فرع جديد لمكتبة مصر العامة في شبين القناطر بالقليوبية..لخدمة قرى «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبل عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر، وذلك لبحث تخصيص مبنى الوحدة المحلية بكفر شبين بمركز شبين القناطر لاستغلالها فرع لمكتبة مصر العامة وذلك بعد الاستغناء عنه، وإنشاء مبني الوحدة المحلية الجديدة بالمجمع الخدمي ضمن مبادرة «حياة كريمة».
وأجرى المحافظ والسفير جولة تفقدية لمعاينة المبنى والذي يقع على مساحة 210 مترا مربعا، ويتكون من دور أرضي و2 طابق علوي، ويعد المبنى إنشاء جديد لم يتم استغلاله، وتم إنشاؤه العام الماضي ضمن الخطه الاستثمارية بالمحافظة وبإشراف مديرية الإسكان بالمحافظة.
وخلال الجولة، تفقد الهجان برفقة رئيس مجلس أمناء مكتبة مصر العامة المبنى، حيث وجه المحافظ رئيس المدينة بالسير في إجراءات تخصيص المبنى لصالح المكتبة واتخاذ الإجراءات القانونية لتسليم المبنى، إضافة إلى تشكيل لجنة هندسية بالتنسيق مع المسئولين بالمكتبة والمحافظة والإسكان لإجراء التعديلات الإنشائية المطلوبة.
الاهتمام بالجانب التنويري والتوعوي للنشءوأكد المحافظ خلال لقائه بالسفير رضا الطائفي أن تلك الاجراءات تأتي ضمن توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالجانب التنويري والتوعوي للنشء ضمن مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أن المكتبة ستخدم أكثر من 36 قرية تابعه لمدينة شبين القناطر وتشمل على العديد من الأنشطة الثقافية والحرفية من بينها «تعليم الخياطة للسيدات وأنشطة للأطفال لتعليم القراءة والرسم والموسيقى والخط العربي، كما تشمل المكتبة أنشطه للكبار للتدريب والقراءة وكورسات للغات وقاعة تدريب خاصة بذوي الهمم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مكتبة بنها حياة كريمة حياة كريمة القليوبية مكتبات القليوبية مصر العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب» التي أقيمت في جامعة القاهرة، حيث تحدث عن مبادرة حياة كريمة، مشددًا على أنها انطلقت عام 2019، ونجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، ووصلت 35 مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
احتفالية حياة كريمةوفي كلمته رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
القضية الفلسطينيةوأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.