البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم، الخميس، الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس رفعت فكري الأمين العام المشارك للمجلس، وليَّا معماري منسق دائرة التواصل والإعلام بالمجلس.
وناقش اللقاء احتفالات مجلس كنائس الشرق الأوسط بمرور 50 سنة على تأسيسه، وكذلك تفعيل عمل مكتب المجلس بالقاهرة.
حضر اللقاء الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشاليمي الرئيس المشارك للمجلس عن العائلة الأورثوذكسية الشرقية، والدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري للمجلس.
اقرأ أيضاًالشعب الجمهوري يُدين مقتل ثلاثة رهبان في جوهانسبرج ويعزي البابا تواضروس وأسر الضحايا
البابا تواضروس: معمودية السيد المسيح كانت إعلاناً لرسالته إلي العالم
وزير الإسكان يهنئ البابا تواضروس الثاني والمواطنين الأقباط بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام البابا تواضروس الشرق الأوسط كنائس البابا تواضروس الأمین العام
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.