تؤثر على التنفس والطاقة.. تحذيرات من ارتداء ملابس الرياضة الضيقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن حمالة الصدر الرياضية الضيقة، تؤثر على التنفس وتعيق ممارسة الجري، على عكس ما تعتقد العديد من النساء الرياضيات، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. الدراسة، التي تم تمويلها من قبل العلامة التجارية للملابس الرياضية "Lululemon" وأجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، تتبعت وظائف التنفس والرئة لتسع من العداءات أثناء ركضهن على جهاز المشي، مرتدين حمالة صدر رياضية.
وأظهرت الدراسة أن حمالة الصدر الرياضية الضيقة للغاية "أثرت على تنفس النساء، مما جعلهن يأخذن أنفاسا سطحية (أقل من التنفس العميق، وبالتالي التقليل من إمداد الجسم بالأكسجين بمرور الوقت)، وبضعة أنفاس إضافية في الدقيقة".
في المقابل، وجد الباحثون أن العداءات أخذن أنفاسا أعمق وأقل تكرارا وركضن بكفاءة أكبر، عندما تم فك الحزام السفلي لحمالة الصدر، وهو ما يمكن أن يؤثر على أداء الجري والراحة.
ويوصي الخبراء بأن ترتدي العداءات حمالة صدر رياضية توفر الدعم الكافي، لكنها ليست ضيقة جدا حول القفص الصدري.
وعن حمالة الصدر الرياضية التي يجب ارتداؤها، تقول شلايا كيب، المؤلفة الرئيسية للدراسة وزميلة ما بعد الدكتوراه في "مايو كلينك" في مينيسوتا: "يجب ارتداء واحدة مناسبة وبشكل صحيح".
وتضيف كيب، التي شاركت أيضا في سباق الحواجز بأولمبياد 2012، وكانت واحدة من المشاركات التسع في الدراسة، أن "انخفاض وظائف الرئة يجعل التنفس أكثر صعوبة، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني اليومي".
ويفترض الباحثون في الدراسة، أنه عندما يتم شد حمالة الصدر حول القفص الصدري، قد تتعرض وظيفة الجهاز التنفسي أو الرئة للخطر".
ووجدت الدراسة أن الانتقال من النطاق السفلي (للحمالة) الضيق إلى النطاق الفضفاض، أدى في المتوسط إلى تحسن بنسبة 1.3 بالمئة في التنفس".
وعلى الرغم من أن هذا المعدل قد لا يبدو كبيرا، فإنه يكفي للتأثير على أداء الرياضيين، بحسب ما أظهرت الدراسة.
وركزت الدراسة على ضيق الشريط حول القفص الصدري، وليس على "دعم الثدي" بشكل عام، حيث وجدت دراسات أخرى شملت نساء بأحجام صدر مختلفة، أن زيادة حمالة دعم الثدي ساعدت العداءات وارتبطت بانخفاض استهلاك الأكسجين وزيادة الأداء.
ويقول دوغلاس باول، مدير مركز أبحاث الميكانيكا الحيوية للثدي في جامعة ممفيس، إن النساء ذوات الصدور الأكبر يستفدن أكثر من حمالات الصدر الرياضية عالية الدعم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإمارات والنمسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية ودعم الاستثمارات المتبادلة
فيينا (وام)
أخبار ذات صلةقام معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، بزيارة رسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا، أجرى خلالها عدداً من اللقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين، وعدد من قادة الأعمال في القطاع الخاص، وذلك بحضور حمد الكعبي، سفير الدولة لدى جمهورية النمسا.
والتقى معاليه، خلال الزيارة، معالي كريستيان شتوكر، مستشار جمهورية النمسا، حيث نقل إليه تحيات القيادة في دولة الإمارات، وتمنياتها لجمهورية النمسا، حكومةً وشعباً، بدوام التقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والبناء على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي شهد توقيعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2021.
كما التقى معاليه، خلال الزيارة، معالي بياته ماينل-رايزنجر، وزيرة الخارجية، وناقش الجانبان عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مستجدات تنفيذ المبادرات والمشاريع، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة وسبل تعزيزها، واستكشف الجانبان آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، ودعم الاستثمارات المتبادلة في القطاعات المختلفة، بما فيها الصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة، وتعزيز التواصل بين المؤسسات في البلدين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويدعم النمو والتنمية المستدامة.
كما تضمن برنامج الزيارة لقاء مع معالي الدكتور فولفغانغ هاتمانسدورفر، وزير الاقتصاد والطاقة النمساوي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطاقة، والطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، ومراكز البيانات، إلى جانب بحث فرص تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في توظيف الحلول التكنولوجية الذكية.
التحول الرقمي
ترأس معالي الدكتور سلطان الجابر مع معالي الدكتور فولفغانغ هاتمانسدورفر، وزير الاقتصاد والطاقة النمساوي، اجتماع الأعمال الموسع الذي ضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.
كما التقى معاليه، ألكسندر برول، الأمين العام لحزب الشعب النمساوي ووزير الدولة لشؤون الخدمات الحكومية والتحول الرقمي، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة في القطاعات الحكومية المختلفة لتعزيز الكفاءة والابتكار.
وتم كذلك استعراض فرص تسريع تبني الحلول الذكية وتطبيقها؛ بهدف تحسين الأداء، وتعزيز الكفاءة، وخفض التكاليف، بما يتماشى مع تطلعات البلدين نحو نماذج تنموية أكثر كفاءة واستدامة.
وخلال الزيارة، وقعت كل من شركة «مصدر» وشركة «أو أم في» خطاب نوايا للتعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود والمواد الكيميائية الاصطناعية المستدامة.