تاق برس:
2024-12-27@02:54:01 GMT

ضياء الدين بلال .. سقط القناع…!!!

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

ضياء الدين بلال .. سقط القناع…!!!

سقط القناع…!
ضياء الدين بلال

الفرحة العارمة بتحرير الإذاعة، فرحة مستحقة رغم مُحاولات البعض التبخيس من قيمة المُنجز وازدراء شأنه، وعمل آخرين على تضخيم حجم ما تحقّـق كأنّه نهاية المشوار..!
المُهم:
عدم تبديد طاقة الفرح في هذا الانتصار على أهميته الكبرى.
معركة الإذاعة، قطع مسافة مقدرة نحو تحقيق الهدف الكلي وليست نهاية الطريق.

الهدف:
الهدف من حرب الضرورة والاضطرار التي فُرضت على الجيش، وحرب الدفاع عن الوجود والقيمة التي فُرضت على المجتمع:
إنهاء مشروع انقلاب ١٥ أبريل، الساعي لتفكيك الدولة بحل أجهزتها وتبديد إرثها الثقافي، وإفقارها اقتصادياً، وتهجير غالب مكوناتها السكانية.
هو مشروع انقلاب على الدولة بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ومؤسساتها الوطنية والأمنية، وليس انقلاباً تقليدياً على مَن هُم في السُّلطة فقط.

الهدف من الانقلاب:
تأسيس إمارة آل دقلو الخادمة لأجندة الغير، والحارسة لمصالحهم في مُقابل الاستمرار في الحكم، والتحكُّم في خيرات البلاد، والسيادة على رقاب العباد.

تلك حقيقة المشروع في جوهره، أمّا في أزيائه التنكرية ومساحيقه التجميلية، فهو مع الديمقراطية لتحقيق المدنية وضد الكيزان وسودان ٥٦…!
ولكن…..!
خلال ما يقارب العام، فإذا بالممارسات من نهب وسلب واغتصاب، تسقط أقنعة التنكر، وتزيل المساحيق عن الوجوه، ليبدو كل شيء على حقيقته كما قال درويش:
سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ سقط القناعُ فلا قلاعُ.
ولا الشراعُ ولا الأمامُ ولا الوراءُ … فلا مفرُّ.

ضياء الدين بلال

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: ضياء الدين بلال

إقرأ أيضاً:

بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية

قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تتخذ موقفا مشرّفا تجاه القضية الفلسطينية، حيث تدعو إلى إنقاذ غزة خاصة أنّ الأطفال يعانون من عدم وجود مياه وغذاء وكهرباء.

خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد المقاومة تعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية داخل أحد مستشفيات غزة

وأضاف عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك 300 ألف فلسطيني شمال غزة لم يحصلوا على أي إعانات ولم تصلهم أي شاحنة مساعدات منذ أكثر من 60 يوما.

وتابع «الدوي»، أنّ تقرير الأمم المتحدة ذكر أنّ 91% من أهالي قطاع غزة يعانون من المجاعة، حيث جرى تدمير المستشفيات بنسبة 84%، وهدم وقصف 190 مقرا للمنظمات الدولية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره تجاه حماية الأشقاء في قطاع غزة من الدمار الشامل الذي لحق بهم.

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، قال إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.

القضية الفلسطينية

وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.          

 ثوابت الحقوق الفلسطينية 

وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».

جدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

مقالات مشابهة

  • أحمد بلال: الزمالك يضم لاعبين لا تستحق اللعب في الفريق
  • أحمد بلال: الأهلي يعاني من أزمة في وسط الملعب
  • مراكش..جامعة القاضي عياض تطلق الإذاعة الجامعية “صوتك”
  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • اخيرا انكشف القناع.. مصدر من الموسيقيين يكشف هوية تووليت
  • وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة
  • في ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة الأستاذة: سارة الطيب بلال
  • هل سيصبح المغرب ساحة معركة في حرب تجارية عالمية؟
  • ضياء رشوان: بدء حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" للتوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات
  • الخنوس ضمن قائمة أفضل اللاعبين تحت 20 سنة خلال عام 2024