يشارك الفنان علاء مرسي حاليًا في مسلسل "عتبات البهجة"؛ والذي يوحي اسمه بالسعادة، إلا أنه لم يأخذ حظًا سعيدًا من هذا الاسم حيث اكتشف إصابته بمرض السرطان أثناء التصوير. 

أشار “مرسي” إلى أنه استقبل هذا الخبر بالحمد والشكر ثم استكمل تصوير المسلسل لأنه يعتبره كنزًا حيث يشارك فيه الفنان يحيي الفخراني ذو القيمة الفنية الكبيرة.

سرطان القولون

أعلن "مرسي" خبر إصابته بسرطان القولون خلال لقائه في برنامج (كلم ربنا) على راديو 9090 قائلًا إنه لم يخبره أحد في بداية الأمر بإصابته بمرض السرطان، مشيرين إلى أنه مريض بمرض بسيط وسيتم شفاؤه لكنه اكتشف بعد ذلك أن لديه ورم سرطاني داخل القولون ولابد من استئصاله.

بصدمة قاسية له ولأسرته، استقبل علاء مرسي خبر إصابته بمرض السرطان في المستشفى، لكنه بحالة محبة روحانية لم يشعر بها من قبل، قضي (مرسي) أيامه داخلها بعد علمه بالإصابة، موضحًا أنه شعر في البداية أنه "عاصي" ومقصر في حق الله لكنه تأكد أن الله يحبه وأنه لا يستحق هذا الحب. 

رؤية الله ورسوله

وعن خضوعه لعملية جراحية، أوضح (مرسي) أنه خلال العملية كان برحلة سفر إلى الله حيث أنه فور دخوله غرفة العمليات وإعطائه حقنة المخدر؛ دخل في عالم ليس له وصف أو حدود ورأي النبي محمد ومعه أبو بكر الصديق. 

كما أنه شاهد والدته وتحقق من ملامحها وشعر بخوفها وقلقها الشديد عليه، فضلًا عن رؤيته للفنان الراحل علاء ولي الدين. 

ليس هذا فقط، بل أنه تحدث إلى الله وجميع من حوله شعر بذلك، حيث قال أنه بعد الإفاقة تحدث إليه أشخاصًا ممن كانوا معه في غرفة العمليات وقالوا له أنه تعرض لشيء غريب للغاية حيث أن "التروللي" الذي كان منقولًا عليه من غرفة العمليات إلى غرفة الإفاقة توقف في منتصف الغرف ثم تحدثت بصوت عالي قائلًا: "أنا عارف أنك بتحبني.. وعارف إني مستاهلش المحبة دي لأني عاصي ومقصر في حقك.. بس أنا ماليش غيرك" مشيرًا إلى أنه اتضح بعد ذلك أنه شاهد الله وكان يتحدث معه. لكنه شعر بعد الإفاقة بأنه أكثر راحة وأن الله مد رحمته إليه لأقصى حد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاء مرسي عتبات البهجة يحيى الفخراني سرطان القولون السرطان رؤية الله

إقرأ أيضاً:

غزة: مَن وقف ومَن خذل؟ التاريخُ لا يرحم

محمد الموشكي

سَجِّلْ، أيها التاريخ، في مجلدات الزمن، سجل عن الحقيقة وعن ماذا حصل.

سَجِّلْ وتحدث عَمَّنْ وقف مع غزة حتى الرمق الأخير، بدون كلل أَو ملل.

سَجِّلْ وتحدث عَمَّنْ دعم غزة بالروح والدم، وبالغالي والنفيس، وبالمال والمدد، وبالإعلام والكلمة الحرة.

سَجِّلْ واكتُبْ لكي تعلم الأجيال فيما بعد من وقف ومن خذل، لكي يحذروا من الذين يركبون الموجات كما يفعلون دائمًا، من أُولئك الذين لم ينصروا غزة حتى بكلمة.

تحدث عنهم وعرهم وافضحهم، وأرِّخْ فضيحتهم، فهم الذي خذلوا وباعوا غزة، بل ووقفوا ضد من يدعمها.

أيها التاريخ سجل وتحدث عن قبحهم وخيانتهم وعمالتهم وسفالتهم مع الكيان المحتلّ المجرم الذي ارتكب أبشع وأفظع الجرائم أمام أعين هؤلاء الخونة.

نعم، أيها التاريخ، أنت لا ترحم، وهذا هو الشيء الجميل الذي تحمله؛ فسطر واكتب بماء من ذهب عن الأحرار عن لبنان، عن حزب الله، عن أمينه الأعظم الشهيد الأقدس السيد حسن نصر الله، الذي ضحى بنفسه نصرة ودفاعًا عن أطفال ونساء غزة.

تحدث وسَطِّرْ واكتب عن موقف المقاومة العراقية البطولي، الداعم بالأسلحة والصواريخ والطائرات المسيّرة لغزة.

تحدث واكتب عن موقف إيران الثابت والمشرق مع غزة، الذي ليس وليد يومه بل منذ أكثر من أربعة عقود، وكذا تحدث واذكر واكتب وسطر أعظم وأروع المواقف التي قدمها الشعب اليمني العظيم، الذي لم يتخلف أَو يتوقف عن نصرة غزة منذ السابع من أُكتوبر حتى تم إعلان النصر في غزة التي صمدت، ولم يحقّق فيها نتنياهو أهدافه المعلنة من تحرير الأسرى الصهاينة وإبعاد المقاومة، بل وترحيل أهالي غزة إلى صحراء سيناء.

نعم، تحدث يا تاريخ عن الشعب اليمني الذي ناصر غزة بكل ما يملك، رغم الضغوط المعلنة والعروض المغرية، ورغم العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، تحدث عنه وعن صواريخه المتطورة التي اخترقت أعظم المنظومات الدفاعية في العالم، والتي وصلت بفضل الله إلى عاصمة الكيان المحتلّ، تحدث عنها وعن رجال هذه القوة؛ إذ لم يهدأ لهم بال طيلة أَيَّـام العدوان على غزة، فكانت الهاجس الأكثر رعبًا وقلقًا للكيان.

تحدث عن المسيرات والحشود والخروج المليوني في كُـلّ المدن والمحافظات اليمنية، الذي لم يتوقف أسبوعًا واحدًا، حَيثُ وصل عددها إلى 900,000 وقفة وخروج مليوني حاشد مع غزة، تحدث ولا تكل ولا تمل عن معركة اليمن واليمنيين الفارقة في البحر الأحمر، والتي أذلت وأغرقت ودمّـرت سمعة أعظم قوة بحرية في العالم.

تحدث بشموخ، أيها التاريخ، عن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي كفى ووفى، ووقف مع شعبه الصادق الواعي مع غزة حتى الرمق الأخير واللحظة الأخيرة.

في المقابل أيتها الشعوب المقاومة العظيمة، وأيها الأحرار المقاومون في كُـلّ أصقاع الأرض ومن كُـلّ المذاهب والجماعات السياسية والمجتمعات الشرقية والغربية، يا من وقفتم في كُـلّ مكان بدون خوف مع غزة، مع الإنسانية، بكل ما تملكون، نقول لكم بالنيابة عن أطفال ونساء ورجال غزة، الذين هم الأحرار، وهم الأوفياء، وهم الذين دمّـروا مشروع الكيان وكانوا السد المنيع، جزاكم الله خير الجزاء.

وفي المقابل كذلك، عهدنا سنقوله ونكرّره للتاريخ ولغزة ولكل الأحرار: إذَا عاد العدوان الصهيوني الأمريكي سنعود ونقف من جديد ضد هذا الكيان وكما عهدتمونا أوفياء، سنبقى إن شاء الله أوفياءَ معكم ومع تضحياتكم حتى النصر، واللهُ حسبُنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • أنا أفضل من عادل إمام لولا الظلم .. علاء مرسي يتحدث بجرأة | فيديو
  • غزة: مَن وقف ومَن خذل؟ التاريخُ لا يرحم
  • كلمه السر "عادل امام".. علاء مرسي يثير الجدل
  • «أنا أفضل من عادل إمام».. تصريحات مثيرة لـ علاء مرسي مع نزار الفارس بهذا الموعد | فيديو
  • أخبار الفن| خروج محمد عبد العظيم من المستشفى.. علاء مرسي يحدث جدلا
  • مع نزار الفارس.. علاء مرسي: أنا أفضل من عادل إمام لولا الظلم
  • علاء مرسي بـ3 وجوه في دراما رمضان 2025.. يتألق ما بين الكوميديا والدراما
  • هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
  • تعليم كفر الشيخ: غرفة العمليات لم تتلق أي شكاوى في ثالث امتحانات الشهادة الإعدادية
  • علاء مرسي يشارك في 4 حلقات فقط بمسلسل عقبال عندكم مع إيمي سمير غانم وحسن الرداد