حث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي على ممارسة مزيد الضغوط لوقف انتهاكات الحوثيين الجسيمة لحقوق الإنسان، التي كان أحدثها الإجراءات التعسفية بحق الفتيات الملتحقات بالتعليم الأكاديمي، "في خطوة عدوانية إضافية لتهديد السلم الاجتماعي، وقيم التعايش، والتسامح التي عاشها اليمنيون على مر العصور"، على حد تعبيره.

وجدد العليمي، خلال لقاء مع السفير الأميركي ستيفن فاجن، التزام المجلس الرئاسي والحكومة بخيار السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها، خصوصاً المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك القرار 2216.

مادة اعلانية

وشدد على أن دعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية الحكومية هو الطريق الأمثل لتعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية.

اليمن اليمن إصابة 8 أشخاص بجروح بمطار عدن بفعل عاصفة رعدية قوية

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن العليمي اطلع من السفير فاجن خلال اللقاء على نتائج اتصالاته المحلية والإقليمية بشأن الحالة اليمنية، والجهود المنسقة مع المجتمع الإقليمي والدولي لإحياء العملية السياسية.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بجهود السفير والمبعوث الأميركي إلى جانب مساعي السعودية والأمم المتحدة من أجل تجديد الهدنة واستئناف العملية السياسية.

ولفت إلى التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية على مختلف الجبهات، ما يهدد بانهيار فرص السلام المنشود.

من جانبه، أشاد السفير الأميركي بالوضع الأمني في عدن التي زارها مؤخراً، والاستجابة الرئاسية والحكومية العاجلة لاحتواء تداعيات الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة منسق برنامج الأغذية العالمي في محافظة تعز مؤيد حميدي، والعملية الأمنية الناجحة التي قادت حتى الآن لضبط منفذي الهجوم، وعديد المشتبهين الآخرين بالتورط في أعمال عدائية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمن الحوثيين

المصدر: العربية

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينج، إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أوضح لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك في إطار جهود متكاملة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقًا للمبعوث الأمريكي الخاص.

ووفقا لصحيفة الغارديان البريطانية: أوضح الدبلوماسي الأمريكي أن بلاده تدرس أيضا إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة قد تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وقد قام (تيم ليندركينغ)، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، الأسبوع الماضي بزيارة جيبوتي، حيث تقع بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة باليمن (UNVIM) على الجانب المقابل من البحر الأحمر.

وتركز البعثة بشكل رئيسي على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر.

وتم إنشاء البعثة عام 2016، لكنها تتمتع بصلاحيات محدودة لاعتراض السفن في إطار تنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأوضح ليندركينغ أنه يبحث عن سبل لتعزيز فعالية تفويض البعثة لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين.

كما أعرب عن قلقه إزاء تقارير وصفها بالمُقلقة تُفيد بأن الروس قد يكونون مستعدين للمساعدة في تزويد الحوثيين بالأسلحة، مما يعزز من فعالية هجماتهم بالصواريخ والطائرات المُسيّرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها لدعم الفلسطينيين في غزة، مشيرين إلى أن الهجمات ستتوقف في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في فلسطين.

ويُلاحظ أن الحوثيين يمثلون أحد مكونات محور المقاومة الإيراني التي لم تتعرض لعملية إضعاف منهجية مشابهة لما واجهته كل من حزب الله، وحماس، وقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقال ليندركينغ “بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) ليست مجهزة أو مفوضة للقيام بعمليات اعتراض، ونحن نعمل مع شركائنا للنظر في تعديل التفويض، و علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب طريقة تفكير مختلفة وتركيزًا مغايرًا عن مجرد مرافقة السفن.”

وأضاف: “بالنظر إلى كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من الأسواق المفتوحة، فإنها كافية للحفاظ على وتيرة الهجمات العالية على السفن.”

و تشترك المملكة المتحدة والولايات المتحدة في تنفيذ هجمات متفرقة على مواقع متحركة وثابتة للحوثيين داخل اليمن ضمن عملية تحمل اسم “بوسيدون آرتشر”. وفي الوقت ذاته، تُجرى مهمتان مختلفتان بوضعية أكثر دفاعية لتوفير الحماية للسفن التجارية التي لا تزال تستخدم طريق البحر الأحمر.

وتُقدَّر هجمات الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 بحوالي 320 هجومًا، فيما انخفض عدد السفن التجارية المارة بالمسار إلى النصف خلال العام الماضي. وفي المقابل، تشير بيانات شركة “لويدز ليست انتيلجنس” المتخصصة في تحليل حركة الشحن إلى أن 136 سفينة حاويات أسبوعيًا مرت عبر رأس الرجاء الصالح هذا العام، مقارنة بـ40 سفينة فقط قبل بدء هجمات الحوثيين.

وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادة الجماعة على “تقليل ظهورهم الميداني”.

وأضاف: “أصبحوا أكثر حذرًا في تحركاتهم، وقاموا بتغيير طرق تواصلهم نتيجة الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية لحزب الله.”

كما أعرب عن قلقه العميق إزاء تقارير تفيد بأن الحوثيين وروسيا قد يكونان في طور التفاوض بشأن صفقة أسلحة.

وقال: “إذا كانت التقارير صحيحة، فإن نوع التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس سيكون نقطة تحول كبيرة، وسيعزز ذلك قدرة الحوثيين على استهداف السفن وضربها بفعالية أكبر في البحر الأحمر.

لا أريد التقليل من أهمية الأمر، ولكن الحوثيين غالبًا ما يخفقون في إصابة أهدافهم، حيث تسقط صواريخهم وطائراتهم المُسيّرة في البحر، لكنهم يطلقون كمياتٍ كبيرة منها، والكثير منها يتم اعتراضه وإسقاطه، ولكن هناك احتمال أن تزيد قدراتهم، وهو ما سيكون تهديدًا خطيرًا للغاية.”

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي يبحث مع مدير صندوق الإعمار دعم العملية السياسية والاستقرار الاقتصادي
  • مجلس القيادة الرئاسي يدعو لدعم دولي عاجل لتمويل خطة الإنقاذ الإقتصادي
  • واشنطن: بات ممكنا التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن ..طرفا الصراع في غزة يقتربان من اتفاق لوقف النار
  • باسيل بحث في الاستحقاق الرئاسي المرتقب مع السفير الفرنسي وزوار
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • الجيش الأميركي: نفذنا ضربة جوية على الحوثيين في اليمن
  • الجيش الأميركي يقتل 12 عنصرا من داعش في سوريا
  • خلال لقائه سفيرة فرنسا.. العرادة يدعو المجتمع الدولي إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن
  • سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه