حجز 13 طناً من لحوم الذبيحة السرية في 22 إقليم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أسفرت العمليات التي تشرف عليها اللجان الإقليمية المختلطة عن حجز ما يناهز 13,3 طنا من لحوم الذبيحة السرية، في حوالي 22 عمالة وإقليم، بموحب إجراء حوالي 17538 جولة للمراقبة.
وكشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في جواب على سؤال كتابي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين، فإن عدد جولات مراقبة الذبيحة السرية بلغت العام الماضي حوالي 24608 جولة، تمت خلالها مراقبة أزيد من 182 نقطة بيع اللحوم الحمراء والمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة والأسواق الأسبوعية والفضاءات التجارية.
ولفت وزير الداخلية إلى أن هذه اللجان تقوم بحجز وإتلاف لحوم الذبيحة السرية مع إنجاز محاضر المخالفات بشأنها وإحالة المتورطين على العدالة قصد المتابعة القضائية طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وفي سياق متصل، استعرض الوزير مختلف الإجراءات والتدابير الوقائية التي يتم اتخاذها لمحاربة الذبيحة السرية، منها تأمين مراقبة بيطرية دائمة ومستمرة على الذبائح المسجلة على مستوى المجازر والمذابح القروية المتواجدة بالأسواق الأسبوعية من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أهمية مراقبة الله في رمضان وتأثيرها على المسلم الصائم.. واعظ يجيب
قال الشيخ أحمد أبو المجد، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، إن الصوم في الحقيقة هو سر بين العبد وربه، ولا يطلع على حقيقته إلا الله، ولكونه سرا أضافه الله إلى نفسه وشرفه بهذه الإضافة.
واستشهد الشيخ أحمد أبو المجد، في فيديو لصدى البلد، بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (قال الله تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإني لي وأنا أجزي به).
وأشار إلى أنه لا يزال الصوم يقوي من مراقبتك لله حتى ملكة من الملكات النفسية وإذا صارت ملكة راسخة تحكمت في سلوكك ووجهتك إلى المسارعة في الخيرات والإحجام عن المنكرات، إذ كلما أمرتك نفسك الأمارة بالسوء بمنكر تذكرت عظمة الله وجلالة وأنه مطلع عليك ومراقب لك، تقول لك (اترك المنكر وارجع ولعمل الخير أسرع).
كما استشهد بقوله تعالى {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} فاعلم أيها المسلم أن صلاح الأفراد والمجتمعات متوقف إلى حد كبير على مراقبة الله.
أهمية مراقبة اللهوأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية استحضار مراقبة الله في حياتنا اليومية لتجنب الوقوع في المعاصي، موضحا أنه إذا استشعر الإنسان أن الله يراه في كل لحظة، فهذا من أقوى الأسباب التي تحميه من العودة للمعصية.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، بمقولة الإمام أحمد بن حنبل، التي ذكر فيها أبيات الشاعر أبي نواس: "إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل خلوت، ولكن قل علي رقيب"، وهي تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى يراقبنا في كل وقت، فلا يمكن أن يخفى عليه شيء.
وأشار إلى أن الإمام أحمد بن حنبل عندما سمع هذه الأبيات بكى تأثرًا، ما يعكس عمق التأمل في نظر الله عز وجل، مضيفا أنه في لحظات المعصية، إذا كان الإنسان يتخيل أن أحدًا من أهل بيته أو شخص مهم بالنسبة له يدخل عليه وهو في حالة معصية، فإنه سيتجنب ذلك حتماً خوفًا من العواقب، ولكن ما هو أولى من ذلك هو أن نعلم أن الله يرانا دائمًا.
وأوضح أيضًا أنه إذا لم يكفينا خوف الله، فيمكننا أن نتذكر أن الناس قد يكتشفون معاصينا، وهذا قد يسبب لنا العار والخجل، مستشهدا بكلام الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله، الذي كان يقول: "إذا حدثتك نفسك بالمعصية فتذكر نظر الله، وإن لم ترجع فتذكر نظر الناس، وإن لم ترجع فتذكر مروءة النفس".
وأضاف الشيخ عويضة أن الإنسان الذي يمتلك مروءة وشرفًا لا يمكن أن يرتكب المعاصي، وإذا لم يرتدع الإنسان عند ذلك، فقد يصبح وكأنما انقلب إلى حيوان، متخليًا عن إنسانيته.