شرطة زيمبابوي تعتقل مدعي نبوة وتنقذ 251 طفلاً من الاستغلال
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تمكنت السلطات المختصة في زيمبابوي من تحرير أكثر من 250 طفلا كان يجري استغلالهم كعمالة رخيصة في مجمع زراعي، يشرف عليه رجل يزعم أنه "نبي" لإحدى طوائف الكنيسة الرسولية.
كما عثرت الشرطة على 16 قبرا مجهولا في ذلك المجمع الذي يديره مدعي النبوة، إسماعيل تشوكورو نجيروا، والبالغ من العمر 56 عاما.
وأوضح بيان الشرطة، الأربعاء، أن "تشوكورو نجيروا يقود طائفة تضم أكثر من 1000 عضو، في مجمع زراعي يقع على مسافة 34 كيلومتراً (21 ميلاً) شمال غرب العاصمة هراري".
وأشار البيان إلى أن الأطفال الذين تم إنقاذهم "كانوا يستخدمون في أداء أنشطة بدنية مختلفة لصالح قيادة الطائفة"، لافتا إلى أنه من بين 251 طفلاً، لم يكن لدى 246 شهادات ميلاد.
نيجيريا تحشد قواتها الأمنية للبحث عن نحو 250 تلميذا مختطفين حشد الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، الجمعة، قوات الأمن لمحاولة العثور على أكثر من 250 طالبا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة شمالي غرب الدولة الأفريقية.ونبهت التحقيقات إلى أن جميع الأطفال في سن المدرسة لم يلتحقوا بالتعليم الرسمي، وأنهم تعرضوا للإيذاء كعمالة رخيصة.
وقالت الشرطة إن من بين المقابر المكتشفة، قبور 7 أطفال رضع لم يتم تسجيل دفنهم لدى السلطات.
وأضاف البيان أن رجال الشرطة اعتقلوا المتهم الذي أطلق على نفسه لقب "النبي إسماعيل" مع 7 من مساعديه، "لقيامهم بأنشطة إجرامية تشمل إساءة معاملة القُصَّر".
وأكدت الشرطة أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل "في الوقت المناسب مع بدء التحقيقات".
بعد سنوات من التكهن.. صحيفة تكشف حجم ثروة موغابي ظلت ثروة زعيم زيمبابوي الراحل روبرت موغابي لغزا على مدى عقود، حتى كشفت صحيفة حكومية، الثلاثاء، حجم الثروة التي جمعها على مدار سنوات.وأظهرت صحيفة "إتش-مترو" المحلية الرسمية، والتي رافقت الشرطة خلال المداهمة، عناصر يرتدون ملابس مكافحة الشغب وهم يتجادلون مع نساء متدينات يرتدين الملابس البيضاء وأغطية الرأس، ويطالبن بعودة الأطفال الذين تم وضعهم في حافلة رسمية.
وليس من الواضح أين أخذت الشرطة الأطفال وبعض النساء اللواتي رافقوهن.
وحسب الصحيفة، فإن ضباط الشرطة المسلحين بالبنادق والغاز المسيل للدموع والكلاب "نفذوا مداهمة مذهلة" على المجمع الذين يصفه أعضاء الطائفة بأنه "أرضهم الموعودة".
ولا يوجد سوى القليل من الأبحاث التفصيلية بشأن الطوائف الرسولية في زيمبابوي، لكن دراسات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، تقدر أنها الأكبر في البلاد، حيث تضم حوالي 2.5 مليون عضو في بلد يبلغ عدد سكانه 15 مليون نسمة.
وتلتزم بعض المجموعات بعقيدة تطالب أتباعها بتجنب التعليم الرسمي للأطفال، وكذلك تحثهم على عدم الحصول على الأدوية والرعاية الطبية، وطلب الشفاء من خلال الصلاة وشرب "الماء المقدس" والمسح "بالأحجار المباركة".
وفي السنوات الأخيرة، بدأت بعض الجماعات في تلك الطوائف بالسماح لأعضائها بزيارة المستشفيات، وتسجيل الأطفال في المدارس، بعد حملات مكثفة قامت بها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاميرا حضانة أطفال يابانية تكشف سارقاً غير متوقع لأحذية الصغار
سُرق أكثر من اثني عشر حذاء داخلياً، من منشأة لرعاية الأطفال في اليابان في أوائل نوفمبر، وكشفت كاميرات الأمن التي ثبتتها الشرطة عن الجاني، الذي صدم الجميع، إذ اتضح أنه على ما يبدو ابن عرس.
والحيوان الصغير، ظهر في المقطع يتسلسل في مركز رعاية الأطفال Gosho Kodomo-en في كوجا، محافظة فوكوكا، اليابانية.وكان رئيس المنشأة اتصل بالشرطة في صباح يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأبلغهم أن أحذية الأطفال الداخلية التي كانت محفوظة في صناديق الأحذية كانت متناثرة في كل مكان، وبعضها مفقود.
وفي صباح اليوم التالي، كانت الأحذية متناثرة مرة أخرى، واختفت أحذية ثلاثة أطفال، وبدأ مركز شرطة كاسويا التابع لشرطة محافظة فوكوكا في التحقيق في الحوادث للاشتباه في السرقة، وقام بتثبيت ثلاث كاميرات أمنية في الحضانة في نفس اليوم، وبعد اختفاء حذاء واحد في ليلة 11 نوفمبر، فحص المحققون لقطات الكاميرا.
والتقطت الكاميرات حيواناً بدا أنه ابن عرس، يظهر من خلف جدار بعد الساعة 7:30 مساءً بقليل من ذلك اليوم، ويقترب من صندوق الأحذية ويهرب بحذاء أبيض في حوالي 10 ثوانٍ.
و قال أحد الموظفين في المنشأة، "كنا قلقين للغاية، ولكن الآن بعد أن علمنا أنه حيوان، نشعر بالارتياح".
كما أعرب ضباط الشرطة عن دهشتهم، حيث علقوا قائلين: "نحن مرتاحون لأن الحادث لم يكن بسبب إنسان، ولكن هذه هي الحالة الأولى من نوعها".
ووفقًا لقسم الشرطة، لم يتم العثور على الأحذية المفقودة، وقد بدأ مركز رعاية الأطفال في وضع شبكات فوق صناديق الأحذية ليلاً كـ"إجراء لمنع ابن عرس من ارتكاب الجريمة".