الشركسي: الذهاب للانتخابات يحتاج إلى حل سياسي شامل وواقعي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لوطن|متابعات
قال عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي: إنه لابد من وجود حل سياسي شامل، واقعي واقبل للتطبيق، كي نذهب إلى الانتخابات.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الأزمة في ليبيا متمثلة في تمركز المال والقرار في مكان واحد، وتجديد الشرعية.
وتابع ” كل الأجسام الموجودة حاليًا تستمد شرعيتها من الاتفاقات السياسية وقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن كل القرارات الصادرة من الأجسام الحالية، عادة ما تكون غير محترمة، لأنها صادرة من أجسام ليس لديها شرعية حقيقية تُستمد من الشعوب.
وأشار إلى أن البعثة الأممية لا تملك القدرة والكفاءة لحل أزمة ليبيا، وباثيلي قدّم أكثر من مبادرة وتراجع عنها، وهذا دليل عدم وجود أفكار صلبة.
ولفت أنه يجب إنهاء الأزمة بشكل جذري، وليس بحلول تلفيقية، وتجاوز أخطاء اتفاق الصخيرات، أو اتفاق جنيف.
وختم” الليبيون لديهم نسبة بسيطة من القرار، والدول المتدخلة لديها نسبة عالية من اتخاذ القرار. “
الوسوم#الانتخابات الشر عية البعثة الاممية الى ليبيا الشركسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البعثة الاممية الى ليبيا الشركسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.