الشركسي: الذهاب للانتخابات يحتاج إلى حل سياسي شامل وواقعي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لوطن|متابعات
قال عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي: إنه لابد من وجود حل سياسي شامل، واقعي واقبل للتطبيق، كي نذهب إلى الانتخابات.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الأزمة في ليبيا متمثلة في تمركز المال والقرار في مكان واحد، وتجديد الشرعية.
وتابع ” كل الأجسام الموجودة حاليًا تستمد شرعيتها من الاتفاقات السياسية وقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن كل القرارات الصادرة من الأجسام الحالية، عادة ما تكون غير محترمة، لأنها صادرة من أجسام ليس لديها شرعية حقيقية تُستمد من الشعوب.
وأشار إلى أن البعثة الأممية لا تملك القدرة والكفاءة لحل أزمة ليبيا، وباثيلي قدّم أكثر من مبادرة وتراجع عنها، وهذا دليل عدم وجود أفكار صلبة.
ولفت أنه يجب إنهاء الأزمة بشكل جذري، وليس بحلول تلفيقية، وتجاوز أخطاء اتفاق الصخيرات، أو اتفاق جنيف.
وختم” الليبيون لديهم نسبة بسيطة من القرار، والدول المتدخلة لديها نسبة عالية من اتخاذ القرار. “
الوسوم#الانتخابات الشر عية البعثة الاممية الى ليبيا الشركسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البعثة الاممية الى ليبيا الشركسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
هل نقترب من التسوية أم نبتعد عنها؟
تلقى "حزب الله" ضربات قاسية في الاسابيع الاخيرة توجتها اسرائيل بإغتيال الامين العام ل" الحزب" السيد حسن نصرالله ما طرح اسئلة كثيرة عن مصير الحرب الحالية وكيفية ادارتها وكيف سيتم الذهاب نحو تسويات لانهاء التصعيد؟ وهل ستكتفي اسرائيل بما حققته ام ستوسع حربها بشكل نوعي وكبير؟المشكلة التي تعرض لها "حزب الله" انه خسر قيادته بشكل شبه كامل، ما جعل اكماله في المعركة محفوفا بالمخاطر وقد يؤدي الى تزايد الخسائر الاستراتيجية عليه، فهل سيكون الذهاب الى تسوية لوقف اطلاق النار وفصل الجبهات امرا لا مفر منه في المرحلة المقبلة، فتتجرع قيادة الحزب السم وتقدم تنازلات جدية للحفاظ على ما تبقى في تراجع تكتيكي او استراتيجي يبنى عليه في المرحلة المقبلة.
يشعر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالانتصار شبه الكامل على "حزب الله" وهو سيتجنب بشكل كبير الذهاب الى حرب برية او حرب شاملة في المرحلة الحالية بسبب تضرر بنية جيشه في غزة، وهذا يعني انه قد يقبل بتسوية تؤمن له مكتسبات يسوقها امام الرأي العام الاسرائيلي، ولعل ما قام به في لبنان سيغطي فشله في تحقيق اهدافه في قطاع غزة.
في الوقت نفسه قد تكون واشنطن مهتمة بوقف التصعيد وتكريس تراجع "حزب الله" وفصل الجبهات وتحديدا جبهة لبنان عن جبهة غزة، لذلك من الممكن ان تشهد الايام المقبلة مبادرة غربية لوقف اطلاق النار بين "حزب الله" واسرائيل يحصل من خلالها نتنياهو على ضمانات بتراجع "حزب الله" من جنوب الليطاني وزيادة صلاحيات القوات الدولية.
تبقى عملية الضغط التي قد تستمر لايام او لاسابيع قبل الوصول الى تسوية ترعاها ايران بدل قيادة الحزب التي ليست قادرة في هذه المرحلة على استعادة التوازن واتخاذ القرارات، وعليه قد تتجه الامور الى حل يعيد ترتيب الامور داخليا وعلى صعيد الواقع الحدودي في الجنوب.
كل ذلك قد يتغير في حال اثبت "حزب الله" قدرته على ادارة قواته والمعركة وتنسيق حركة النار وتقنين استعمال اسلحته بعد اغتيال قيادته، عندها سيصبح التفاوض على مستوى مختلف وسيفتح ابواب سيناريوهات متعددة جديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24"