بوتين يطلق مشروعا ضخما يقصر الزمن بين "العاصمتين"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، الضوء الأخضر لبناء سكة حديد فائقة السرعة بين موسكو ومدينة سان بطرسبورغ، التي تعرف بالعاصمة الشمالية لروسيا.
وتم ذلك خلال مراسم جرت اليوم عبر تقنية الفيديو بمشاركة مسؤولين من الحكومة ومن القطاع المصرفي في روسيا.
وأشار بوتين إلى أن روسيا باتت جاهزة لتنفيذ مشروع واسع النطاق مثل خط السكة الحديد فائق السرعة بين موسكو وسان بطرسبرغ، وقال: "لقد تمت مناقشة المشروع لمدة طويلة، لكن الآن من الناحية المالية، ومن الناحية الاقتصادية، ومن الناحية التكنولوجية، نحن مستعدون حقا لتنفيذ هذا المشروع الضخم، وهذا ضروري لاقتصادنا".
وشدد الرئيس الروسي على أن المشروع سيساهم في نمو النشاط التجاري والسياحة في البلاد، إذ أن خط سكة الحديد سيمر عبر مناطق يقطنها حوالي 30 مليون نسمة أي خمس (20%) سكان روسيا.
ويتضمن المشروع بناء سكة حديد فائقة السرعة بهدف تسيير قطارات تتراوح سرعتها ما بين 200 و400 كيلومتر في الساعة بين المدينتين، ولا توجد في روسيا في الوقت الراهن سكة حديد مماثلة ويعد المسار أول طريق نقل من نوعه في روسيا.
وسيقلص المسار فترة الرحلة بين موسكو وسان بطرسبورغ (المسافة 634 كم) إلى ساعتين و15 دقيقة قياسا بأربع ساعات الآن، ومن المقرر إطلاق رحلة كل 10 - 15 دقيقة.
وفي ما يلي أبرز جوانب المشروع:
- خط سكك الحديد سيربط بين العاصمة موسكو ومدينة سان بطرسبورغ، وسيمتد عبر 6 مقاطعات من شمال غربي روسيا إلى جنوبها.
- سيقلص فترة الرحلة بين موسكو وسان بطرسبورغ (المسافة 634 كم) إلى ساعتين و15 دقيقة قياسا بأربع ساعات الآن، ومن المقرر إطلاق رحلة كل 10 - 15 دقيقة.
- سعر تذكرة السفر سيعتمد على حجم الطلب وتاريخ الرحلة.
- يتطلب المشروع تمويلا بقيمة 610 مليارات روبل (نحو 6.7 مليار دولار)، ستخصص من الميزانية الروسية وبنوك روسية.
- في إطار المشروع سيتم تجديد محطة القطارات الرئيسية في سان بطرسبورغ وبناء محطة فنية لخدمة القطارات.
- في إطار المشروع سيتم توسيع محطة قطارات "ريجسكايا" في موسكو، وبناء صالة جديدة فيها.
- سرعة القطار ستصل إلى 400 كم في الساعة حسب الخبراء.
المصدر: RT + نوفوستي + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الحكومة الروسية الناتج المحلي الاجمالي فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع بوتين.. أردوغان يعرض استضافة تركيا لمفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا
أوكرانيا – ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي الوضع في أوكرانيا، وأعرب أردوغان عن استعداد أنقرة لاحتضان المفاوضات بهذا الخصوص.
وأكد بيان صادر عن الرئاسة التركية أن الرئيسين ناقشا العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد أردوغان أن التعاون بين تركيا وروسيا، له أهمية كبيرة في حلّ القضايا الإقليمية، وأن بلاده تتابع عن كثب العملية التي بدأت لإنهاء النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
كما أعرب الرئيس التركي عن استعداد بلاده لتقديم كل أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات السلام، لضمان سلام مشرف ودائم.
وأضاف أن الخطوات الحسنة النية، التي سيتمّ اتخاذها من أجل سلامة الملاحة التجارية في مياه البحر الأسود، من شأنها أن تساهم في عملية السلام، وأن تركيا تواصل القيام بدورها لمنع تحول البحر الأسود إلى منطقة صراع.
وفي تصريح له يوم أمس الخميس، اقترح الرئيس بوتين إنشاء إدارة مؤقتة برعاية الأمم المتحدة لحكم أوكرانيا، مشيرا إلى ان هذا سيفتح الطريق أمام مفاوضات مشروعة بشأن التسوية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك”، إن روسيا لا تفهم مع من ينبغي لها أن توقع أي اتفاقيات على الجانب الأوكراني، لأن “زعماء آخرين سيأتون إلى هناك غدا”.
واقترح الرئيس الروسي مناقشة إقامة إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من البلدان من أجل إجراء الانتخابات هناك.
وقد انعقد مؤخرا اجتماع خبراء “الفرق الفنية” الروسية والأمريكية في الرياض واستمر لأكثر من 12 ساعة. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مناقشة مسألة الملاحة الآمنة في البحر الأسود، موضحا أن روسيا دعت إلى استئناف مبادرة البحر الأسود في شكل أكثر قبولا.
جدير بالذكر أن “مبادرة البحر الأسود”، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، نصت على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وكذلك رفع القيود المفروضة على صادرات الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية. ويشار إلى أن موسكو انسحبت من الاتفاق في 18 يوليو 2023 بسبب إخلال أطراف أخرى ببنود تلك المبادرة.
المصدر: RT