شعبة النقل: الإفراجات الجمركية تسرع عمليات الإنتاج والتصنيع وزيادة التصدير
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية، بتوجيهات القيادة السياسية الخاصة بالإفراج الفوري عن السلع والبضائع بمختلف الموانئ، والتي تساهم في حدوث انفراجة كبيرة في السلع التي قل المعروض منها في الأسواق، وتأثرت أسعارها بشكل كبير نتيجة زيادة الطلب عن المعروض، وأيضا سيساهم القرار في توافر مستلزمات ومكونات الإنتاج وحدوث انفراجة في عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والتصدير.
أوضح السمدوني، أن قرار الإفراج الفوري عن السلع والمنتجات بالموانئ المصرية، سيساهم في انخفاض أسعار السلع نتيجة تحقيق التوازن بين قوى العرض والطلب في الأسواق، وهو ما يعبد الاستقرار للأسواق بشكل كبير ويحد من التلاعب في أسعار السلع وخاصة الأساسية منها.
وقال الدكتور عمرو السمدوني، إن الحكومة ممثلة في رئيس مجلس الوزراء، حددت مجموعة من السلع والمنتجات التي تمثل أولوية للمواطنين وتمس الحياة اليومية للمصريين، والتي سيتم الإفراج عنها أولا وبصورة عاجلة ومنها (السلع الغذائية والمواد البترولية والأدوية والأعلاف، ومستلزمات الإنتاج). وكلها سلع عانت الأسواق من شحها خلال الفترة الماضية وأثرت بشكل كبير علي استقرار الأسواق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإفراج الجمركي عن البضائع الموانئ المصرية
إقرأ أيضاً:
عاجل - صدمة ترامب تضرب البورصات.. تغيُّرات كبيرة في أسعار السلع
مع بدء ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية والكونغرس، اشتعلت المنافسة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. ورغم أن الحملة الانتخابية شهدت تحولات سياسية ملحوظة، كانت أسواق المال العالمية تشهد تقلبات ملحوظة في الأشهر الأخيرة. التأثيرات الاقتصادية التي خلفتها هذه الانتخابات كان لها آثار متفاوتة على سياسات الضرائب، التجارة، والمؤسسات الأميركية.
تقلبات الأسواق العالميةمن المتوقع أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى حدوث تقلبات حادة في أسعار الأصول على مستوى العالم. الأسواق لم تكن فقط قلقة بشأن النتيجة النهائية، بل أيضًا حول ما قد تترتب عليه هذه النتيجة من تداعيات على الديون الأميركية، قوة الدولار، وأداء الصناعات الكبرى التي تشكل ركيزة الاقتصاد الأميركي.
القلق من عدم اليقين السياسيمع تزايد التوترات في عملية التصويت، شعر المستثمرون بالقلق من أن أي نتيجة غير واضحة أو متنازع عليها قد تؤدي إلى تفاقم التقلبات في الأسواق المالية. حالة عدم اليقين السياسي كانت مصدر قلق كبير، حيث يخشى البعض من أن تزايد هذه التقلبات قد يؤثر على أداء الأسواق الدولية.
الأسواق التكنولوجية: استجابة سريعة لنتائج الانتخاباتأثرت نتائج الانتخابات على أسواق التكنولوجيا بشكل مباشر، حيث تغيرت أسعار أسهم بعض شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات. بدأت أسواق المال في التعامل مع التوقعات المتعلقة بتأثير فوز ترامب على كبرى شركات التكنولوجيا، مثل "إنفيديا"، "ألفابت"، "ميتا"، "مايكروسوفت"، "تسلا"، "أمازون"، و"آبل".
استجابة أسهم الشركات الكبرىشهدت أسواق الأسهم تباينًا ملحوظًا في رد فعل الشركات الكبرى على فوز ترامب. حيث ارتفع سهم شركة "إنفيديا" بنسبة 1.27% ليصل إلى 141.65 دولار. أما "مايكروسوفت" فقد ارتفع سهمها بنسبة 1.29% ليصل إلى 416.4 دولار. وبالمثل، سجل سهم "ألفابت" ارتفاعًا بنسبة 2.10% ليبلغ 173.34 دولار.
من جهة أخرى، شهدت بعض الشركات الأخرى تراجعات، حيث هبط سهم "ميتا بلاتفورمز" بنسبة 2.09% ليصل إلى 560.1 دولار، بينما انخفض سهم "أمازون" بنسبة 0.5% إلى 198.5 دولار. أما "آبل" فقد استقر سعر سهمها عند 223.38 دولار.
تسلا: الفائز الأكبر من فوز ترامبكان من أبرز الرابحين في الأسواق بعد فوز ترامب شركة "تسلا"، حيث سجل سهمها ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 12.22% ليصل إلى 282.01 دولار. تشير التوقعات إلى أن تسلا، تحت قيادة إيلون ماسك، ستكون من أكبر المستفيدين من فوز ترامب، بفضل تحفيز الاقتصاد الأميركي ودعمه للصناعات التكنولوجية والسيارات الكهربائية.
أداء الشركات الكبرى والتوقعات المستقبليةعلى الرغم من التغييرات التي قد تشهدها الإدارة الأميركية الجديدة، من غير المرجح أن تؤثر رئاسة ترامب بشكل كبير على مسيرة شركات التكنولوجيا الكبرى في المستقبل. على سبيل المثال، سجلت "إنفيديا" زيادة بنسبة 180% في أسهمها خلال العام الحالي، بفضل الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي، ما يبرز أن هذه الشركات ستكون مستمرة في النمو مهما كانت هوية الرئيس الأميركي.
التأثيرات السياسية على الاقتصاديُظهر فوز ترامب في انتخابات 2024 أن الأسواق تتأثر بشكل كبير بالتطورات السياسية، خصوصًا عندما تتعلق بالتوقعات الاقتصادية والتجارية. في الوقت نفسه، تبقى الأسواق متأهبة لأي تغييرات محتملة في السياسات الأميركية، بينما تواصل الشركات الكبرى تأقلمها مع الوضع السياسي الجديد.