كشفت دراسة حديثة أن حمالة الصدر الرياضية الضيقة، تؤثر على التنفس وتعيق ممارسة الجري، على عكس ما تعتقد العديد من النساء الرياضيات، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. الدراسة، التي تم تمويلها من قبل العلامة التجارية للملابس الرياضية "Lululemon" وأجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، تتبعت وظائف التنفس والرئة لتسع من العداءات أثناء ركضهن على جهاز المشي، مرتدين حمالة صدر رياضية.



وأظهرت الدراسة أن حمالة الصدر الرياضية الضيقة للغاية "أثرت على تنفس النساء، مما جعلهن يأخذن أنفاسا سطحية (أقل من التنفس العميق، وبالتالي التقليل من إمداد الجسم بالأكسجين بمرور الوقت)، وبضعة أنفاس إضافية في الدقيقة".

في المقابل، وجد الباحثون أن العداءات أخذن أنفاسا أعمق وأقل تكرارا وركضن بكفاءة أكبر، عندما تم فك الحزام السفلي لحمالة الصدر، وهو ما يمكن أن يؤثر على أداء الجري والراحة.

ويوصي الخبراء بأن ترتدي العداءات حمالة صدر رياضية توفر الدعم الكافي، لكنها ليست ضيقة جدا حول القفص الصدري.

وعن حمالة الصدر الرياضية التي يجب ارتداؤها، تقول شلايا كيب، المؤلفة الرئيسية للدراسة وزميلة ما بعد الدكتوراه في "مايو كلينك" في مينيسوتا: "يجب ارتداء واحدة مناسبة وبشكل صحيح".

وتضيف كيب، التي شاركت أيضا في سباق الحواجز بأولمبياد 2012، وكانت واحدة من المشاركات التسع في الدراسة، أن "انخفاض وظائف الرئة يجعل التنفس أكثر صعوبة، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني اليومي".

ويفترض الباحثون في الدراسة، أنه عندما يتم شد حمالة الصدر حول القفص الصدري، قد تتعرض وظيفة الجهاز التنفسي أو الرئة للخطر".

ووجدت الدراسة أن الانتقال من النطاق السفلي (للحمالة) الضيق إلى النطاق الفضفاض، أدى في المتوسط إلى تحسن بنسبة 1.3 بالمئة في التنفس".

وعلى الرغم من أن هذا المعدل قد لا يبدو كبيرا، فإنه يكفي للتأثير على أداء الرياضيين، بحسب ما أظهرت الدراسة.

وركزت الدراسة على ضيق الشريط حول القفص الصدري، وليس على "دعم الثدي" بشكل عام، حيث وجدت دراسات أخرى شملت نساء بأحجام صدر مختلفة، أن زيادة حمالة دعم الثدي ساعدت العداءات وارتبطت بانخفاض استهلاك الأكسجين وزيادة الأداء.

ويقول دوغلاس باول، مدير مركز أبحاث الميكانيكا الحيوية للثدي في جامعة ممفيس، إن النساء ذوات الصدور الأكبر يستفدن أكثر من حمالات الصدر الرياضية عالية الدعم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

شركة ملابس تركية بارزة عالميا تقترب من الإفلاس

أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إن شركة الملابس العملاقة “ناف ناف Naf Naf” التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، والتي استحوذ عليها مستثمرون أتراك، تعاني من صعوبات مالية تجعلها على وشك الإفلاس.   

الشركة التي تمتلك 215 فرعاً، عُلم أنها ستغلق جميع فروعها في المستقبل القريب.

وفي عام 2020، استحوذت شركة SY Corporate، التي أسسها مستثمرون أتراك في عام 1973، على شركة Naf Naf العملاقة في مجال النسيج والتي بدأت نشاطها من فرنسا.

وقد واجهت “ناف ناف”، التي سرّعت من جهودها التوسعية الدولية في السنوات الأخيرة، صعوبات مالية، ومنذ أكتوبر 2023، بدأت شائعات الإفلاس في الانتشار بعد أنباء عن تدهور الوضع المالي للشركة.

وتستعد شركة SY Corporate، التي استحوزت على Naf Naf، الآن لتقديم طلب إشهار إفلاسها.

وسيخسر 1200 شخص يعملون في فروع ناف ناف حول العالم، وخاصة في فرنسا، وظائفهم.

وتمتلك Naf Naf حالياً 215 نقطة بيع ويبلغ إجمالي مبيعاتها حوالي 165 مليون يورو. حققت الشركة إيرادات بقيمة 141 مليون يورو من السوق الفرنسية في عام 2022. ومع ذلك، فإن التغييرات في السياسات الاقتصادية بعد الجائحة والانكماش في السوق أثرت سلباً على مبيعات العلامة التجارية وإيراداتها.

وصرحت إدارة Naf Naf أنها تواجه صعوبات بسبب انخفاض المبيعات وزيادة عبء الديون، في حين أن التكاليف الهيكلية لم تنخفض.

 

Tags: Naf Nafأزمة اقتصاديةإفلاستركيافرنساملابسناف نافنسيج

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب بعد 90 يومًا على التنفس الصناعي بعد إصابته في مشاجرة بالفيوم
  • انتحار طالب شنقاً في مدينة الصدر ببغداد
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين الأون لاين آمنة؟
  • عادة تؤثر على صحة الحيوانات المنوية في فصل الصيف
  • خبراء «الذكاء الاصطناعي» يزورون مجمع حمدان الرياضي
  • امرأة تفجر خلافاً عائلياً في مدينة الصدر
  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا
  • رئيس الوفد يهنئ السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيه
  • شركة ملابس تركية بارزة عالميا تقترب من الإفلاس
  • محمود:السوداني الرجل الباحث عن تطوير الرياضة