بالرغم من إنطلاق أجهزة الدولة فى مارثون تنفيذ مشروعات قومية لتطوير العشوائيات بتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل تحقيق النهوض بكافة القطاعات على حسب تخطيطات ورؤية 2030التى من أهمها القطاع السياحى والآثرى.

ولكن هناك سؤال يطرحه المواطنين فى مدينة إدفو شمال محافظة أسوان، وكل الزائرين إلى معبد إدفو وهو مرورهم على بيوت الحرايزة المهدمة من الجهة القبلية الغربية، التى تعد بمثابة سور لمعبدحورس بإدفو، ذلك الصرح الآثرى العظيم وفى إطار هذا،

كشفت "بوابة الأسبوع ""حكاية تلك البيوت المهدمة التى أشبه بمنطقة دمرتها، ويلات الخراب من الحروب، منذ أوئل التسعينات من القرن الماضي، حينما، قدم النائب الراحل أحمد خليل البرلمانى المنتخب عن الحزب الوطنى فى ذلك الوقت، وعن دائرة إدفو عام 1992، طلب عن زيادة ميزانية إعمار الصعيد، ومدينة إدفو تحتاج الكثير من تقديم خدمات البنية التحتية والمرافق.

وحينها دعى النائب الراحل أحمد خليل لجنة السياحة والإعلام بمجلس الشعب لزيارة لمعبد حورس بإدفو، وكان من ضمن أعضاء اللجنة آمال عثمان وزيرة الشؤن الإجتماعية، فايزة كامل زوجة النبى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق.

لفتت نظر اللجنة أثناء طريقهم للمعبد تلك البيوت التى تقع على بعد 500 متر من المعبد، فهى بيوت تم بناؤها بالطوب اللبن، ويسكن فيها أكثر من 250 أسرة.

وتسألت اللجنة، هل فعلا هناك أحياء يعيشون فى تلك المنطقة المهدمة، ومحرومين من الحياء الآدمية بكل معانيها ومن مرافقها وخدماتها.

وطالب النائب الراحل أحمد خليل اللجنة وقتها بتوفير مساكن لهم، وبالفعل تم ترحيل هذه الأسر إلى منطقة عمارات الآثار، وسميت بهذا الإسم لترضى سكان هذه المنطقة عن بيوتهم وبيوت أجدادهم، بشرط أن يتم إخلاؤهم من بيوتهم مقابل تعويض مادى بجانب تلك الشقق السكنية بعمارات الآثار.

وفى إطار هذا قال على محمدين أحد الأهالى المتضررين و الذى تم إخلاء منزله بالفعل قائلا "بإنه بالفعل أستلمنا الشقق فى منطقة عماير الآثار، وفرحنا كثيرا بها ولكن مقابل شقة وتعويض مادى، ولكن حتى الآن لم نحصل على التعويض المادى، ولا نستطيع البناء بالمنطقة لإنها أصبحت تابعة لهيئة الآثار ولابد من الحصول على تصريح بالبناء.

ومن جانبه صرح مصدر مسؤل بمنطقة آثار أسوان، بإنه بعد إخلاء أهالى منطقة الحرايزة حتى المسجد العامري، ليتم تطوير منطقة المسجد العامرى، ذلك الصرح الإسلامى الهائل.

بناءا على تخطيط إنشائى تم وضع المنطقة تحت إشراف وزارة الآثار، ولايجوز البناء والتشييد فيها، وتم الإخلاء لهم بإشراف مجلس ومدينة إدفو، وكما نص القرار على تعويضهم بمبلغ مادى، على حسب قيمة الأرض تبعا لقرار الإخلاء فى التسعينات.

وأضاف مصدر هئية الآثار للأسبوع بإنه تم التخطيط لهذه المنطقة لتطويرها وإنشاء فندق سياحى ومنشآت سياحية، وبازارات، وحديقة كبيرة أمام المسجد العامري، ومتحف آثرى، ولكن كل هذا توقف دون معرفة أى أسباب.

وأختتم المصدر الآثرى بإنه هل سبب التوقف هو عدم وجود ميزانية لتعويض هؤلاء الأسر ماديا وخصوصا بإنه التعويض للأرض سوف يكون مناسب للوقت الحالى.

مناشدا المسؤلين بوزارة السياحة بسرعة تنفيذ هذا المشروع السياحى الذى سوف يزيد من فرص الإستثمار السياحى بأسوان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان وزارة السياحة أخبار المحافظات اخبار أسوان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نقوش تيفيناغ الأمازيغية في الجنوب الإسباني ومعهد الآثار بالمغرب يدخل على الخط

زنقة 20 | الرباط

عثر فريق من مجلة “أرغاريكا” على لوح حجري يحتوي على ما يبدو أنه كتابة تيفيناغ في منطقة إسكويار بألميريا جنوب شرق إسبانيا.

و استضاف متحف ألميريا في التاسع من يناير الماضي مؤتمرا بعنوان “لوحة إسكولار والنصوص الليبية البربرية”، نظمه المركز الثقافي بالتعاون مع المجلة المذكورة وجمعية “أصدقاء القصبة”.

البروفيسور أحمد سكونتي، عالم الأنثروبولوجيا في المعهد الوطني المغربي لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وهو متخصص في الثقافة البربرية الأمازيغية، ويعمل كمنسق لليونسكو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أكد الأهمية الكبيرة لهذا الاكتشاف العظيم.

وأكد سكونتي أن الخط غير معروف، ويستخدم رموزًا مشابهة لتلك الموجودة في النصوص الليبية القديمة والتيفيناغية الموجودة في جزر الكناري وشمال إفريقيا.

وتكمن أهمية هذه اللوحة المنقوشة وفق خبراء مغاربة و إسبان في أنها قد تكون الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية.

ومن شأن هذا أن يفتح الباب أمام إجراء أبحاث متعددة في منطقة سييرا دي لوس فيلابريس. وقد يؤدي هذا إلى تحديد تاريخها وفك شفرتها.

وبحسب الباحث المغربي، تشير النتائج إلى احتمال وجود “نقوش وكتابات أخرى في نفس المكان الذي اكتُشفت فيه اللوحة، في منطقة لا تزال آثار النشاط البشري واضحة فيها حتى يومنا هذا”.

و يعد سكونتي أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال الخط الليبي القديم و الأمازيغي ويرى أنه يجب إجراء جرد لجميع النقوش والمطبوعات (المقابر والمدرجات والطرق وما إلى ذلك) التي يمكن أن تكون مرتبطة بسلسلة جبال سييرا دي لوس فيلابريس.

مقالات مشابهة

  • ناجي الشهابي لـ«الأسبوع»: حماس التزمت بالاتفاق ولكن إسرائيل تنصلت من التهدئة
  • “سال” و “صلة” توقّعان اتفاقية بـ 4 مليارات ريال لإنشاء منطقة لوجستية شمال مدينة الرياض
  • اكتشاف نقوش تيفيناغ الأمازيغية في الجنوب الإسباني ومعهد الآثار بالمغرب يدخل على الخط
  • مصرع عامل تحت عجلات القطار فى أسوان
  • رياح عاتية تؤجج حريق غابات بالقرب من أثينا
  • أستاذ علوم الأرض: زلزال شرم الشيخ أمر طبيعي ولبس هناك خطر كبير
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا بالقرب من نهر رئيسي
  • سعد يكشف اسم تاجر الآثار لأولاد غلاب.. الحلقة الـ 17من مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • ننشر أسماء مصابى حادث تصادم سيارتين فى أسوان
  • إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بـ أسوان