كاسبرسكي تكشف عن 110 ملايين تهديد على أجهزة الكمبيوتر بالشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في 2023
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بناءً على المناقشات خلال النسخة السنوية التاسعة من "مؤتمر كاسبرسكي للأمن السيبراني – الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا 2024"، فقد تبيّن أن التهديدات السيبرانية التي تطال أجهزة الكمبيوتر (أو نقاط النهاية)، سواء كانت محمولة أو مكتبية قد استمرت طوال العام 2023. وبفضل حلول نقاط النهاية التي تقدمها كاسبرسكي، تم حظر 72.
ويتم استخدام أجهزة العميل منخفضة الأداء في شبكات الشركات حول العالم لتوفير مساحات عمل بتكلفة منخفضة. ومع ذلك، قد تتعرض هذه الأجهزة الموجودة على نظام تشغيل تقليدي (يعتمد على Linux أو Windows) للاختراق بأنواع مختلفة من الهجمات التي تستهدف الأجهزة. وفي إطار حرصها على مواجهة التهديدات السيبرانية المتقدمة، تعمل كاسبرسكي على الترويج لنهج المناعة السيبرانية.
وبالتعاون مع "سنتيرم" Centerm، الشركة العالمية المنتجة لأجهزة العميل منخفضة الأداء، تنتج كاسبرسكي جهاز Kaspersky Thin Client (KTC)، ليكون أول جهاز عميل منخفض الأداء في العالم يأتي مزوداً بنظام المناعة السيبرانيةـ ويعني ذلك أنه لا يتطلب أدوات إضافية للحماية من الفيروسات. ويتيح الجهاز ذاته تطوير بنية تحتية آمنة وعمليّة وسهلة الإدارة، وفق مبدأ التصميم الآمن ونهج المناعة السيبرانية. وبفضل هذا المزيج من التحسينات التقنية والمعمارية، يكتسب الجهاز قدراً أعلى من المرونة في مواجهة الهجمات الإلكترونية مقارنة بأجهزة العميل التقليدية منخفضة الأداء.
ويكمن جوهر الحل في نظام تشغيل الخاص للنواة الدقيقة KasperskyOS. وبهذه الطريقة، يتمكن الجهاز من توفير الوقاية لتفادي استغلال مجموعة واسعة من نقاط الضعف الشائعة في أجهزة العميل التقليدية منخفضة الأداء. وهناك وحدة التحكم الإدارية الموحدة التي تعتبر المكوّن الآخر للحل، والتي تعمل على تبسيط إدارة دورة الحياة ومراقبة البنية التحتية للجهاز العميل منخفض الأداء.
جهاز العميل منخفض الأداء من كاسبرسكي (KTC) – نقطة النهاية العامة التالية لمساحات العمل السحابية والمختلطة
ويعد (KTC) مناسباً للعديد من المجالات التي يستخدم فيها عدد كبير من محطات العمل ذات المهام المماثلة ومجموعة قياسية من التطبيقات، مثل القطاع العام والمؤسسات التعليمية وقطاعات الإنتاج والوقود والطاقة والرعاية الصحية والمؤسسات المالية والتجزئة وغيرها.
ويقول فزليريزام محمد نور، مدير تطوير الأعمال في شركة "أسوانت ديستريبيوشن": "نقوم بنشر أجهزة العميل منخفضة الأداء المعززة بنظام المناعة السيبرانية عبر قطاعات متعددة، بما في ذلك البلديات والنقل ومرافق التدريب. ولاحظنا وجود إمكانات واعدة لهذا الحل في عدد هائل من الحالات في السوق، خاصة وأنه يمكن استبداله مكان أجهزة الكمبيوتر التي تقوم بتشغيل التطبيقات القياسية. وبناءً على ذلك، تعتبر هذه الأجهزة طريقة فعالة من حيث التكلفة وآمنة لتلبية الطلب على نقاط النهاية".
ويقول فيكتور إيفانوفسكي، مدير تطوير الأعمال لبرنامج التشغيل KasperskyOS: "تُظهر الأبحاث أن أجهزة العميل منخفضة الأداء التي تعمل على أنظمة التشغيل التقليدية تكون عرضة للاختراق باستخدام أداة بسيطة في دقائق معدودة، ومن ثم استغلالها في عمليات التجسس على المستخدمين والاستيلاء على بياناتهم السرية. ونعتقد يقيناً أن مستقبل تطوير أجهزة العميل منخفضة الأداء يجب أن يعتمد على أنظمة المناعة السيبرانية التي يمكنها تحييد الهجمات الخبيثة. وبهذه الطريقة، يتمكن النظام من مواصلة العمل بكفاءة حتى في البيئة العدوانية، كما يمكنه إيقاف المهاجمين المحتملين ومنع تقدمهم. وخضعت مجموعتنا من حلول نظام التشغيل KasperskyOS لاختبارات صارمة من قبل شركائنا وعملائنا، ونستطيع القول بثقة تامة إن مستقبل الأمن السيبراني يعتمد إلى حد كبير على المناعة السيبرانية، وأن ملامح هذا المستقبل بدأت تتكشّف الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقاط النهایة
إقرأ أيضاً:
الشرطة تكشف فبركة يهودية فرنسية لقصة تهديد من مسلمين.. كيف ذلك؟
أكّدت تحقيقات الشرطة الفرنسية أن مزاعم اليهودية الفرنسية، نانسي شيجنبرغ، التي أطلقتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن تلقيها تهديدات معادية للسامية في قلب منزلها بالعاصمة الفرنسية باريس: "مفبركة ولا أساس لها من الصحة"، وذلك بحسب جُملة من التقارير الإخبارية الفرنسية.
وفي السياق نفسه، كشف تقرير صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الادّعاءات، كانت قد اكتست طابعا خاصا، اعتبارا لكون أنّ المدعوة نانسي شيجنبرغ، تقطن في مكان غير بعيد من المكان الذي قُتلت فيه المُسنة اليهودية ميراي نول خلال شهر مارس 2018".
وأوضح التقرير نفسه، أنه: "في 29 أكتوبر 2024، ادّعت نانسي أن مجهولين رسموا صلبان معقوفة وكذا نجمة داود باللون الأحمر الدموي على باب منزلها، كما زعمت في الوقت نفسه تلقيها لرسالة تهددها بالقتل عبر صندوق بريدها"؛ فيما قالت نانسي بعدد من التصريحات الصحيفة، آنذاك، إنها: "تعيش في خوف منذ ظهور تهديدات معادية للسامية ضدها".
إلى ذلك، أبرزت صحيفة "لوباريزيان"، السبت، أنه: "تم اعتقال نانسي يوم 22 يناير الماضي، عقب أن كشفت كاميرات مراقبة كانت منصوبة بمصعد العمارة أنها رفقة ابنتها المراهقة، قد قامتا برسم الصليب المعقوف، وأيضا هما من كتابوا عبارة "يهود" على عتبة باب منزلهم".
كذلك، بعد التحقيق ظهر أن الطوابع البريدية في رسائل التهديد التي ادّعت التّوصل بها قد اشترتها ببطاقتها البنكية الشخصية؛ وألقت الشرطة القبض على نانسي، وتم وضعها تحت المراقبة القضائية في انتظار محاكمتها التي ستعقد في مارس المقبل.
جرّاء ادّعاءات نانسي، قد تمّ تشويه ما لا يقل عن 10 منازل وشركات يهودية، متواجدة في جميع أنحاء باريس، بالإضافة إلى كنيس يهودي في مدينة روان شمال فرنسا، وذلك بحسب ما كشفت عنه الشرطة الفرنسية، بعد التحقيق.
ودعت الرسائل التي تم العثور عليها على جدران الكنيس، الذي كان قدتم تخريبه في روان، في السابق، هدفا لمحاولة إحراق في آيار/ مايو من العام الماضي، وتم رشه أيضًا بالكتابات على الجدران في كانون الأول/ ديسمبر خلال عيد الهانوكا، إلى: "قتل اليهود بالغاز" وذلك بحسب رئيسة الجمعية الدينية الإسرائيلية في روان، التي تدير الكنيس، ناتاشا بن حاييم.
أيضا، في خضمّ القضية التي أثارت موجة جدل في فرنسا، قد وجّهت أصابع الاتهام إلى جيران نانسي، فيما استغلها اليمين المتطرف، آنذاك، ليوجه سهامه ضد المسلمين، وذهب عمدة المقاطعة الحادية عشرة بباريس، حيث تقيم الضحية التي باتت توصف بـ"الكاذبة"، إلى حد تعجيل عملية تأمينها ومنحها مسكنا اجتماعيا جديدا.