الشركسي: الذهاب للانتخابات يحتاج إلى حل سياسي شامل وواقعي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لوطن|متابعات
قال عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي: إنه لابد من وجود حل سياسي شامل، واقعي واقبل للتطبيق، كي نذهب إلى الانتخابات.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الأزمة في ليبيا متمثلة في تمركز المال والقرار في مكان واحد، وتجديد الشرعية.
وتابع ” كل الأجسام الموجودة حاليًا تستمد شرعيتها من الاتفاقات السياسية وقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن كل القرارات الصادرة من الأجسام الحالية، عادة ما تكون غير محترمة، لأنها صادرة من أجسام ليس لديها شرعية حقيقية تُستمد من الشعوب.
وأشار إلى أن البعثة الأممية لا تملك القدرة والكفاءة لحل أزمة ليبيا، وباثيلي قدّم أكثر من مبادرة وتراجع عنها، وهذا دليل عدم وجود أفكار صلبة.
ولفت أنه يجب إنهاء الأزمة بشكل جذري، وليس بحلول تلفيقية، وتجاوز أخطاء اتفاق الصخيرات، أو اتفاق جنيف.
وختم” الليبيون لديهم نسبة بسيطة من القرار، والدول المتدخلة لديها نسبة عالية من اتخاذ القرار. “
الوسوم#الانتخابات الشر عية البعثة الاممية الى ليبيا الشركسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البعثة الاممية الى ليبيا الشركسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الخفيفي: 29 مليون قطعة سلاح تهدد المصالحة في ليبيا
ليبيا – الخفيفي: الاتحاد الأفريقي يسعى لتفعيل دوره.. والمصالحة تواجه عراقيل خارجية ومحلية
???? جهود الاتحاد الأفريقي تصطدم بالتدخلات ورفض بعض الأطراف توقيع الوثائق ✍️
قال الباحث السياسي الليبي عبدالله الخفيفي إن الاتحاد الأفريقي يحاول تفعيل دوره في ليبيا، مستندًا إلى أهمية البلاد الاقتصادية والاستراتيجية داخل القارة، لكنه يواجه معوقات خارجية وداخلية، أبرزها التدخلات الدولية التي تحاول عرقلة جهود المصالحة الوطنية، إلى جانب رفض بعض الأطراف المحلية التوقيع على وثائق المصالحة نتيجة ضغوط خارجية.
???? مصالحة شاملة تبدأ بجبر الضرر وتسوية الخلافات ونزع السلاح ⚖️
الخفيفي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أكد أن تحقيق المصالحة الليبية يتطلب خطوات استباقية، تشمل:
جبر الضرر والتعويضات للمتضررين من الصراع
تسوية قانونية للخلافات
نزع سلاح المليشيات وإخراجها من المدن
استعادة السيطرة على قرابة 29 مليون قطعة سلاح منتشرة خارج سيطرة الدولة
???? الأنظار نحو الانتخابات بدلًا من المصالحة رغم أسبقيتها في الاتفاق السياسي ????️
وأشار الخفيفي إلى أن الجهود الدولية تركّز حاليًا على إجراء الانتخابات، بدلاً من المصالحة الوطنية، رغم أن الاتفاق السياسي ينص صراحة على أولوية المصالحة لضمان استقرار البلاد قبل المضي في أي استحقاق انتخابي.