً:
132 سجينًا يفرون وسط تمرد دموي بسجن في تشاد
شهدت مدينة منغو في وسط تشاد، مساء يوم الجمعة، حادثة هروب جماعي من سجن شديد الحراسة، تمكن خلالها 132 سجينًا من الفرار، في وقت تزامن مع اندلاع تمرد داخل السجن، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقًا لتصريحات السلطات المحلية.
بدأت أحداث التمرد عند الساعة التاسعة والنصف مساء حيث هاجم السجناء مكتب المشرف على السجن وتمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة الموجودة فيه، مما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار مع الحراس.
في الوقت ذاته، وصل حاكم محافظة غويرا، عبد الله إبراهيم سيام، إلى موقع الحادث حيث أصيب هو الآخر خلال الاشتباكات. وقد صرح حسن سليمان آدم، السكرتير العام للمحافظة، بأن الحادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بينما تمكن 132 سجينًا، جميعهم من سجناء الحق العام، من الهروب.
تدهور ظروف الاحتجازأشارت المصادر إلى أن السجناء تمردوا بسبب الظروف السيئة في الاحتجاز، حيث اشتكوا من نقص الطعام، وهو ما دفعهم للثورة في تلك الليلة.
سلطت هذه الحادثة الضوء على التحديات التي يواجهها نظام السجون في تشاد، والذي يعاني من نقص في الموارد وتدهور في بنيته التحتية.
وعلى الرغم من أن سجن منغو تم تصنيفه كمرفق عالي الأمن، فإن الحادث أثار العديد من التساؤلات حول فعالية النظام الأمني في السجون التشادية.
إعلانفقد تم بناء هذا السجن منذ أقل من 10 سنوات، مما يزيد من التساؤلات حول الخلل في نظام الأمن وعدم كفاءة إدارة السجون في البلد.
في حين صرح وزير العدل التشادي، يوسف توم، بأنه سيزور منغو في أقرب وقت للحصول على تفاصيل دقيقة حول الحادث، دعا إلى التحقق من الأرقام الأولية والتأكد من هويات السجناء الذين تمكّنوا من الهرب.