أعلن المجلس الانتقالي في عدن رفضه لفتح الطرقات والمعابر في اليمن، وذلك بعد أيام من تحريك هذا الملف، وتقديم مبادرات محلية، لفتح عدة طرق مغلقة في اليمن.

 

وأعربت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماع لها اليوم الخميس برئاسة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس وعضو مجلس القيادة الرئاسي عن رفضها لما وصفته الإجراءات الأحادية لفتح الطرقات والمعابر في اليمن، وذلك في إشارة لجماعة الحوثي التي كانت قد وافقت على تسهيلات لفتح طرق في أكثر من محافظة.

 

وطالب الانتقالي بإشراف أممي ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين، معتبرا موافقة جماعة الحوثي على فتح بعض الطرقات من طرف واحد إجهاض مبكر، وإفشال للجهود الأممية، وخارطة الطريق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الانتقالي طرقات اليمن المجلس الانتقالي جماعة الحوثي الطرق في اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت

 

الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.

إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
  • الحوثي يعلن إفشال الهجوم على اليمن وإسقاط طائرةF-18 أمريكية
  • محمد الحوثي: الهجمات الإرهابية الأمريكية على اليمن لن توقف عمليات إسناد غزة
  • توجه سعودي لفتح وتطوير كافة منافذ المملكة الحدودية مع اليمن
  • الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاء
  • الجيش الأمريكي يعلن استهداف منشآت صاروخية للحوثيين في اليمن
  • اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
  • هجمات إسرائيل على اليمن.. هل تردع الحوثي أم تمنحه الشرعية والقوة؟ (تقرير)
  • حزب صوت الشعب يعلن رفضه مخرجات اجتماع «أبوزنيقة»
  • الأحرار يعلن موعد انعقاد مجلسه الوطني