قيمة أسهم ماكدونالدز تخسر 10 مليارات دولار منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت قيمة أسهم سلسلة مطاعم ماكدونالدز العالمية، بقيمة 10 مليارات دولار أو 4.7 بالمئة من إجمالي القيمة السوقية، مدفوعا بتأثر المبيعات في بعض الأسواق بصدارة الشرق الأوسط.
وبحسب بيانات سهم الشركة المدرجة في وول ستريت، فإن القيمة السوقية سجلت في ختام جلسة الأربعاء، 204.24 مليار دولار، نزولا من 214.
يأتي هذا التراجع وسط تصريحات صدرت عن إدارة الشركة في أكثر من مناسبة، بشأن تأثر المبيعات في أسواق داخل الشرق الأوسط وخارجها بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبادر نشطاء من عديد الدول العربية والإسلامية، بالدعوة إلى مقاطعة كافة الشركات التي يشتبه بدعمها لإسرائيل؛ فيما أظهرت صور نشرها موقع ماكدونالدز إسرائيل في الأسبوع الأول من الحرب على غزة، تقديمه وجبات للجيش الإسرائيلي.
والأربعاء، انخفض سهم ماكدونالدز بنسبة 3.89 بالمئة، بعد أن ألمحت إدارة الشركة أثناء حديثها في مؤتمر UBS إلى أنهم يتوقعون انخفاضا طفيفا في مبيعات الأعمال الدولية في الربع الأول الجاري مقارنة بالربع الرابع 2023.
واعترف عملاق الوجبات السريعة ببداياته الضعيفة في بعض أسواقه الدولية، بما في ذلك الصين وفرنسا والشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بورش ومرسيدس تواجهان خسائر بقيمة 3.7 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
تواجه شركة بورش وشركة مرسيدس بنز خسارة محتملة قدرها 3.4 مليار يورو (3.7 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على السيارات المستوردة.
وذكرت شبكة «بلومبرج» أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها ترامب بنسبة 25%، والتي سيتم تحصيلها اعتبارًا من 3 أبريل، قد تؤدي إلى محو حوالي ربع الأرباح التشغيلية المتوقعة لشركتي بورشه ومرسيدس لعام 2026.
ولتعويض هذا التأثير، قد يضطر المصنعون إلى رفع الأسعار أو نقل المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
وتهدد هذه الرسوم بزعزعة اعتماد صناعة السيارات الأوروبية على الصادرات إلى السوق الأمريكية المربحة.
شركات صناعة السيارات الألمانية هي الأكثر عرضة للخطر لأنها ترسل سيارات إلى الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى، بما في ذلك العديد من طرازاتها ذات محركات الاحتراق ذات هامش الربح الأعلى مثل سيارة بورشه 911 الرياضية وسيارة مرسيدس الفئة «إس» الفاخرة.
وانخفضت أسهم بورشه ومرسيدس بنسبة 5.7% في فرانكفورت، مع انخفاض أسهم بي إم دبليو بنسبة 4.9%. انخفضت أسهم شركة فولكس فاجن إيه جي، المالكة أيضًا لشركتي أودي ولامبورجيني، بنسبة 4.3%، بينما تراجعت أسهم أستون مارتن لاجوندا جلوبال هولدينجز بي إل سي بنسبة 8.9% في لندن.
ووصفت رابطة صناعة السيارات الألمانية الخطوة الأخيرة لترامب بأنها «مؤشر كارثي على التجارة الحرة والقائمة على القواعد»، وحثت بروكسل على التفاوض مع واشنطن للتوصل إلى اتفاق. وإلى جانب أكبر شركات صناعة السيارات في البلاد، تهدد الرسوم أيضًا بإلحاق الضرر بشركات تصنيع قطع الغيار، بما في ذلك روبرت بوش وكونتيننتال إيه جي.