خلال أول 4 أيام من رمضان.. إعلان اورنچ في صدارة الترند ويحصد 130 مليون مشاهدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في جو من التفاؤل والبهجة، وبنجاح منقطع النظير على مستوى المشاهدات وردود الأفعال الإيجابية والتفاعل الجماهيري المدهش، أطلقت اورنچ حملتها الترويجية في رمضان 2024، والتي يترقبها الجمهور بشكل موسمي في الشهر الكريم، لتبث هذا العام دعاية تلفزيونية تسلط الضوء على الطباع الأصيلة والفريدة التي يتميز بها الشعب المصري عن بقية شعوب العالم تحت شعار "أصلنا واحد طبعنا غالب".
وبالصوت الغنائي الساحر للنجم الكبير حسين الجسمي، الذي أصبح من أكثر الأصوات المألوفة التي تربط بين رمضان واورنچ والمصريين، جاءت الدعاية التلفزيونية لـ اورنچ في رمضان مستلهمة وحدة المجتمع المصري والتشابه الكبير بين صفات المصريين وطباعهم وردود أفعالهم وأسلوب تفكيرهم في جميع محافظات مصر، خاصة ما يشتهر به المصريين من ارتباطهم بالنكتة وخفة الظل والجدعنة والشهامة والصبر والكرامة والرضا والقناعة.
وشهد الإعلان التلفزيوني أيضا ظهور خاص للنجم الكبير أحمد عز الذي تنتشر شعبيته الهائلة بين شرائح وفئات كبيرة من المصريين عبر مختلف الأعمار، في مشهد معبر للغاية مع أهالي المطرية الذي يشتهرون بتنظيم أكبر مائدة إفطار جماعي في مصر كل عام، ضمن مواقف تعكس علاقة اورنچ بالشعب المصري حول البقاء "دائما مع بعض".
وقد حظي الإعلان بتفاعل جماهيري كبير ومدهش، وحقق أكثر من 130 مليون مشاهدة على مختلف منصات التواص الاجتماعي في الأيام الأربعة الأولى من رمضان، كما تصدر "الترند" كأكثر الأعمال الغنائية والفنية مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة "يوتيوب ، فيسبوك، إنستجرام وغيرها"، فضلا عن حصده سيل من التعليقات الإيجابية إذ جذبت فكرة الإعلان ملايين المصريين الذين علقوا وتحدثوا عن المواقف التي تبرهن صحة ما ورد من صفات للمصريين في الإعلان كالذكاء والأصالة وحسن المعشر والتلقائية.
لمشاهدة الاعلان برجاء الضغط على الرابط https://youtu.be/BTGmmHY5DW4?si=Vx-2hcy5BWmXczM9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أورنچ حسين الجسمي احمد عز
إقرأ أيضاً:
أسطورة حرب الله تحطمت في أيام
قال الباحث اللبناني الأمريكي ديفيد رمضان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون، والباحث في مركز السياسة في جامعة فرجينيا الأمريكية، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كشفت نقاط ضعف حزب الله، وفككت السردية الراسخة للجماعة عن قدراتها الخارقة.
تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر
وُلد رمضان في لبنان وشهد الحرب الأهلية اللبنانية، وشهد تطور حزب الله من جماعة مقاومة في الثمانينيات إلى قوة مهيمنة في المشهد السياسي والعسكري والاجتماعي في لبنان. ويقول رمضان: "أصبح حزب الله، الذي كان يُشاد به ذات يوم باعتباره المدافع عن لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، مصدراً لعدم الاستقرار في البلاد".نقاط ضعف حزب الله
وأضاف رمضان، نائب جمهوري سابق عن ولاية فرجينيا، في مقاله بموقع "ذا هيل" التابع للكونغرس الأمريكي، أن تسلل إسرائيل الأخير وتدميرها المنهجي للجهاز العسكري لحزب الله أدى إلى تحطم سمعته. وأدت الغارات الجوية المستهدفة والتعطيلات الإلكترونية وغيرها من العمليات السرية إلى تدمير هيكل قيادة حزب الله. ويكشف فشل حزب الله في الرد الفعال عجزه العسكري، مما يثبت أنه لم يعد القوة الهائلة التي ادعاها ذات يوم. وانهارت أسطورة حزب الله بوصفه حامي لبنان في ظل الحملة الإسرائيلية المنهجية.
The myth of Hezbollah has been shattered https://t.co/UOqs3OekTh
— TheHillOpinion (@TheHillOpinion) September 27, 2024
وأشار الكاتب إلى خسارة حزب الله مئات المقاتلين، بما في ذلك العديد من كبار المسؤولين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية، وهذا الفشل في حماية صفوفه وأجهزته يكشف عن عجزعن الوفاء بمهمته المعلنة في حماية لبنان من إسرائيل.
وتابع الكاتب أن "حزب الله استخدم منذ فترة طويلة ادعاءه بالدفاع عن لبنان لتبرير عسكرة الدولة والانخراط في السياسة اللبنانية والتدخلات الإقليمية، وخاصة علاقاته بإيران". ومع ذلك، كشفت هذه الأحداث الأخيرة عن القوة العسكرية الهشة لحزب الله وأثارت أسئلة أخلاقية حول دوره.
وعمل حزب الله خارج سيطرة الحكومة لسنوات مبرراً وجوده بأنه ضروري للدفاع عن لبنان. والآن، من الواضح أن رواية حزب الله مجرد واجهة. فهو لا يستطيع حماية لبنان بينما يكافح لحماية نفسه.
Iran Projects Caution After Israeli Strikes Against Hezbollah https://t.co/h4RfoSICo2
— Anthony Samrani (@AnthonySamrani) September 29, 2024
وانتقد رمضان نفوذ "حزب الله" الأوسع في المجتمع اللبناني. وقال إن أفعاله ضرت أكثر مما نفعت، ودفعت لبنان إلى المزيد من عدم الاستقرار وقوضت سيادة البلاد، مشيراً إلى أن إخفاقات حزب الله العسكرية، التي أبرزتها الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، تكشف عن الحقيقة الأعمق المتمثلة في أن هدفه الأساسي هو خدمة مصالحه الخاصة ومصالح إيران، لا مصالح لبنان، وأن استمرار حزب الله في لعب دوره في لبنان جعل الأمة في حالة حرب وخوف دائمين، مما منع السلام الحقيقي أو التقدم.
وأوضح الكاتب أن أجندة حزب الله الحقيقية لا تتعلق بالدفاع عن لبنان بل بالحفاظ على نفوذه وتعزيز الأهداف الجيوسياسية لإيران. وأدت تصرفات حزب الله في نهاية المطاف إلى زعزعة استقرار لبنان بدلاً من حمايته، مما أبقى البلاد حبيسة حلقة من العنف. وأصبح من المستحيل تجاهل هذا الفشل الأخلاقي مع استمرار حزب الله في التشبث برواية المقاومة التي لم تعد صامدة تحت التدقيق. الشعب اللبناني يستحق الأفضل وقال رمضان إن الشعب اللبناني يستحق مستقبلاً خالياً من قبضة حزب الله. ويدعو إلى إعادة تقييم دور الجماعة في لبنان، مؤكداً أن حزب الله احتكر رواية المقاومة لتبرير هيمنته. ومع ذلك، الآن وقد اتضحت إخفاقاته العسكرية والأخلاقية، يتعين على الشعب اللبناني أن يفكر فيما إذا كان يريد الاستمرار على هذا المسار من المواجهة والدمار الذي لا نهاية له. ولكي يتقدم لبنان إلى الأمام، فإنه يحتاج إلى التحرر من قبضة حزب الله واستعادة سيادته.
إن عجز حزب الله عن حماية لبنان، رغم سنوات من التظاهر والوعود، يشير إلى أن وقت الجماعة كقوة مهيمنة ربما يقترب من نهايته. تقف لبنان عند مفترق طرق، والأمر متروك لحكومة لبنان. ودعا الكاتب اللبنانيين إلى اغتنام هذه الفرصة للابتعاد عن النفوذ المدمر لحزب الله. فقد تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر، ويتعين على الشعب اللبناني الآن أن يتطلع نحو مستقبل مبني على السيادة الحقيقية والسلام والازدهار.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن قبضة حزب الله على لبنان لم تجلب سوى المعاناة، وتوفر إخفاقاته الأخيرة فرصة للأمة لاستعادة مصيرها، منوهاً إلى أن لبنان قادر على تجاوز ظل حزب الله، ويجب عليه ذلك، ليتمكن من التركيز على رفاهة مواطنيه بدلاً من خدمة مصالح ميليشيا مدعومة من الخارج.