كريم عبد العزيز عن تعاونه مع نانسي عجرم: "اتمنى أشتغل معاها.. وهتكون إضافة كبيرة للسينما"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف الفنان كريم عبد العزيز عن تفاصيل فيلمه الجديد “شغل كايرو”، الذي سيجمعه مع النجمة اللبنانية نانسي عجرم، والذي يعد أولى تجاربها التمثيلية، مؤكدًا أن نانسي ستكون إضافة كبيرة للسينما،:"حاجة تفرح أن نجمة بهذا الحجم تدخل التمثيل، أنا طاير،يا رب تكمل على خير".
تصريحات كريم عبد العزيز
وصرح كريم عبد العزيز في تصريحات تلفزيونية له عن مشاركة نانسي في الفيلم قائلًا:“هعمل فيلم مع نانسي عجرم، وكنت بعرض الرواية بتاعتي في السعودية وأبو ناصر حبيبنا هو اللي قال إيه رأيكم لو عملنا فيلم، وأنا أتمنى أشتغل مع نانسي عجرم”.
وعن تفاصيل الفيلم، فأكد كريم عبد العزيز، على أنه لايت ورومانسي كوميدي من تأليف مصطفى صقر، وتحت قيادة المخرج محمد شاكر، وتدور أحداثه حول شخص يقوم بالنصب على الفنانة نانسي عجرم، وهي أيضًا تنصب عليه.
تفاصيل مسلسل "الحشاشين"
وفي سياق آخر، يعتبر آخر أعمال كريم عبد العزيز مسلسل "الحشاشين"، الذي يعرض حاليًا عبر إحدى القنوات الفضائية، وتدور أحداثه حول قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين، وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم، وتلك الجماعة اشتهرت في ذلك العصر والقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.
أبطال مسلسل "الحشاشين"
يضم مسلسل "الحشاشين" نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة الفنان كريم عبد العزيز، ويشاركه كلًا من فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ياسر علي ماهر، وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين اعمال كريم عبد العزيز الحشاشين حسن الصباح نانسى عجرم کریم عبد العزیز نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: فهم مشاعرنا.. بين تقديرنا الداخلي والتصورات الخارجية
كلمات التهدئة التي نسمعها من الناس ونصائحهم لنا بأن نحافظ على هدوئنا وألا نغضب، نصائح وكلمات جميلة من أشخاص يحبوننا ويخافون علينا. حتى الانتقادات البناءة تكون في صالحنا من أقرب الناس لنا.... ولكن للأسف الشديد لا يشعر أحد بمشكلاتنا أو بالأشياء التي تثير غضبنا بنفس درجة إحساسنا.... كما يقول المثل الشهير: "الذي يضع يده في النار ليس كمن يضع يده في الماء".
هناك أشياء تثير غضبنا واستيائنا في الحياة، كما أن هناك أشياء تثير اهتمامنا وفضولنا وسعادتنا أيضا.... وكل إنسان له طاقة وقدرة على التحمل تختلف عن الآخر، كما أن كل إنسان يختلف في ردود فعله وفي تعبيره عن مشاعره. من الصعب أحيانًا أن نفهم كيف يرى الناس معاناتنا، خصوصًا عندما نشعر بأنهم لا يدركون حجم الانزعاج بداخلنا أو حجم الألم الذي نعاني منه في مواقف معينة.... الآخرون ينظرون إلينا من خلال منظور خارجي، منهم من يرى أننا نعيش حياة مريحة أو نتمتع بما لا يمكنهم الوصول إليه.... هذا التفاوت في الرؤية يخلق فجوة كبيرة بين ما نشعر به نحن وبين كيفية تصور الآخرين لنا ولتفاصيل حياتنا.... حتى لو حاولنا شرح أو تبرير ما نمر به ونشعر به، تبقى التجربة الشخصية والشعور الداخلي شيئًا لا يمكن لأحد أن يشعر به بنفس درجة إحساسنا.
لذلك نضطر دائمًا لرفع شعار "لا للتتفيه ولا للتقليل"... ضد من يتفه أو يقلل من قيمة ما ينزعج منه الآخرون وما يسعدهم أيضًا... قد نجد البعض يفرح لحدث بالنسبة لنا بسيطًا، وقد نجد البعض الآخر ينزعج من شيء لا يؤثر فينا والعكس صحيح... لذلك يجب ألا نقبل أن يقلل الآخرون من قيمة ما نشعر به وما نعبر عنه، وكذلك نحن علينا أن نحترم شعور الآخرين... من المهم أن ندرك أن الذي يخوض التجربة وينغمس في تفاصيلها غير الذي يسمع عنها دون الانغماس فيها.
علينا ألا نحكم على غيرنا، وألا نقبل أن يحكم علينا غيرنا أيضًا... وأن نواجه من ينتقدنا بشكل هدام لمجرد أنه يرى أن ما نمر به أو نشعر به هو أمر تافه، سواء كانت هذه المشاعر إيجابية أو سلبية... ولنعلم أن الحياة كأس من مشاعر يدور على الجميع في وقت محدد... وأن ليس كل ما يلمع ذهبًا، وليس كل ما يصدر للناس هو الحقيقة، وإنما هناك أشياء أخرى خلف الكواليس يعيشها الإنسان بخصوصية... فلا تحكم على غيرك من الصورة الخارجية التي تراها أمامك.