جمعية إنسان تنظم رحلة عمرة لـ 900 من الأيتام وأسرهم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” رحلات عمرة لعدد 900 مستفيد من الأبناء وأسرهم في كافة فروع الجمعية بالرياض ومحافظاتها البالغ عددها 12 فرعًا، على متن 16 حافلة أقلتهم إلى بيت الله الحرام.
وقد تكفلت الجمعية بالسكن وتأمين المواصلات والتنقل كاملًا، وتقديم جميع الخدمات طيلة الرحلة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج الدينية والتربوية التي تنفذها الجمعية للمستفيدين وبشكل دوري حيث تنظم الجمعية سنويًا رحلات للحج والعمرة لغرس مبادئ وقيم الدين الحنيف في نفوس الأبناء وتعزيز الجانب الروحي لديهم.
وتتخلل رحلات العمرة مجموعة من الفعاليات والمسابقات الثقافية والدينية، إضافة شرح مفصل عن كيفية أداء العمرة وتزويد الأبناء بدليل المعتمر، وتقديم محاضرات تعريفية وتوعوية بصفات العمرة وأحكامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحلات العمرة منطقة الرياض البرامج الدينية
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.