مجموعة من التطبيقات الرمضانية التي يحتاجها كل مسلم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يستعد المسلمون كل عام لاستقبال شهر رمضان المبارك بالفرح والتعبد والالتزام بفروض الشهر الكريم، حيث تتغير مواعيد الاستيقاظ والطعام والعمل ويبقى المسلمون يرغبون في أن يكونوا منتظمين في الصلاة، وتلاوة القرآن، والاستغفار.
وهنا يأتي دور المطورين المسلمين الذين أعدوا العديد من التطبيقات لتلبي احتياجات كل مسلم حتى يعيش الأجواء الرمضانية المرجوة، وسنذكر أهم التطبيقات التي يحتاجها المسلم في شهر رمضان:
بيليرزتطبيق يساعد المسلمين على تحديد أوقات الصلاة ومعرفة اتجاه القبلة.
يتميز التطبيق بتصميم أنيق للغاية. يبدو كل شيء بشكل احترافي، مما يجعل استخدام التطبيق أكثر متعة. كما أنه سهل الاستخدام – يجعلك تتنقل بسهولة داخل التطبيق، ويعطيك إشعارات صوتية عند حلول وقت الصلاة.
أهم ما يميز التطبيق عدم وجود الإعلانات والدعايات البعيدة عن الدين، ويهتم بخصوصية المستخدمين فلا يجمع أي بيانات لأغراض غير شرعية أو المتاجرة بمعلومات المستخدم.
ترتيليعتبر تطبيق ترتيل أحد أهم التطبيقات القرآنية التي تحتوي على أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو تطبيق مهم جدا للذين يرغبون في قراءة القرآن واختبار حفظهم.
عند فتح التطبيق ستظهر سور القرآن الكريم ويقوم المستخدم باختيار السورة التي يرغب بها. في الأسفل يوجد زر على شكل عين عند الضغط عليه تختفي كلمات الآيات القرآنية. وفي الجانب الأيمن يوجد زر التسجيل باللون الأخضر عند الضغط عليه تبدأ أداة الذكاء الاصطناعي بالعمل.
فالمستخدم يتلو الآية الكريمة ويقوم التطبيق بكتابة ما يتم قراءته من السورة وفي حال أخطأ المستخدم في كلمة ما سيتوقف التطبيق عن الكتابة حتى يتم لفظ الكلمة الصحيحة.
أذكاريتطبيق غني جدا مصمم ليساعدك على ألا تنسى ذكر الله، وعلى طريقتك الخاصة. فهو أحد التطبيقات القليلة جدا التي تحصل على تقييم 5 نجوم في غوغل بلاي. بمجرد فتحك التطبيق تبدأ رحلة التعبد وذكر الله من خلال آية قرآنية تظهر لك على الشاشة لتقوم بقراءتها ثم تدخل للتطبيق، وستظهر لك العديد من الخيارات.
يسمح لك التطبيق بكتابة أدعية ومشاركتها مع المسلمين الآخرين المسجلين في التطبيق، والتفاعل مع أدعية الآخرين. كما تحتوي على العديد من حلقات الذكر مثل الصلاة على النبي والاستغفار وغيرها. بالإضافة إلى خيار المسبحة الإلكترونية الذي يتيح لك اختيار مسبحة إلكترونية والتسبيح باستخدام الهاتف فقط.
يوجد في التطبيق خيار يظهر لك الدعاء المناسب بحسب حالتك فعند اختيار شعور مثل الغضب والسعادة والحزن سيظهر لك دعاء أو آية قرآنية تتناسب مع شعورك، بالإضافة إلى العديد من الخيارات التي تهم كل المسلمين من أسئلة وتفسيرات وأدعية وغيرها.
التطبيق الأكثر شهرة لدى المسلمين، يتوفر به القرآن الكريم كتابة لتقرأه أينما كنت وتلاوة لتستمع إلى الشيخ الذي يقرؤه. ويمكنك متابعة أوقات الصلاة وتحديد اتجاه القبلة، والعثور على أقرب المساجد والمطاعم التي تقدم الطعام الحلال في موقعك الحالي، بالإضافة إلى خلفيات إسلامية ومجموعة من الأدعية والأذكار ومعايدات إسلامية جميلة وأسماء الله الحسنى، وتقويم هجري إسلامي كامل.
تمتد مزايا التطبيق إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يقدم القرآن الكريم مع تلاوات صوتية مميزة وترجمته إلى أكثر من 10 لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية وغيرها. كما يحتوي على قسم للتجويد الملوّن لتحسين مهارات نطق القرآن، وقسم حصن المسلم الذي يضم الأدعية والأذكار والابتهالات.
يمكنك رؤية التقويم الهجري مع تقدير أيام الأعياد والمناسبات الدينية مثل شهر رمضان الكريم والعيدين (عيد الفطر وعيد الاضحى). وتستطيع حساب الزكاة على حاسبة الزكاة الخاصة بالتطبيق. يتوفر التطبيق على متجر جوجل بلاي لأجهزة أندرويد ومتجر آب ستور لأجهزة الآيفون.
الإسلام سؤال وجوابتطبيق إسلامي علمي تربوي يقدم استشارات وإجابات علمية مؤصلة بشكل شامل وسهل. ويهدف إلى تعليم الناس أمور الدين والحصول على الفتاوى المحررة بدقة من قبل كبار العلماء، ويحتوي التطبيق على نافذة حديثة ومريحة كما يدعم 15 لغة مختلفة.
يتميز شهر رمضان بأنه شهر الفتاوى لكثرة الأسئلة المتعلقة بالصيام وهذا التطبيق يوفر الكثير من الإجابات الشرعية التي يبحث عنها المسلمون. ففي قسم الموضوعية ستجد العديد من الأسئلة الشرعية المصنفة مع الأجوبة الخاصة بها.
في حال لم تجد جوابا لسؤالك، فيمكنك عبر هذا التطبيق الضغط على خيار "أرسل سؤالا" وإرسال سؤالك بشكل واضح وسيتم الرد عليه بأقرب وقت.
تطبيق إسلامي مخصص لأجهزة آيفون وآيباد فقط، يوفر الأذكار على شاشة الهاتف بشكل تلقائي من أذكار الصباح والمساء والكثير من أذكار المسلمين.
التطبيق مقسم لأقسام عدة من أجل تسهيل التصفح مثل قسم أذكار الصباح وأذكار المساء وغيرها. كما يعرض مواقيت الصلاة في مدينتك ومواعيد الإقامة مع تنبيهات الأذان في وقتها ويسمح بتحديد موقع القبلة بدقة بالنسبة لموقعك الحالي.
يحتوي التطبيق على أكثر من 100 دعاء منوع من الكتاب والسنة. مع خلفيات أنيقة وخلفيات فيديو. ومن جهة أخرى يمكنك كتابة أدعيتك الخاصة وتقسيمها حسب الرغبة.
الأمر المثير للاهتمام أن التطبيق يدعم ساعة آبل وهو من أوائل التطبيقات العربية الداعمة للساعة. يمكن تصفح مواقيت الصلاة والأذكار المنوعة واستخدام الساعة كعداد.
ميزات التطبيق عديدة، مثل خاصية التنبيهات التي تشمل منبها لأذكار الصباح والمساء وصلاة الضحى، ومنبها لتذكيرك بأذكار متنوعة 4 مرات في اليوم، وتذكيرك بصيام الأيام البيض، وسنن يوم الجمعة، بالإضافة إلى خاصية البحث والمفضلة والأذكار بالصوت والعداد الخاص وغيرها.
تطبيق يهم ربات البيوت بشكل خاص حيث يوفر لهن العديد من الوصفات الشرقية والغربية من أجل مائدة رمضانية شهية. يمكن التفاعل مع الوصفات المنشورة وترك تعليقاتك للتفاعل مع الجمهور، كما يمكن تصفح الوصفات المصورة من أجل أن تكون الوصفة أكثر واقعية.
يقترح التطبيق وصفات طعام بحسب المكونات المتوفرة لديك، ويوفر العديد من الخيارات المفيدة التي توفر الوقت والجهد. وإذا كانت وصفتك مميزة يمكنك مشاركتها مع العائلة والأصدقاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات بالإضافة إلى شهر رمضان غوغل بلای من أجل
إقرأ أيضاً:
ماذا يمنع المسلمين؟ شيخ الأزهر: أوروبا تمكنت من الاتحاد رغم تعدد أجناسها وأعراقها ولغاتها
طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المشركين في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بالبحرين، أن نأخذ من تجارب غيرنا من المُعاصرين ما يَشحذُ عزائمنا في تحقيقِ «اتِّحادٍ» إسلاميٍّ تعاونيٍّ يُدافعُ عن حقوقِ هذهـ الأمَّة، ويَدْفَعُ عن شُعُوبِها الظُّلمَ والغَطْرَسةَ والطُّغيان.
واشار شيخ الأزهر في كلمته بافتتاح المؤتمر، إلى أن أوروبا بدُوَلِها السَّبع والعِشرين لم تجدْ لها وسيلةً تُدافعُ بها عن شُعُوبِها وتُعزِّزُ سلامَها واستقرارَها، وتحفظُ كيانَها وشخصيتَها من الانسحاقِ والذَّوبان، وتُحقِّقُ في ظِلِّه نموَّها الاقتصادي، وتحمي بها ديموقراطيَّةَ أبنائها، غيرَ اتِّحادِها وائتلافها، وذلك رُغم تعدُّدِ أجناسِها، واختلافِ أعراقها، ولُغاتها التي تَجاوَز عددُها أربعًا وعشرين لُغةً، ورُغم تعدُّد مُعتقداتٍ دينيَّةٍ ومذهبيَّةٍ لا تَلْتَقي إلَّا في أقلِّ القليل من العقائدِ والشَّعائر والتقاليد.
وتابع : فإذا كان غيرُ المسلمين قد استطاعوا -رُغم كثرةِ العوائق- أنْ يُحقِّقوا «اتِّحادًا» يَتدرَّعونَ بِهِ في معاركهم السياسيَّةِ والاقتصاديَّةِ والثقافيَّة، أفيِعْجِز المسلمون -اليوم- عن تحقيقِ «اتِّحادٍ» تقتضيه ضروراتُ حياتهم وبقائهم ثابتي الأقدامِ في مَهَبِّ الرِّيحِ العاتية والعواصفِ المُدَمِّرَة، اتِّحادٍ يَنْبَني على مُشتركاتٍ ودعائم لم تتوفَّر لغيرِهم من الأُمَمِ من الجُغرافيا والتَّاريخ والجِنْسِ واللُّغةِ والدِّين والتُّراثِ والثقافةِ والمَصير المُشتَرك.
وقدم شيخ الأزهر اقتراحا لعلماء الأمة المجتمعين في مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين، مشيرا إلى أنه من بابِ الضَّروراتِ لا من بابِ التَّحسينات، وهو: أنْ يَتمكَّنَ عُلماءُ الأُمَّةِ الأكابرُ الممثِّلون للمَذاهبِ المختلفة، والمجتمِعون في هذا المؤتمر، من وضعِ «ميثاق» أو «دستورٍ» يمكن أن نُسَمِّيَه: «دستورَ أهل القِبْلَة»، أو: «الأخوة الإسلامية» يَتصَدَّرُهـ الحديثُ الصحيح: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَاكم الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ؛ فَلَا تخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ»، لافتا إلى أن الإمام الشيخ أبو زهرة قد سبق إلى هذا المقترح، وعَدَّد أصولًا لهذا الدستور وحَدَّدها، مطالبا الحضور بدراسة هذا المقترح والبِناء عَلَيْه.
وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على حاجة الأمة للوحدة، بما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر، فقد بلغتْ المؤامرة ضِدَّ أبنائها، بل ضِدَّ الأُمَّة كلها حَدَّ السَّعْي في تهجيرِ أبنائها في غزَّة من ديارِهم، والاستيلاء على أرضِهم، لافتا إلى أنه من لُطْفِ الله تعالى في ذلك أن دفع أمَّتَيْنا: العربيَّة والإسلاميَّة -شُعُوبًا وقيادات-، إلى مَوقفٍ موحَّدٍ ومُشرِّف، يَرفُض هذا الظُّلم البَيِّن، والعُدوانَ على أهلِ أرضٍ مُباركة، وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقفٌ مُشجِّع يعيد الأمل في وحدةِ الصَّف الإسلامي.
وقال الدكتور أحــمَد الطَّـيِّــب شَـيْخ الأزهــر، إنَّ موضوعَ «التقريب» - بين السنة والشيعة- شغلَ أذهان علماء الأُمَّة رَدحًا من الدَّهْرِ، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين، وترسيخِه في عقولِهم واستحضاره، بل استصحابِه في وجدانِهم ومَشاعرِهم كُلَّما همَّتْ دَواعي الفُرقةِ والشِّقاق أنْ تُطِلَّ برأسِها القبيح، وتعبَثَ بوَحْدَتِهم فتُفْسِدَ عليهِم أمرَ استقرارِهم وأمنِهم.. ورغم كلِّ ذلك لا يَزالُ موضوعُ: «التَّقريب» مفتوحًا كأنَّه لم يَمْسَسْهُ قلمٌ من قَبل، وسبب ذلكم -في غالب الظَّن- أنَّ الأبحاثَ التي تَصَدَّتْ لموضوعِ «التَّقريب» إنَّما تصدَّت له في إطارٍ جَدَليٍّ بَحْت، لم تَبْرحْه إلى كيفيَّةِ النزول إلى الأرضِ وتطبيقه على واقعِ المُجتمعات المُسلِمة.
وأشار شَـيْخ الأزهــر، خلال كلمته - بمُؤتمر الحوار الإســلامي الإســلامي، بعنوان: أُمَّــة واحِـــدة.. ومَصيـــر مُــشْتَــرَك 1446هـ -2025م، «بالمَنـــامَة – البَحْـــــرين»- إلى أنَّ دارَ التَّقــــــريـــــــب -وحدها- بالقاهرة، أَصْدَرَتْ، تحتَ إشرافِ الأزْهَر الشَّريف مُمَثَّلًا في عُلمائِه، مِن أساتذة الأزهر، وَمِن مَراجِع الشِّيعة الإماميَّة، أَصْدَرَتْ مجلَّة: «رسالة الإسلام» في تسعةِ مجلَّداتٍ تَخَطَّتْ صفحاتُها حاجزَ الأربعة آلاف صفحة، وغَطَّتْ مساحةً من الزمن بلغتْ ثماني سنوات من عام 1949م حتى عام 1957م، دعْ عنكَ عشرات الأبحاث والكُتُب والرسائل الجامعيَّة التي دارت عليها المطابع، واهتمَّت بتوزيعِها دورُ النَّشْرِ في مصرَ والعِراق وإيران ولُبنان، بل وجامعاتُ الغرب الأوروبي بمُختلفِ لُغاتِها وتوجُّهاتِها..
وأكد الإمام الأكبر على أهمية الاعترافِ بأنَّنا نعيشُ في أزمةٍ حقيقيَّةٍ يدفعُ المسلمون ثمنها غاليًا حيثما كانوا وأينما وُجِدوا، لافتا إلى أنَّه لا سبيلَ لمُواجَهةِ التَّحَدِّيات المُعاصرة والأزماتِ المتلاحقة، إلَّا باتِّحادٍ إسلاميٍّ تفتحُ قنواتِ الاتِّصال بين كلِّ مُكوِّنات الأُمَّة الإسلاميَّة، دون إقصاءٍ لأيِّ طرفٍ من الأطراف، مع احترام شؤون الدولِ وحدودِها وسيادتِها وأراضيها.
وعبر شيخ الأزهر عن ثقته في أنْ يخرجَ هذا المؤتمر المُبارك بخطةٍ جادَّةٍ قابلةٍ للتطبيقِ «من أجلِ إقرارِ الوحدة والتَّفاهُم والتَّعارُف بين كل مدارسِ الفِكر الإسلامي، ومن أجلِ حوارٍ دائمٍ تُنبَذُ فيه أسباب الفُرقة والفتنة والنِّزاع العِرقي والطَّائفي على وجْهِ الخُصوص، ويُركَّز فيه على نقاطِ الاتِّفاق والتَّلاقي، وأنْ يُنصَّ في قراراتِه على القاعدةِ الذهبيَّة التي تقول: «نتعاون فيما اتَّفقنا فيه، ويَعْذُرُ بعضُنا بعضًا فيما نختلفُ فيه"، كما يُنَصُّ فيه على وقفِ خطاباتِ الكراهيةِ المتبادلة، وأساليبِ التَّفسيقِ والتَّبديع والتَّكفير، وضرورةِ تجاوز الصِّراعات التاريخيَّة والمعاصرة بكلِّ إشكالاتِها ورواسبها السَّيْئة، وأنْ يَلتقيَ الجميعُ بقلوبٍ سليمةٍ وأيدٍ ممدودةٍ للجلوسِ، ورغبةٍ حقيقيَّةٍ في تجاوزِ صفحةِ الماضي وتعزيز الشَّأن الإسلامي، وأنْ يَحْذَرَ المسلمون دُعاةَ الفِتنَة والوقوعَ في شَرَكِ العَبَثِ باستقرارِ الأوطان، واستغلالِ المذهبيَّة في التدخُّل في الشؤونِ الدَّاخليَّة للدول، وشَقِّ الصُّفوف بين مُواطني الدولة الواحدة لزعزعةِ استقرارِها الأمنيِّ والسياسيِّ والمجتمعي، فكلُّ أولئكم جرائمُ بشعةٌ يُنكرُها الإسلام، وتأباها الأخلاقُ الإنسانيَّة والأعرافُ الدوليَّة.
وعبر شيخ الأزهر عن شكره إلى جلالةِ المَلِك: حمد بن عيسى آل خليفة، مَلِكِ مَمْلِكة البَحْرين لتفضُّلِه برعايةِ هذا المؤتمر الجليل الحاشد، في هذهـ الظُّرُوف التي تَقِفُ فيها أُمَّةُ الإسلام على مُفتَرَقِ طُرُقٍ، وفي مهَبِّ ريحٍ عَمياءَ عاتية.. تكادُ تعصِفُ بحضارةِ خمسةَ عشرَ قرنًا من الزمان وتقتلعها من الجذور.. مُقدِّرًا لجلالتِه ولرجَالِه -مِنْ حَوْلِه- هذا «الاهتمام» بأمْرِ أُمَّتَيْنا: العَرَبيَّةِ والإسلاميَّة، وهذا «النَّبـَه» الذَّكي لتدارُك ما يُمْكِن تداركُه من أجلِ إنقاذِ هذه «الأُمَّة» مِمَّا يُتربَّصُ بها ويُعَدُّ لها من موجباتِ الهَلاكِ والدَّمارِ والفَناء، ومن أخطارٍ عَرفْنا قوادمَها، واصْطَلينا بنيرانِها، ولا نَدْري -بَعْدُ- علامَ تنطوي خَوافيها وخَواتيمُها..