الناتو يحذّر من نقص الذخيرة لدى أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذّر ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، من أن دول الحلف لا تزود أوكرانيا "بما يكفي من الذخيرة".
وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي، إن "الأوكرانيين لا تنفد منهم الشجاعة. تنفد منهم الذخيرة".
بعد أكثر من عامين من الأزمة، بات الجيش الأوكراني يحتاج إلى الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي، وفقا لتصريحات قادة سياسيين وعسكريين أوكرانيين.
وأكد ستولتنبرغ أنّ "حلفاء الناتو لا يقدّمون ما يكفي من الذخيرة لأوكرانيا، وهذا له عواقب على ساحة المعركة كلّ يوم".
وتابع ستولتنبرغ،الذي يواصل حثّ الحلفاء على القيام بالمزيد لصالح أوكرانيا، "يجب على الولايات المتحدة وكندا وأوروبا بذل المزيد من الجهد ونحن بحاجة إلى التزامات طويلة الأجل".
وأكد أنّ المشكلة لا تكمن في الافتقار إلى القدرات في الصناعات الدفاعية، بل هي مسألة "الإرادة السياسية" اللازمة "لاتخاذ القرارات وتحديد أولويات دعمنا لأوكرانيا".
وتزايدت الخشية من تراجع أوكرانيا ميدانيا بسبب نقص الأسلحة في الأسابيع الأخيرة.
وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين، في نهاية فبراير الماضي، على تسليم المساعدات العسكرية لبلاده "في الوقت المحدّد".
ولا تزال حزمة مساعدات بأكثر من 60 مليار دولار أميركي طلبتها إدارة الرئيس جو بايدن عالقة في الكونغرس بسبب خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين.
غير أنّ البيت الأبيض أعلن الثلاثاء عن مساعدة بقيمة 300 مليون دولار أميركي لأوكرانيا. وتشمل خصوصاً صواريخ مضادات جوية وذخائر وقذائف مدفعية.
في هذه الأثناء، توصلت دول الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بإضافة خمسة مليارات يورو إلى صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا. أخبار ذات صلة رفع علم السويد في مقر «الناتو» بعد انضمامها للحلف السويد تصبح رسمياً العضو 32 في حلف الناتو المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ينس ستولتنبرغ ينس ستولتنبرج حلف الناتو حلف شمال الأطلسي الذخيرة الحية
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
وصفت الصين الأحد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان، بالانتهاك الخطير لمبدأ الصين الواحدة، وبنود البيانات المشتركة مع الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة الحزمة العسكرية الأمريكية لتايوان 571 مليون دولار، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين وتحركات عسكرية صينية متزايدة قرب الجزيرة التي تطالب بها تاريخيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر لا يجب تجاوزه" في العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لبيان أصدرته الوزارة.
وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءا من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه.
وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث إنها نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية٬ فإن بكين تخطط لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وغوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.
وأعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.