ملك الأردن يناقش مع عباس سبل تفادي التصعيد في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بحث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، سبل منع أي تصعيد في القدس المحتلة، والتنسيق المشترك من أجل ذلك.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله "شدد على أن الأردن يواصل جهوده مع جميع الأطراف لمنع أية إجراءات إسرائيلية استفزازية في الضفة الغربية".
والاثنين، أعلن جيش الاحتلال فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.
ومن المتوقع أن تؤدي تلك الإجراءات إلى اندلاع مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، لا سيما وأن رمضان يحل هذا العام وسط حرب مستمرة يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وجدد عاهل الأردن التأكيد على "ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع وضمان إيصال المساعدات العاجلة".
وتشن دولة الاحتلال عدوانا وحشيا خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره دولة الاحتلال منذ 17 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية عباس القدس الملكي الأردني الاحتلال القدس فلسطين عباس الاحتلال ملك الأردن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي يدين بأشد العبارات، التصعيد الخطير لجرائم وانتهاكات كيان الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على مدن وقرى الضفة الغربية، لاسيما الهجوم العسكري الوحشي على مدينة جنين ومخيمها، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، محملًا حكومة كيان الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد، الذي يُنّذِر بتفجر الأوضاع الأمنية والإنسانية، وتدمير كل الجهود الرامية للسلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وأضاف اليماحي، أن ما يحدث في مدينة جنين التي باتت شاهدة على جرائم وانتهاكات كيان الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي بدأها في قطاع غزة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد، ووضع حد لجرائم وانتهاكات حكومة الاحتلال ومستوطنيها، ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لإجبار كيان الاحتلال على وقف جميع انشطته الاستعمارية، ووقف جرائم مستوطنيه، والعودة إلى الانخراط الجَديّ في المفاوضات لتحقيق السلام العادل والشامل، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.