البرلمان الفرنسي يتبنى “الاتفاقية الأمنية” لتعزيز التعاون العسكري مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تبنى البرلمان الفرنسي، استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا وإرساء التعاون العسكري المشترك، من خلال التصويت بالأغلبية على “الاتفاقية الأمنية بين باريس وكييف”.
ووفق مونتي كارلو الدولية، أعلنت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون-بيفيه، صوت النواب الثلاثاء بأغلبية 372 صوتاً مقابل 99 لصالح الاتفاقية الأمنية مع كييف الموقعة في 16 فبرايرومدتها عشرة أعوام، والتي تتمحور حول تعزيز التعاون العسكري بين البلدين خصوصاً في مجالي المدفعية والدفاع الجوي.
وحاز التصويت على مباركة حزب اليسار والحزب الاشتراكي ونشطاء البيئة، إلا أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف امتنع عن التصويت، كما عارضه حزب فرنسا الأبية.
وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال خلال افتتاح جلسات المناقشات في البرلمان إن “الامتناع عن التصويت يعني الفرار”، والتصويت ضده هو “إدارة ظهرنا لتاريخنا”.
وتحدث أتال خلال الجلسة عن الآثار الاقتصادية التي طالت الأوروبيين بعد عامين من اندلاع الحرب، وقال سيكون نجاح فلاديمير بوتين بمثابة كارثة على “القوة الشرائية، وسيعيش الفرنسيون حياة أقل رفاهية مع التضخم وانفجار أسعار المواد الغذائية والطاقة”.
ويعتبر هذا الاتفاق الذي تتبناه فرنسا ضمن جملة من الاتفاقيات الأمنية أوروبية، تهدف لدعم كييف، وكانت أولى هذه الاتفاقيات من بريطانيا خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك إلى كييف في ديسمبر من العام الماضي، لتلحق بها ألمانيا وبعدها فرنسا بمناسبة الزيارة المزدوجة التي قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى ألمانيا وفرنسا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي التعاون العسكري مع أوكرانيا رئيس الوزراء الفرنسي
إقرأ أيضاً:
التصديري للحرف اليدوية: زيارة ماكرون فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري المصري الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وتمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، خاصة في مجال الصناعات التراثية والحرفية التي تحظى باهتمام متزايد في الأسواق الأوروبية.
وأوضح العيسوي، في بيان صحفي اليوم، أن منتدى الأعمال المصري الفرنسي يمثل منصة مهمة لعرض الفرص الاستثمارية والتصديرية في قطاع الحرف اليدوية، مشيرًا إلى أن السوق الفرنسي من الأسواق المستهدفة نظرًا لما يتمتع به من ذوق راقٍ وتقدير كبير للمنتجات اليدوية عالية الجودة.
وأضاف، أن المجلس التصديري يعمل حاليًا على خطة متكاملة لزيادة صادرات الحرف اليدوية إلى أوروبا، مع التركيز على فرنسا كبوابة رئيسية للنفاذ إلى القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا قائمًا مع عدد من الجهات الفرنسية في مجالات التدريب والتصميم والترويج الدولي.
وأشاد هشام العيسوي بالدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة، مؤكدًا أن الدولة اتخذت خطوات مهمة لتحفيز هذا القطاع، أبرزها توفير برامج تمويل وتدريب، وتحسين بيئة التصدير، مما ساهم في تعزيز جودة المنتج المصري وزيادة فرصه في المنافسة العالمية.
وأشار العيسوي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مشاركة أوسع في المعارض الدولية والتجارية داخل فرنسا، إلى جانب تنظيم بعثات تجارية مشتركة لتعزيز فرص التصدير وفتح أسواق جديدة للحرفيين المصريين، بالتعاون مع الجانب الفرنسي.
وأكد رئيس المجلس التصديرير للحرف اليدوية و الإبداعية على أهمية استثمار الزخم الناتج عن زيارة الرئيس الفرنسي لتطوير الشراكات القائمة، والبحث عن قنوات جديدة لدعم المصدرين في قطاع الحرف اليدوية، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة في تعظيم الصادرات و تنمية الاقتصاد الإبداعي.
وأشار المهندس هشام العيسوي إلى أن المجلس شارك خلال العام الماضي في ثلاثة معارض متخصصة بفرنسا، شهدت تفاعلًا إيجابيًا مع المنتجات المصرية وتعاونًا مثمرًا مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا حرص المجلس على استدامة هذا التعاون والبناء عليه خلال الفترة المقبلة لتعزيز تواجد الحرف اليدوية المصرية في السوق الفرنسي.