أستاذ علاقات دولية: دولة الاحتلال ترغب في إطالة أمد الحرب بغزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
برلماني: رسائل الرئيس شديدة الوضوح بحتمية وقف إطلاق النار في غزة مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوى اليومى للمساعدات الإنسانية على شمال قطاع غزةوقال “فارس”، في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا ينوز”، "هناك عقبات رئيسية تضعها دولة الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عدم الوصول إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة إنسانية ثم تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار باعتبار هناك ارتباط وثيق بين وقف إطلاق النار ووجود "نتنياهو" في سدة الحكم بإسرائيل".
وأضاف حامد فارس “إطالة أمد المعركة وكسب الوقت هي الخطة الرئيسية التي تتحرك فيها الحكومة الإسرائيلية للسعي وبكل قوة لخلط الأوراق والسعي لتأجيج الصراع في المنطقة وتحويلها إلى بؤرة بارود من الممكن أن تؤدي لحرب إقليمية”.
وأشار إلى أن هذا ما حذرت منه مصر مرارا وتكرارا وعلى الرغم من الجهود الحثيثة والدؤوبة التي لعبتها القاهرة في الجولة الأولى من المفاوضات والتي نتجت عنها هدنة امتدت لسبعة أيام إلا أنه كان من المفترض أن يتم تمديد هذه الهدنة لكن إسرائيل نجحت في محاولة الضغط وبشكل كبير على المقاومة الفلسطينية وقامت بإفساد هذه المحاولات، وبالتالي القاهرة تسعى مرة أخرى إلى إعادة التوازن في موقف المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شاملة
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أنه "من الصعب تصديق أن حركة حماس قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة، أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة".
وأضاف لبيد، في كلمته خلال جلسة للكنيست، أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
قالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
على صعيد آخر، قالت القناة 14، إن " ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
وسبق أن أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك السبت إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.