اكتشاف بيوض الدودة الشريطية في دماغ رجل بسبب اللحم المقدد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اكتشف رجل أمريكي في الخمسينات من العمر وجود بيض الدودة الشريطية في دماغه بعد زيادة آلام الصداع النصفي التي كان يعاني منها.
وأوضح الأطباء أن مرد هذه الحالة كان سببه، تناول الرجل لحم الخنزير المقدد غير المطبوخ جيدًا، وفقا لما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وكشف تصوير بالأشعة المقطعية أجراه أطباء لدماغ الرجل، عن بيوض الدودة الشريطية، وتم تشخيص المريض بداء الكيسات المذنَّبة العصبي.
وذلك الداء هو نوع خاص من داء الكيسات المذنبة، يحدث بسبب عدوى بالشريطية الوحيدة، وهي شريطية حقيقية (Eucestoda) تُوجد في الخنازير، والتي يمكن أن تصل إلى الأنسجة مثل العضلات والدماغ.
وتحسن الصداع النصفي لدى المريض عندما تم إعطاؤه أدوية مضادة للطفيليات ومضادة للالتهابات.
ويكون الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بمثل هذه العدوى، من خلال سوء غسل اليدين، أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.
ويقول الباحثون أن الشخص المصاب بالدودة الشريطية والذي لا يغسل يديه قد يلوث الطعام (عن طريق الخطأ) ببيض الدودة الشريطية، أثناء تحضيره للآخرين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصداع النصفي الولايات المتحدة بيوض الدودة الشريطية لحم الخنزير الدودة الشریطیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
#سواليف
قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.
واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).
وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.
مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.
وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.
وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.
ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.
ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.
ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.