سياسية ألمانية: إمداد كييف بصواريخ توروس يهدد حياة الملايين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
برلين-سانا
حذرت السياسية الألمانية ورئيسة الحزب الألماني “من أجل العقل والعدالة” سارة فاغنكنخت اليوم من أنه في حال تم تزويد النظام الأوكراني بصواريخ “توروس” فإن ألمانيا ستصبح طرفاً في الصراع وأن مؤيدي هذه المبادرة يخاطرون بسلامة وحياة الملايين من السكان الألمان.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن فاغنكنخت قولها خلال مناظرة: إن “حياة ملايين الأشخاص في ألمانيا على المحك ولهذا السبب من الأفضل العودة إلى السلام قبل فوات الأوان”، مؤكدة أن “أوكرانيا لا تستطيع الفوز في هذا الصراع وأنهم في أوكرانيا لم ينتصروا منذ فترة طويلة بل يموتون فقط”.
ومطلع الشهر الجاري كشفت وسائل إعلام روسية عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي الذي يكشف عن محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة على التحضير لشن ضربات ضد روسيا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا طالبت في وقت سابق السلطات الألمانية بتقديم توضيحات حول تسجيل صوتي لضباط ألمان بشأن ضرب روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الروسية: لا تفاؤل بقرب إنهاء أزمة أوكرانيا.. وبوتين يتوقع حربا عالمية
قال الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشؤون الروسية، إنّ الأحداث الدائرة اليوم على الساحة الأوكرانية والصراع الروسي الأطلسي تحمل معاني كثيرة، موضحا أنه بالنسبة لروسيا لا يوجد أي تفاؤل بإنهاء هذا الصراع في المستقبل القريب رغم ما قاله الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بقدرته على حل هذا الصراع في حالة وصوله إلى الحكم.
تطلع روسيا لإنهاء الصراع الروسي الأوكرانيوأضاف «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا تأمل بأن يكون ترامب جادا ويستطيع حل الصراع الروسي الأوكراني بناء على فهم الهواجس الروسية، مشيرا إلى أن اليوم من المتوقع في روسيا زيادة التصعيد بشكل كبير وخاصة في أجواء أعياد الميلاد، كما أنّ إدارة بايدن وبعض الدول الأوروبية لا تزال تريد التصعيد.
نظام كييف يمكنه استهداف أماكن حساسة بروسياوتابع: «هناك معلومات داخل روسيا عن أن نظام كييف ممكن يستهدف أماكن حساسة في روسيا بصواريخ بعيدة المدى، ما يؤدي إلى التصعيد الذي من شأنه قطع الطريق أمام ترامب في حل الصراع، لذا تقديرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محلها حول اقتراب حرب عالمية ثالثة».