كاريكاتير فرنسي يسيئ لأهالي غزة خلال رمضان يثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثار رسم كاريكاتير للرسامة كورين ري نشرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية بعنوان "رمضان في غزة"، يسخر من عائلة غزة خلال الشهر الفضيل لا تجد شيئا تقتات عليه سوى الجرذان والصراصير، جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
???? Ramadan à #Gaza
✏️ par @cocoboer pic.twitter.com/OnWL2C39zS
— Libération (@libe) March 11, 2024
وتسبب الكاريكاتير بغضب لدى رواد منصات التواصل، الذين رأوا في الرسم استهزاء وسخرية من أزمة الجوع التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، بعد نحو ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقال بعض النشطاء على منصة إكس إنه "ليس بالجديد أو الغريب على الصحف الفرنسية السخرية بآلام الفلسطينيين، وهي التي لطالما استثمرت مآسي الشعوب".
صحيفة ليبراسيون الفرنسية تسخر من المسلمين ومعاناة أهل غزة
وتنشر كاريكاتير بعنوان رمضان غزة
يصور رجل جائع يلهث خلف فئران تحمل بقايا طعام وصراصير بينما طفله يخرج لسانه وكأنه يشتهيها بينما زوجته تقول: وقت المغرب لم يأتي بعد في إشارة إلى الصيام وشهر رمضان!#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية pic.twitter.com/isbQGAAvjg
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) March 13, 2024
فيما طالب البعض الآخر بمقاطعة المنتجات الفرنسية كرد على ما نشرته الصحيفة من سخرية على مأساة أهل غزة.
وقال أحدهم "في كل مرة تؤكد لنا فرنسا أن حقدها وعداءها للمسلمين لا حدود له، فبعد أن سخرت من شهداء المسلمين في زلزال تركيا وسوريا هاهي اليوم تكرر نفس الفعل الجبان، وهذه المرة قامت بالسخرية من إخواننا المسلمين في غزة".
في كل مرة تؤكد لنا فرنسا أن حقدها وعداءها للمسلمين لا حدود له، فبعد أن سخرت من شهداء المسلمين في زلزال تركيا وسوريا هاهي اليوم تكرر نفس الفعل الجبان وهذه المرة قامت بالسخرية من إخواننا المسلمين في عْـöj عبر رسم كاريكاتوري تم نشره في صحيفة libération#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية pic.twitter.com/IMGBbFEUSz
— وهم الحضارة الغربية (@westillusion) March 14, 2024
في المقابل، حاولت الرسامة كورين ري المدعوة "كوكو" تبرير رسمتها الكاريكاتيرية والرسالة المقصودة منها، بعدما تلقت آلاف الردود والتعليقات المستنكرة.
وكتبت على حسابها في إنستغرام بأنها كانت تسلط الضوء على “يأس ومعاناة الفلسطينيين، وتدين المجاعة الشنيعة في قطاع غزة".
وأضافت أنها تسخر مما وصفته بـ"عبثية الدين"، حسب قولها.
View this post on InstagramA post shared by coco ✏️???? (@cocoboer)
ويحلّ شهر رمضان المبارك في غزة فيما لازالت الآلة الحربية الإسرائيلية مستمرة في تدمير منازل السكان وتشريد الأهالي.
وفي ظل هذه الظروف تعاني العائلات من نقص حاد في الغذاء والمياه، وغياب أدنى مقومات الحياة.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على القطاع، خلّفت أكثر من 31 ألف شهيد وعشرات آلاف المصابين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
نشرت الرسامة الفرنسية «#كورين_راي» المعروفة بـ «#كوكو» في #صحيفة «#ليبراسيون» الفرنسية رسومات كاريكاتيرية بعنوان «#رمضان_في_غزّة»، سخرت بها من مأساة التجويع التي يُعانونها شعب #غزّة الكريم المقدام الأبي، جرّاء #الإبادة_الجماعية التي يُمارسها #الإحتلال_الإسرائيلي الغاشم بالقتل… pic.twitter.com/DENd2W72IG
— أحمد سليمان العُمري Ahmad Al Omari (@ahmadomariy) March 13, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات المسلمین فی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هدم العراقيب في النقب للمرة الـ232.. اقتحامات واعتقالات بالضفة (شاهد)
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قرية العراقيب في النقب للمرة الـ232، بحماية من قوات الاحتلال والوحدات التابعة لها، في محاولة جديدة لإجبار السكان على ترك أرضهم.
وتعد هذه المرة العاشرة التي يتم فيها هدم الخيام والمساكن التي تأوي أهالي القرية منذ بداية العام الحالي، بعد أن هدمتها سلطات الاحتلال 11 مرة في عام 2023، و15 مرة في عام 2022، و14 مرة في عام 2021، في مسعى مستمر لتهجيرهم من أراضيهم.
جرافات ترافقها قوات الاحتلال لاقتحام قرية العراقيب في النقب المحتل لتنفيذ عمليات هدم. pic.twitter.com/4xakiHu0O7 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024
كانت المرة الأولى لهدم القرية في 27 تموز/ يوليو 2010، فيما جرى الهدم الأخير في 13 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
ورغم هذه المحاولات، يصر أهالي العراقيب على البقاء، ويعيدون نصب خيامهم المصنوعة من الخشب والنايلون لحمايتهم من الظروف الجوية القاسية في الصيف والشتاء، فضلاً عن تصديهم لمخططات الاحتلال لاقتلاعهم.
ويلاحق الاحتلال أهالي القرية باستخدام عدة أساليب، تشمل اعتقال الشيخ صياح الطوري وعدد من أفراد عائلته، بالإضافة إلى الناشط سليم الطوري وآخرين، بتهم البناء غير المرخص و"الاستيلاء على أراضي الدولة". كما فرض الاحتلال غرامات مالية باهظة وواصلت ممارسات التضييق والملاحقات.
قوات الاحتــ ـلال تهدم قرية #العراقيب في #النقب المـ ـ ـحتل للمرة 232 pic.twitter.com/OdUJB1ZlpX — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
ورغم كل هذه الضغوط، ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بحق ملكية الأهالي للأرض، وتستمر في محاولات دفعهم للهجرة القسرية، عبر هدم قريتهم وتجريف المحاصيل الزراعية، ومنعهم من الوصول إلى المراعي وتربية المواشي.
ونتعيش في القرية 22 أسرة، تتكون من حوالي 86 فردًا، يعتمدون على تربية المواشي والزراعة الصحراوية.
وقد تمكن السكان في السبعينيات من إثبات حقهم في ملكية 1250 دونمًا من الأرض، وفقًا لقوانين إسرائيلية، من بين آلاف الدونمات التي تمتد على أراضيهم.
اقتحامات واعتقالات
أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، بالرصاص الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما اعتقلت اثنين آخرين.
قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة داخل مخيم الجلزون pic.twitter.com/9dGAgQbZ6E — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024 قوات الاحتلال تواصل اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/Oh015eC9Pp — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم.
وأسفرت الاعتداءات عن إصابة خمسة أشخاص بالرصاص، من بينهم طفل أصيب بشظايا، فيما اعتقلت الشابين مالك حطاب (18 عامًا) ومعتز الرمحي (29 عامًا) بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت أربع إصابات بالرصاص الحي من المخيم، ثلاثة منها في الأطراف السفلية وواحدة في الوجه، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 16 عامًا مصابًا بشظايا رصاص حي.
وتعرض المواطن يوسف حطاب للاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال، دون أن تتوفر معلومات عن حالته الصحية.
????عاجل | مصادر محلية: 4 إصابات برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/BVqIenoQtn — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 11, 2024
وفي قرية بدرس غرب رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة استمرت لساعات، تخللها اقتحام عشرات المنازل وتحويل أحدها إلى مركز تحقيق وتنكيل بالشبان المعتقلين.
وعرف من المعتقلين في بدرس الشاب بهاء محمد عوض. ورافق الحملة تعزيزات عسكرية شملت قوات مشاة وآليات لزيادة عمليات الاقتحام والتحقيق.
تأتي هذه الاعتداءات بعد أسبوع من اكتشاف أجهزة أمن السلطة لصاروخ جاهز للإطلاق في بدرس، حيث تم تفكيكه وإبلاغ قوات الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد الاقتحامات والتحقيقات في البلدة.
انتهاك حرمة المساجد
كما نفذ مستوطنون فجر الاثنين، اعتداءات على مسجد في رام الله، في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية.
مستوطنون يهاجمون المواطنين في قرية برقا شرق رام الله#أمن24 #فلسطين_بتجمعنا pic.twitter.com/bYJypb5Kgv — Amen 24 (@Amen24FM1) November 11, 2024
واعتدى مستوطنون على مسجد في قرية برقا شرق مدينة رام الله، أثناء أداء المواطنين لصلاة الفجر. وقالت مصادر محلية إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المصلين في مسجد النور، وقاموا بتكسير سيارة كانت مركونة أمام المسجد.
يذكر أن المستوطنين ارتكبوا في وقت سابق العديد من الجرائم بحق المساجد في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات حرق وتخريب وتدنيس وكتابة شعارات عنصرية.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين ثلاثة مواطنين من المدينة ومنطقة عسكر البلد.
قوات الاحتــ ـلال تقتحم مدينة #نابلس فجر اليوم وتنفيذ عمليات اعتقال #فلسطين pic.twitter.com/aE17u3SGWQ — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس، ودهمت أحد المباني في منطقة رفيديا ومنزل الأسير عبد الله أبو صافي في شرق المدينة، حيث فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقل شقيقه يوسف. كما دهمت قوات الاحتلال منزلين في منطقة عسكر البلد واعتقلت الشقيقين أمين وأمير البحري.
وفي حادثة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال أحد المحلات التجارية في السوق الشرقي بنابلس، وأقدمت على تخريبه واستولت على جهاز حاسوب متصل بكاميرات المراقبة. كما اقتحمت بلدة عزون وقرية اماتين شرق قلقيلية، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.
أما في بيت لحم، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وأطلقت قنابل الصوت في مناطق عدة مثل "التل" ومحيط الجامع الكبير، مما أثار الرعب في صفوف المواطنين.
#متابعة | جانب من تمركز قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق بيت لحم pic.twitter.com/FE5xKysBrm — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024