رصد السوشيال ميديا.. تامر حسنى بين النقد والتناقض
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعرض الفنان تامر حسني إلى هجوم شديد على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد ظهوره بإحدى الحملات الإعلانية لمنتج من منتجات "المقاطعة" التى قام بها الشعب العربي لكل المنتجات الداعمة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى.
وجاء التناقض بعد ظهور الفنان تامر حسنى أثناء بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو فى حملات التطوع مع الجمعيات الخيرية الأهلية لدعم قطاع غزة، وبين ظهوره النجم الإعلاني لإحدى شركات المقاطعة لدعمها العدوان الإسرائيلي.
وما أثار الجدل أكثر هو تبرير الفنان تامر حسنى بأن هناك عقود منذ سنتين موقعه مع الشركة المعلنة، وذلك قبل أى عدوان على قطاع غزة، وهو ما يؤكد تبريره لسبب الإضطرار إلي الحملة الإعلانية، وبين إعلانه أن الشركة مصرية.
زاد الهجوم على الفنان تامر حسنى بعد أن ذكر في بيان الرد أنه الفنان الذى سافر إلى معبر رفح وقت إشتعال الأحداث، وهو ما فسره الجمهور بأحد أشكال "المعايرة" والمزايدة" وأنه من حدود اللياقة عدم ذكر أي فعل إيجابي قد قام به لمجرد تبرئة نفسه.
خسر الفنان تامر حسنى ما يتعدي المليون متابع خلال الساعات القليلة الماضية، بمجرد ظهوره فى الحملة الدعائية للشركة سالفة الذكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوشيال ميديا تامر حسني غزة مقاطعة العدوان الإسرائيلي الفنان تامر حسنى
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يوضح طريقة تربية الأبناء في ظل انتشار وسائل السوشيال ميديا
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، على أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الأب والأم أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور القصبي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الطفل في صغره كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا يجب أن تبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل«.
وأوضح: لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب.
وأشار أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إلى أن القرآن الكريم يلعب دورًا مهمًا في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نتعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: «يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، فلا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين.
وأضاف: الأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، فالله سيسألنا عنهم يوم القيامة.