لماذا خلق الله العرش؟.. إليك إجابة علي جمعة عن أسئلة الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الشريعة لم توضح المادة التي خلق الله منها العرش، لافتا إلى أن عرش الرحمن، يمكن أن يكون خلق من اللولؤ أو الذهب أو الجواهر أو الزمرد.
الدكتور علي جمعة: العرش عظيموتابع الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الأولى المصرية، اليوم الخميس: "العرش حاجة عظيمة فخمة وكبيرة أوي، وتشعر بنوع من الأمن والخشوع جواك».
ورد الدكتور على جمعة، على سؤال طفلة أخرى، حول لماذا خلق الله العرش، قائلا: «اتعمل لأن ربنا سبحانه وتعالى رسم الدنيا على وضع معين، وفي عوالم عالم الأرض وحواليه مجرة ومجموعة ضخمة من الكواكب، والشمس بتلف والأرض بتلف، وكل ده منطلق في الفضاء حوالين نجم اسمه فيجا، وكل دول بيلفوا حوالين العرش، والكون فيها حاجات بنشوفها بالعين، وفي حاجات لا نستطيع رؤيتها، ومنها الكون المرصود وده بنقدر نشوفه، والضوء فيه بيجرى فيه 300 ألف كيلو في الثانية، شوف الكون المرصود ده كله 93 مليار سنة، والكون كله 575 مليار سنة، يعنى لو قسمناهم يبقى شايفين سدس الكون، والباقى لم نره».
علي جمعة يجيب عن أسئلة الأطفالوأوضح: «لما ربنا خلى الكون يلف خلاه يلف حول العرش، والعرش ربنا عمله مخلوق عظيم مبهر، وربنا قهره واستولى عليه يبقى نعرف أن الله قاهر فوق عباده ونقوم ساجدين لله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور مفتي الديار علي جمعة مفتي الديار السابق علی جمعة
إقرأ أيضاً:
نصائح لتعزيز ارتباط الأطفال بروحانيات رمضان .. فيديو
الرياض
يعد شهر رمضان فرصة ذهبية لغرس القيم الروحانية والإيمانية في نفوس الأطفال، خاصة في ظل التحديات العصرية التي قد تشتت انتباههم عن جوهر الشهر الكريم.
وقدمت المستشارة التربوية الدكتورة داليا الدهلوي مجموعة من النصائح العملية التي تساعد الأسر على تعزيز ارتباط أطفالهم بروحانيات رمضان وتحفيزهم على ممارسة العبادات بحب وقناعة.
وأكدت الدهلوي خلال حديثها عبر برنامج “سيدتي”، أن الأطفال يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، لذا من الضروري أن يعكس المنزل أجواء رمضان الروحانية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تزيينه بالفوانيس والزينة الرمضانية، وإضفاء جو من الطمأنينة عبر تشغيل تلاوات القرآن الكريم، وتشجيع أفراد الأسرة على قراءة الأذكار والدعاء معًا.
وتشير الدكتورة إلى أهمية تخصيص ركن في المنزل يكون مخصصًا للعبادة، بحيث يحتوي على مصاحف، وكتب أذكار، وسجاد صلاة. يمكن للأطفال المشاركة في إعداده وترتيبه، مما يشعرهم بالمسؤولية ويجذبهم نحو أداء العبادات بشكل منتظم.
وأوصت باستخدام التحفيز الإيجابي لتعزيز سلوك الأطفال في رمضان، مثل تقديم مكافآت رمزية عند إتمام الصلوات في وقتها أو قراءة جزء من القرآن، ويمكن أن تكون هذه المكافآت معنوية، مثل الثناء والتقدير، أو مادية مثل هدايا بسيطة تعكس فرحة الإنجاز.
وغرس حب الله في نفوس الأطفال أمر أساسي لجعل العبادات جزءًا من حياتهم اليومية، مؤكدة أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال الحديث عن نعم الله، وشرح فضائل الصيام والصلاة بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى استخدام القصص القرآنية وقصص الأنبياء لتعزيز هذه المفاهيم بطريقة شيقة ومؤثرة.
وبالنسبة للمراهقين، قد يكون التحدي أكبر، إذ يميل بعضهم إلى التهاون في العبادات. وهنا تؤكد أن القدوة الحسنة تلعب دورًا حاسمًا، حيث يتأثر الأبناء بسلوك والديهم أكثر من توجيهاتهم، كما تنصح بالتحاور معهم بهدوء بدلاً من استخدام أسلوب الضغط أو العقاب، مع منحهم مساحة للتطور التدريجي في التزامهم الديني.
وشددت على أهمية التدرج في تعليم الأطفال العبادات، وعدم تحميلهم فوق طاقتهم، فمن الطبيعي أن يحتاجوا إلى وقت للاعتياد على الصيام والصلوات، لذا من الأفضل اعتماد أسلوب التشجيع اللطيف والتوجيه المستمر حتى يعتادوا على ممارسة العبادات بروح إيجابية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/smb2vIfKc5loMrU4.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jvnfOnXCS4qtfmlO.mp4إقرأ أيضًا
القيادة تتبادل التهنئة مع قادة الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك