غرفة القاهرة التجارية: انخفاض أسعار السيارات بسبب تدفق الدولار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، عضو لجنة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إنه المتوقع أن تشهد أسعار السيارات تراجعا خلال الفترة المقبلة، بعد انخفاض أسعار الأوفر برايس على أسعار السيارات خلال الفترة الماضية تزامنا مع دخول التدفقات الدولارية للخزانة المصرية عن طريق جهود الدولة المصرية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأضاف سعد، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن بعض شركات توكيل السيارات قامت خلال الفترة الحالية بتخفيض أسعار السيارات نتيجة تحرير سعر صرف الدولار، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تحذو شركات توكيل أخرى نفس الحذو عندما تشهد أسعار صرف الدولار مزيدا من الاستقرار في الأسواق.
وتابع سعد بأن السبب وراء إعلان بعض شركات التوكيلات تراجع أسعار السيارات هو قلة الطلب من المشترين نتيجة انتظارهم مزيدا من التراجع في الأسعار مما دفع الشركات إلى تقديم بعض التنازلات في الأسعار.
جهود الدولة لتوطين صناعة السياراتكما أشاد سعد بجهود الدولة المصرية في السعي نحو توطين صناعة السيارات وكذا حرص الدولة المصرية على توفير كافة الدعم لشركات السيارات العالمية للتوسع في السوق المصري مما يسهم في توفي تدفقات دولارية للدولة المصرية تعمل على تراجع أسعار الدولار في السوق الموازي ومن ثم استقرار أسعار العديد من السلع ومن بينها تراجع أسعار السيارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السيارات الاستثمار الأجنبي المباشر التدفقات الدولارية أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة
استقر الدولار، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأميركية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
وصدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.
واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة.
وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي.
وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار.
وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا.