«الشؤون الإسلامية» تدشن برنامجي خادم الحرمين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في إثيوبيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بإثيوبيا، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور، وإفطار الصائمين، وذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقيم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الدكتور فهد بن عبيدالله الحميداني، وعدد من الشخصيات الإسلامية والدبلوماسية.
وأوضح «الحميداني»، خلال التدشين، أن هذه البرامج السنوية تأتي ضمن هدايا خادم الحرمين الشريفين للعالم الإسلامي عامة، ولجمهورية إثيوبيا بلاد الحبشة على وجه الخصوص، مبيناً أن سفارة المملكة تتشرف بالعمل في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين وفق توجيهات القيادة الرشيدة؛ معرباً عن شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جهود الوزارة الملموسة وأثرها الإيجابي في إثيوبيا.
من جهة أخرى، قال الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إثيوبيا إن البرنامج يستفيد منه أكثر من 19 ألف صائم، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع 8 أطنان من التمور على المستحقين، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذه الأعمال الإنسانية الجليلة.
وأعرب نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفدرالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالولي عن شكره وتقديره لحكومة المملكة وشعبها لما يقدمونه من دعم للمسلمين ونصرة قضاياهم في العالم؛ مؤكدًا أن هذه البرامج عادة سعودية سنوية، يستفيد منها الآلاف من المحتاجين والأسر الفقيرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمين وزارة الشؤون الإسلامية حفل إفطار خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
“الحويج” و”بوحسن” يشاركان بانطلق فعاليات اليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر
الوطن|متابعات
تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور أسامة حماد، وبإشراف مباشر من وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبدالهادي الحويج ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المهندس يونس بوحسن ، انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الدراسي حول “الاقتصاد الأخضر” بعنوان: “تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية: سلعة التمور – العوائق، الواقع، التحديات، الطموحات”.
ويهدف اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير قطاع التمور في ليبيا كإحدى الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني.
وتناول اللقاء العديد من المحاور الحيوية التي تطرقت إلى العوائق الراهنة، والواقع الذي يواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى التحديات التي تحول دون وصول التمور الليبية إلى الأسواق العالمية.
وعرضت الفعاليات الطموحات المستقبلية لتطوير هذا القطاع الحيوي وتحويله إلى سلعة فاخرة قادرة على اقتحام الأسواق الدولية والمنافسة، بمشاركة هامة من خبراء دوليين من دول الجوار لنقل تجاربهم إلى بلادنا .
الوسوماسامة حماد الاقتصاد الأخضر عبدالهادي الحويج فعاليات اليوم الدراسي يونس بوحسن