تأسيس شركة لإنتاج اللحوم الحمراء
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، إعلان تحالف سعودي لتأسيس شركة تُعنى بقطاع التربية الحيوانية المكثفة لإنتاج اللحوم الحمراء، من خلال توقيع اتفاقية شراكة بين الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) والشركة المتحدة للأعلاف إحدى الشركات التابعة لمجموعة المهيدب؛ بهدف الإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز واستدامة الأمن الغذائي في المملكة، وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال تنمية الثروة الحيوانية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإعلان؛ يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وبناء منظومة متكاملة في قطاع الثروة الحيوانية، من خلال الاستفادة من خبرات “نادك” و”المتحدة للأعلاف” في تطوير سلسلة من المشروعات المتنوعة لتطوير قطاع التربية الحيوانية لإنتاج اللحوم الحمراء، وفق مواصفات ومعايير عالية الجودة؛ للإسهام في تغذية السوق المحلية، وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب خدمة توجهات ومستهدفات الأمن الغذائي في المملكة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة المُثلى من الثروة الحيوانية؛ للإسهام في الناتج المحلي، وتحسين الميزان التجاري.
وأضافت أن الشركة الجديدة ستعمل على تطوير عددٍ من المشروعات الزراعية والحيوانية، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، للوصول إلى مزارع عالية التقنية؛ لضمان استدامة السلالات المحلية بأعلى المعايير، وتوفير مُنتجات عالية الجودة للمستهلكين، وبخيارات مناسبة، إضافة إلى توفير العديد من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر، ودعم وتطوير وتدريب الكوادر الوطنية في مجال تنمية الثروة الحيوانية واللحوم الحمراء.
وأشارت إلى أن إنشاء الشركة الجديدة، يأتي ضمن دراسات وأبحاث مستفيضة لسوق وقطاع اللحوم الحمراء في المملكة، لرفع جودة إنتاج اللحوم الحمراء، وتنفيذ مشروعات استثمارية مٌنتجة، إلى جانب إيجاد بيئة حيوانية متوازنة تهدف إلى تكاثر سلالات الماشية المحلية، مبينة أن المشروع سيعمل على وضع حلولٍ وتقنيات للطاقة المتجددة، وإنشاء مسالخ متطورة ونوعية، إضافة إلى توفير وسائل مُبتكرة لإعادة التدوير بكفاءة تشغيلية عالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
“دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ 7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
وعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتيا على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا تضاف لاقتصاد دبي.
وقال معاليه إن إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل.
وتسعى مبادرة “طبق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار” الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.وام