الصفدي: الاحتلال يستعمل الغذاء والدواء سلاحاً ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الصفدي يحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة الصفدي: منع دخول الدواء والغذاء إلى غزة جريمة حرب الصفدي: الأردن سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر كل السبل الممكنة
حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستعر ورفض تل أبيب إدخال مساعدات إنسانية كافية إلى أكثر من 2.
وأكد الصفدي، خلال اجتماعين منفصلين عقدهما مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني ومع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، أن منع الاحتلال دخول الدواء والغذاء إلى غزة جريمة حرب لا يزل رد فعل المجتمع الدولي عليها عاجزاً.
اقرأ أيضاً : الصفدي: لا يمكن أن يقبل العالم أن يموت الأطفال جوعاً والامهات عطشاً في غزة - فيديو
وقال الصفدي إن الاحتلال يستعمل الغذاء والدواء سلاحاً ضد الفلسطينيين في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يواجهه صمت دولي لا يمكن قبوله ويقوض صدقية القانون الدولي.
وشدد على أن الأردن سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر كل السبل الممكنة وبما في ذلك الإنزالات الجوية وسيلة استثنائية في مواجهة ظروف غير إنسانية تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
كما اتفق الصفدي والمسؤولَين الأمميَّين على أنه لا بديل عن فتح كل نقاط المعابر البرية أمام المساعدات سبيلاً لتلبية احتياجات مجتمع كامل دمرته إسرائيل، وأن كل وسائل إدخال المساعدات الأخرى غير كافية.
وقال الصفدي إن الاحتلال يتحدى القانون الدولي والمجتمع الدولي بإجراءاتها المستهدفة تجويع الفلسطينيين والتي أوجدت كارثة إنسانية غير مسبوقة يكون خلالها الأطفال عطشا وجوعا.
كما حذر الصفدي من تبعات استمرار فشل المجتمع الدولي إلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، وبما في ذلك تعطيل عمل المنظمات الدولية ومنع توزيع القليل من المساعدات التي تدخل غزة.
وأكد الصفدي أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا أو استبداله، مشدد على أنه لا جهة أخرى قادرة على القيام بالدور الذي تقوم به الوكالة في غزة.
كما شدد على ضرورة دعم الوكالة وثمن قرار الدول التي تراجعت عن قرارها تجميد مساعداتها للوكالة بعد الاتهامات التي وجهت لعدد قليل من طاقمها.
كما أكد الصفدي خلال اجتماعه مع سيغريد كاغ أن المملكة تدعم مهمتها بالمطلق.
إلى ذلك، استقبل الصفدي أيضاً رئيسة مجموعة المراجعة المستقلة لتقييم أداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا كاثرين كولونا. وأكد الصفدي دعم الأردن مهمة اللجنة وشكر رئيستها على الجهد الكبير الذي تبذله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي الحرب على غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكد متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن المواد الغذائية التي تدخل إلى قطاع غزة ظادت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي
وقال المتحدث خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إنهم قدموا إمدادات طبية لـ 14 مستشفى في قطاع غزة حتى تتمكن من العودة إلى العمل.
وتابع المتحدث أنهم :"نواصل جهودنا من أجل الوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة".
وأضاف المتحدث :"مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي سياق متصل، قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف لم يدخر جهدا في تقديم كافة المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تصريحات له اليوم، بدأنا بتقديم 108 قافلة وامتدت حتى الآن بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مصر قدمت 80 % من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ الحرب عليها، وهذه رسالة تؤكد أن مصر لم ولن تترك الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استقبال الجرحى والمصابين.
وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: "نرسل ألف شاحنة مساعدات يوميا على الأقل إلى قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، والجميع عازم بقوة على مواصلة تقديم كافة الخدمات سواء الطبية أو الغذائية.
وفي إطار آخر، أكدت رئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب.
وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً.
تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.