متى صيام عاشوراء 2023؟.. فضله وحكم صومه منفردا
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
يترقب الكثيرون موعد صيام يوم عاشوراء 2023، والذي يوافق صيامه يوم العاشر من محرم 1445، وصيام يوم عاشوراء من السنن المستحبة لما له من فضل، حيث ورد في السنة النبوية فضل صيام يوم عاشوراء وحكم جمع صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء معا.
أخبار متعلقة
بعد إعلان غرة محرم وبداية العام الهجري الجديد 1445.. موعد صيام عاشوراء 2023 وفضله
يوم عاشوراء 2023.
موعد صيام تاساعوء وعاشوراء في مصر 2023.. تعرف على الأدعية المستجابة
متى صيام تاسوعاء وعاشوراء 2023
وعن موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2023، فمن المتوقع أن يوافق يوم تاسوعاء يوم التاسع من محرم 1445، يوم الخميس الأسبوع المقبل 27 يوليو 2023، أما صيام يوم عاشوراء العاشر من محرم، سيوافق يوم الجمعة بعد المقبل 28 يوليو 2023.
وصيام تاسوعاء وعاشوراء من السنن النبوية التي لها فضل عظيم، فهو من أيام الله سبحانه التي امتن بها على خلقه وذكرى نجاة كليم الله موسى عليه السلام وقومه، وقد كان النبي ﷺ يتحرى صيام يوم عاشوراء؛ حيث ورد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ». [أخرجه البخاري]
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُرغِّبُ المسلمين في صيام يوم عاشوراء ويقول: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ». [ أخرجه مسلم]
- صورة أرشيفية
متى صيام عاشوراء 2023
وسيوافق يوم عاشوراء 2023 يوم الجمعة، وهو يوم يعتقد الكثيرون أنه لا يجوز إفراده بالصيام، وهو ما أوضحه الأزهر للفتوى، في فتوى سابقة له، حيث أوضح أنه لا صحة لما تردد بأنه لا يجوز إفراد السبت أو الجمعة بصيام وإن وافق أحدهما يوم عاشوراء.
واستشهد الأزهر بما ورد عن الإمام الطحاوي رحمه الله: (وقد أذن رسول الله ﷺ في صوم عاشوراء وحضَّ عليه، ولم يقل إن كان يوم السبت فلا تصوموه، ففي ذلك دليلٌ على دخول كل الأيام فيه). [شرح معاني الآثار (2/ 80)]، مضيفا أنه إذا وافق السبت أو الجمعة يوم عرفة أو عاشوراء أو عادة المسلم فلا حرج في الصوم.
وأكدت دار الإفتاء أنه يجوز صيام يوم عاشوراء العاشر من شهر الله المحرم منفردًا، موضحة أنه يستحب مع ذلك صوم يوم قبله أو يوم بعده خروجًا من الخلاف.
صيام الست من شوال - صورة أرشيفية
لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء
ويوم عاشوراء هو اليوم الذي شهد معجزة عظيمة، ففيه نجى الله، النبي موسى عليه السلام وقومه من قوم فرعون، حين شق لهم في البحر طريقًا يبسًا فكان لهم أمنًا ونجاة، ولقي فرعون وجنوده الغرق والهلاك، وهو ما ورد ذكره في القرآن الكريم فقال تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [طه: 77، 78]
وحث النبي صلى الله عليه وسلم على صيام عاشوراء، حيث ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قدم النبي ﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «مَا هذا؟»، قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فصامه، وأمر بصيامه.
فضل صيام عاشوراء
وورد في السنة النبوية فضل صيام عاشوراء، حيث يُستحَبُّ الإكثار من الصيام في شهر محرم، وورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ».
أما فضل يوم عاشوراء فهو يكفر ذنوب سنة، كما روي عن أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَرَأَيْتَ صِيَامَ عَرَفَةَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ صَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ».
وورد أيضا فضل صيام يوم عاشوراء، لما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ».
صيام الست من شوال - صورة أرشيفية
فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء
وورد في حديث نبوي فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء، لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ؛ فقال رسول الله ﷺ: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ». [أخرجه مسلم]
مراتب صيام عاشوراء
ويُستحب صيام يوم تاسوعاء وهو التاسع من محرم مع عاشوراء؛ وهو ما ورد عن النبي ﷺ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ».
وكشف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية مراتب صيام عاشوراء، حيث أوضح أن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب، وهو إفراد يوم عاشوراء بالصوم، وصيام عاشوراء وصيام يوم قبله أو يوم بعده، وصيام عاشوراء وصيام يوم قبله ويوم بعده.
عاشوراء 2023 موعد يوم عاشوراء 2023 عاشوراء موعد صيام يوم عاشوراء 2023 موعد عاشوراء 2023 صيام عاشوراء 2023 تاريخ عاشوراء 2023 متى صيام عاشوراء 2023 حصريا صيام عاشوراء يكفر 2023 ايام عاشوراء 2023 محرم 2023 يوم عاشوراء 2023 عاشوراء 1445 في اي يوم عاشوراء 2023 متى عاشوراء 2023 عيد عاشوراء 2023 متى يوم عاشوراء 2023 صيام عاشوراء 1445 ما هو يوم عاشوراء 2023 مراتب صيام عاشوراءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عاشوراء 2023 موعد يوم عاشوراء 2023 عاشوراء موعد صيام يوم عاشوراء 2023 موعد عاشوراء 2023 صيام عاشوراء 2023 محرم 2023 يوم عاشوراء 2023 عاشوراء 1445 متى عاشوراء 2023 متى يوم عاشوراء 2023 صيام عاشوراء 1445 زي النهاردة صیام یوم عاشوراء صیام عاشوراء 2023 یوم عاشوراء 2023 عاشوراء م فضل صیام ه ذ ا ال من محرم
إقرأ أيضاً:
اليوم 13 رمضان 2025| تعرف على موعد السحور وأذان الفجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتزايد البحث عن إمساكية رمضان بالتزامن مع اليوم الثالث عشر من أيام شهر رمضان 2025، لمعرفة مواقيت الصلاة، ومواعيد السحور والإفطار، حيث تحدد الإمساكية موعد الإمساك قبل الفجر وموعد الإفطار عند أذان المغرب.
الخميس 13 مارس الموافق 13 رمضان
مدة ساعات الصوم 13 ساعة و41 دقيقة
السحور 2:21
إمساك 4:21
الفجر 4:41
وأول أيام شهر رمضان لعام 1446 هجريًا الموافق 2025 ميلاديا، كان يوم السبت 1 مارس 2025، وعدد أيامه هذا العام 29 يوما، وآخر أيامه سيكون في 29 مارس 2025، ووفقا لإمساكية شهر رمضان 2025، فإن يوم 11 رمضان سيشهد معدل صيام يبلغ 13 ساعة و39 دقيقة، فيما سيكون آخر أيام رمضان هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام، حيث يبلغ المعدل 14 ساعة و12 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمرية، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وفضّله الله تعالى على باقي أشهر السنة لأنه أحد أركان الإسلام، كما أن صيامه فرض على كل مسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّٰهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ".
وسخّر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن من خلالها دراسة الوقت عبر حركتها، مثل النجوم "الشمس والكواكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذه الأجرام وحساباتها، اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقاويم.