ضياء الدين بلال .. سقط القناع…!!!
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سقط القناع…!
ضياء الدين بلال
الفرحة العارمة بتحرير الإذاعة، فرحة مستحقة رغم مُحاولات البعض التبخيس من قيمة المُنجز وازدراء شأنه، وعمل آخرين على تضخيم حجم ما تحقّـق كأنّه نهاية المشوار..!
المُهم:
عدم تبديد طاقة الفرح في هذا الانتصار على أهميته الكبرى.
معركة الإذاعة، قطع مسافة مقدرة نحو تحقيق الهدف الكلي وليست نهاية الطريق.
الهدف من حرب الضرورة والاضطرار التي فُرضت على الجيش، وحرب الدفاع عن الوجود والقيمة التي فُرضت على المجتمع:
إنهاء مشروع انقلاب ١٥ أبريل، الساعي لتفكيك الدولة بحل أجهزتها وتبديد إرثها الثقافي، وإفقارها اقتصادياً، وتهجير غالب مكوناتها السكانية.
هو مشروع انقلاب على الدولة بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ومؤسساتها الوطنية والأمنية، وليس انقلاباً تقليدياً على مَن هُم في السُّلطة فقط.
الهدف من الانقلاب:
تأسيس إمارة آل دقلو الخادمة لأجندة الغير، والحارسة لمصالحهم في مُقابل الاستمرار في الحكم، والتحكُّم في خيرات البلاد، والسيادة على رقاب العباد.
تلك حقيقة المشروع في جوهره، أمّا في أزيائه التنكرية ومساحيقه التجميلية، فهو مع الديمقراطية لتحقيق المدنية وضد الكيزان وسودان ٥٦…!
ولكن…..!
خلال ما يقارب العام، فإذا بالممارسات من نهب وسلب واغتصاب، تسقط أقنعة التنكر، وتزيل المساحيق عن الوجوه، ليبدو كل شيء على حقيقته كما قال درويش:
سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ سقط القناعُ فلا قلاعُ.
ولا الشراعُ ولا الأمامُ ولا الوراءُ … فلا مفرُّ.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ضياء الدين بلال
إقرأ أيضاً:
الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن الطلاق يُعد من أكثر المواقف حساسية في حياة الرجل، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل في علاقته بأطفاله التي قد تتأثر بشكل كبير بعد الانفصال عن زوجته.
كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق من أمهم؟وشدّد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أهمية تعامل الأب مع هذه المرحلة بحكمة تضمن للأطفال الأمان النفسي والاستقرار العاطفي.
وقال د. أمين، يخطئ بعض الآباء حين يربطون علاقتهم بأبنائهم بالخلافات مع الزوجة السابقة، ويجب أن تبقى مشاعر الأبوة نقية وخالية من أي تأثير سلبي ناتج عن الطلاق، لأن الأطفال بحاجة إلى الحب والدعم غير المشروط من والدهم".
وأوضح أمين، أن الحفاظ على التواصل المستمر مع الأطفال، واحترام الأم أمامهم، من أهم الخطوات لحمايتهم نفسيًا.
وأضاف د. أمين، "حتى لو لم يعد الأب يعيش مع أبنائه، بإمكانه أن يبقى حاضرًا في حياتهم من خلال المكالمات، الرسائل، والمتابعة المدرسية".
ونوّه أمين، إلى ضرورة التزام الأب بالوعود والمواعيد، قائلاً: "الوفاء بالوعد يرسّخ في الطفل شعورًا بالثقة والأمان، أما الإخلال به فيؤدي إلى الخذلان وعدم الاستقرار النفسي".
كما حذّر أمين، من استخدام الأطفال كوسيلة ضغط أو انتقام، مؤكدًا أن "الزجّ بالأبناء في صراعات الكبار يترك في نفوسهم ندوبًا يصعب علاجها".
وأشار د أمين، إلى أهمية مشاركة الأب في تفاصيل حياة أبنائه اليومية، حتى بعد الطلاق، ومراعاة مشاعرهم.
وأوضح أمين، "اسأل عن يومهم، تابع دراستهم، شاركهم اهتماماتهم، فهذه الأمور تعزز العلاقة وتمنحهم شعورًا بالأمان".
وفي ختام حديثه، دعا د. أحمد أمين الآباء إلى تقبل تغير دورهم بعد الطلاق دون الاستسلام، مشددًا على أن "الأب الحقيقي لا يغيب، بل يجد دائمًا طريقة ليكون حاضرًا ومؤثرًا، ويُعد قدوة حسنة يحتذي بها أطفاله".