مع انتشار استخدام الهواتف في القرن العشرين، ظهرت الحاجة إلى تطبيق أنظمة موحدة لترقيم الهواتف. في ذلك الوقت، كانت الدول تستخدم طرقًا متباينة لترقيم الهواتف، ولم تكن هناك سلطة مركزية تنظم هذه العملية بشكل كامل، مما أدى إلى تباين في الطرق المستخدمة بين البلدان. هذا الفراغ في التنظيم جعل بعض الدول تستخدم طرقًا مختلفة لترقيم الهواتف حتى داخل حدودها الوطنية.

في عام 1947، بدأ استخدام أول رمز دولي للاتصال الدولي "00" كطريقة قياسية للاتصال الدولي بهدف تسهيل التواصل بين البلدان المختلفة. مع تطور النظام، نشر الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في عام 1960 "الكتاب الأحمر" لمعايير الاتصال المباشر الدولي، وقسم العالم إلى تسع مناطق جغرافية مختلفة:

1 شمال امريكا وكندا
2 افريقا والجزر الكاريبية وغرين لاند وجزر فارو شمال المحيط الاطلسي
3 و 4 اوروبا
5 امريكا الوسطى
6 اقصى جنوب آسيا واستراليا، نيوزيلاندا الفلبين اندونيسيا ماليزيا وتايلند
7 روسيا وكزخستان
8 شرق آسيا والصين، اليابان، كوريا تايوان فيتنام لاوس كمبوديا وبنغلادش
9 جنوب وغرب آسيا تركيا الشرق الأوسط الهند باكستان سيريلانكا ايران افغنستان منغوليا موريشيوس

ITU، منظمة تابعة للأمم المتحدة مقرها في جنيف، يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم وتوحيد نظام ترقيم الهواتف الدولي. لكن لكي تحصل دولة على رمز دولي، يجب عليها أولاً أن تكون معترفًا بها من قبل الأمم المتحدة كدولة مستقلة. ثم يمكنها التقدم بطلب للحصول على رمز دولتها. هذه العملية تعتبر جزءًا من عملية الاعتراف الدولي بالدولة وتمييزها في النظام العالمي.

وفي حالة العراق، فإن المفتاح الدولي للبلاد هو "964". ويُضاف هذا الرقم إلى الأرقام المحلية عند إجراء المكالمات الدولية إلى العراق.

عند الاتصال بالعراق من خارج البلاد، يتعين على المتصل إدخال مفتاح العراق "964" بعد رمز +، ومن ثم الرقم المحلي للمستلم في العراق.

في عام 2011، أعلن ITU انضمام دولة جنوب السودان إلى الاتحاد، وخصصت رمز الاتصال الدولي 211 لها بشكل رسمي. يجب أيضًا ملاحظة أن هناك مناطق ليس لها رموز دولة، مثل مناطق أنتاركتيكا التي تستخدم رموزًا معينة يعتمد على البلد الذي يدير الموقع.

مفاتيح الاتصال الدولية تمثل سلسلة من الأرقام المخصصة لكل دولة تستخدم لتمييزها عن البلدان الأخرى عند إجراء المكالمات الدولية. يتم تخصيص هذه المفاتيح بواسطة ITU، وتعتمد على العديد من العوامل مثل التاريخ والموقع الجغرافي والموارد الرقمية المتاحة. عند القيام بمكالمة دولية، يتم إضافة مفتاح الاتصال الدولي للبلد المستهدف بعد رمز "+"، ومن ثم يتم إدخال الرقم المحلي للمستلم في تلك الدولة.

تمثل مفاتيح الاتصال الدولية جزءًا هامًا من تنظيم وتسهيل شبكة الاتصالات العالمية، حيث تساعد في تمييز البلدان وتمكين المكالمات الدولية بشكل فعال وسلس.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاتصال الدولی

إقرأ أيضاً:

4 دول عربية ضمن قائمة البلدان الأرخص في أسعار الكهرباء المنزلية

شمسان بوست / متابعات:

أُدرجت 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار الكهرباء المنزلية، ويرتبط ذلك بوفرة موارد الطاقة المحلية، ما يوفر أسعارا منخفضة للمستهلكين.

وبلغ متوسط سعر الكهرباء عالميا، خلال شهر مارس/ آذار 2024، 0.152 دولار لكل كيلو واط/ ساعة للفئة السكنية، وفق ما نوّهت به منصة “الطاقة”، التي نشرت المسح الخاص بأسعار الكهرباء المنزلية في أغلب البلدان.
كما نبّهت المنصة أن التسعير بالدولار الأمريكي، من أجل وضع اختلاف مستوى دخل الفرد من دولة إلى أخرى بين الدول محل الرصد في الاعتبار.

سوريا
تحتل سوريا المركز الثالث عالميا مناصفة مع كوبا، بمتوسط سعر 0.006 دولار لكل كيلو واط/ ساعة.

وجاءت تعرفة الكهرباء، في 30 يناير/ كانون الثاني 2024، الشريحة الأولى (1-600)، 10 ليرات، بينما جاءت تعرفة الشريحة الخامسة والأخيرة (+2500) 1350 ليرة.

ليبيا
جاءت في المركز الخامس، بسعر كيلو واط/ ساعة يبلغ 0.0082 دولار.
وتدعم الدولة الكهرباء بـ615 مليون دولار سنويا، مستفيدة من وفرة النفط والغاز.


السودان
حلّت في المركز السادس عالميا، بسعر 0.0083 دولار لكل كيلو واط/ ساعة.
ويطبق السودان تسعيرا تصاعديا (7 شرائح)، تبدأ بـ10 جنيهات للشريحة الأولى، وتنتهي بـ45 جنيها للشريحة السابعة.


العراق
يحتل العراق المركز العاشر، بمتوسط سعر 0.015 دولار للكيلو واط/ ساعة.
ويطبق العراق تعرفة تصاعدية، تبدأ بـ10 دنانير للفئة الأولى (1-1500 كيلو واط/ ساعة)، وتصل إلى 120 دينارا للفئة الرابعة (+4000 كيلو واط/ ساعة).
وينتج العراق 17.94 ألف ميغاواط/ ساعة، ويستورد الكهرباء من إيران وإقليم كردستان.

وتصدّرت إيران قائمة الدول الأرخص في أسعار الكهرباء المنزلية عالميا، بسعر 0.002 دولار لكل كيلو واط/ساعة.
وتعتمد طهران على وفرة الغاز الطبيعي والدعم الحكومي الكبير.
فيما جاءت إثيوبيا في المركز الثاني بسعر 0.003 دولار لكل كيلو واط/ ساعة.
وتعتمد أديس أبابا على الطاقة الكهرومائية الناتجة من سدودها، بقدرة إنتاج تصل إلى 45 ألف ميغاواط، وهي ثاني أعلى إمكانات في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • نحذر من تجاوز المنظمات الدولية للقانون الدولي الإنساني بالعمل على إدخال عناصر أجنبية مجهولة
  • أستاذ إعلام: الدول العربية لعبت دورًا في فضح جرائم الاحتلال
  • كيف تعادي إسرائيل السامية ولماذا تهاجم اليهود؟
  • أحمد عبد المقصود: يجب على إدارة الزمالك التعاقد مع نجوم جدد
  • فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • مات أثناء بنائها 22 ألف عامل.. ما قناة بنما؟ ولماذا هدد ترامب بالسيطرة عليها؟
  • 4 دول عربية ضمن قائمة البلدان الأرخص في أسعار الكهرباء المنزلية
  • معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً للدبلوماسية الدولية