برلمانية: موقف مصر الحاسم في الأزمة الفلسطينية أجهض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذرت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، من تمادي إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة وعدم الانصياع للمطالب المصرية والدولية بوقف العدوان، ووضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشيره: أن موقف مصر الحاسم هو ما كشف العدوان الاسرائيلي أمام العالم كله وأجهض مخطط التهجير.
ولفتت التمامى فى تصريحات صحفية لها اليوم، إلى تصريحات الرئيس السيسي خلال لقاء رئيس وزراء هولندا، حيث شدد على العديد من النقاط شديدة الأهمية فيما يخص الأزمة الفلسطينية والعدوان الحالي في مقدمتها، مطالبة الرئيس السيسي بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وبذل الجهود الصادقة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم كذلك.
ونوهت عضو مجلس النواب ،إلى تكرار مصر تحذيراتها من اقتحام مدينة رفح بريا وزيادة التوتر بالمنطقة. مشيره: أن الاحتلال يلعب بالنار.
واختتمت النائبة ولاء التمامى بالقول، أن ما تمارسه إسرائيل في قطاع غزة، إبادة حقيقية وليست حربا أو أعمال قصف.، ولكنه انتهاك جسيم للقانون الدولي والإنساني وجرائم حرب. موضحا: أن المخططات الإسرائيلية في قطاع غزة، قد تفجر المنطقة ما لم تضع حكومة الاحتلال نهاية لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاء التمامي مجلس النواب قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة.
وقالت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أنه مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
و لفتت إلى أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود.
وأضافت: مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
ولفتت النائبة إلى أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.