«إرشاد التائهين».. خدمة ميدانية لقاصدي المسجد الحرام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
جهّزت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مكاتب في بدروم المسجد الحرام، وكونترات في أروقته وساحاته وجنباته لتقديم الإرشاد والتوجهية لقاصدي بيت الله الخرام بعدة لغات يقف عليها موظفون مختصون مؤهلون لاستقبالهم بحفاوة ويخاطبونهم بلغات عالمية.
ويتضمن إرشاد التائهين العديد من الخدمات، منها إرشاد التائهين إلى الأبواب والمداخل والمخارج بالمسجد الحرام وساحاته والتوجه إلى صحن المطاف أو المسعى، وكذلك مساعدة التائهين الأطفال أو البالغين إلى مكاتب إرشاد التائهين الموزعة في جنبات الحرم المكي الشريف، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات عالمية.
وحثت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على استخدام الخرائط التفاعلية من خلال الباركودات المهيئة من قبل الهيئة للوصول لوجهتهم بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام العناية بشؤون الحرمين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.