بالفيديو.. أمين الفتوى: علينا احترام خصوصية الناس أثناء الاتصال بهم
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التطور التكنولوجى الكبير الذي حدث في وسائل التواصل الحديثة من الموبايل ومنصات التواصل الاجتماعى، يعتبر قضية القضايا ولغة العصر، لافتا إلى أنه ينبغى أن يسود بين الناس في المجتمعات آداب الخصوصية.
أخبار متعلقة
المفتي لرئيس وزراء الهند : الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية تصبُّ جميعها في تحقيق الاستقرار المجتمعي
رئيس وزراء الهند للمفتي : سنساعد في إنشاء مركز للدعم التكنولوجي في دار الإفتاء المصرية إيمانًا منَّا بضرورة الاستعانة بالقيادات الدينية.
المفتي: الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف والإرهاب..صور
دار الإفتاء المصرية: الاثنين 19 يونيو أول أيام شهر ذي الحجة والثلاثاء 27 يونيو يوم عرفة
وتابع الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «لو اتصلت بشخص ما أكثر من مرة، عليك التماس العذر واحترام الخصوصية وتقدير ظروفه، العلماء بيقولوا اتصل مرتين فقط رد عليك خير وبركة لم يرد اكيد عنده ظروفه، وده أمر لا يجعلك تغضب أو تزعلك التمس له العذر ممكن يكون مريض أو مشغول».
واستكمل: «العلماء قالوا مرتين رغم إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا إن الاستئذان ثلاث مرات، لكنهم خفضوا لاثنين حتى لا يجرحوا من يقومون بالاتصال به سواء بالهاتف أو عبر رسائل مواقع التواصل الاجتماعى، فعلينا إن نتخلق بخلق سيدنا النبى في الهجرة وفى سنته النبوية».
الافتاء أمين الفتوى بدار الافتاء خصوصية الناس
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الافتاء أمين الفتوى بدار الافتاء زي النهاردة الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يوضح الرأي الشرعي
ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إن فرقعة الأصابع من الأمور الجائزة ما دام ذلك خارج الصلاة ولا يسبب ضررًا للإنسان، أمَّا إذا كان ذلك داخل الصلاة فيُكره؛ لأنَّه مما ينافي الخشوع في الصَّلاة ويؤثر على المصلين.
وأضاف: جاء في [حاشية ابن عابدين(1/642)]: «ويُكرَه فرقعة الأصابع وتشبيكها ولو منتظرًا الصلاة أو ماشيًا إليها للنِّهي ولا يكره خارجها لحاجة».
وتابع: وعن شعبة، مولى ابن عباس، قال: «صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي، فلما قضيت الصلاة قال: لا أم لك، تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة» [رواه ابن أبي شيبة (2/128)]. وروى ابن جريج عن عطاء: «أنه كره أن يُنقِض أصابعه وهو في الصلاة». [رواه ابن أبي شيبة (الصلاة/ 7360)]. وجاء في حاشية العبادي على تحفة المحتاج: «ويكره أن يروِّح على نفسه في الصَّلاة وأن يفرقع أصابعه أو يشبكهما؛ لأنه عبث». وفَّقَنا الله و إياكم لمرضاته.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة، موضحة معنى الاستعاذة بأنها اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، فيقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفقهاء اختلفوا في حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة.
هل كثرة التفكير أثناء الصلاة يفسدها؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه من سائل يشتكي من أنه خلال صلاته تأتيه وسوسة بأشياء كثيرة فهل صلاته مرفوضة وغير مقبولة رغم أنه عندما تأتيه الوساوس يبعد نفسه عنها قدر المستطاع وكيف يعالج نفسه ويواجه هذه الحالة؟.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الشخص صحيحة ومقبولة في تلك الحالة إن شاء الله، وعلامة القبول هي هذه الخواطر التي تأتي إلى ذهنه.
وقدم أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى السائل نصحيته قائلًا: «لا ترهق نفسك بمقاومتها لأنك إن شغلت نفسك بمقاومتها ستزداد حالة الوسوسة لديك، وربما يعتريك وسواس إن لم يكن عندك، فلا ننصحك أبدا إلا بانشغال بالصلاة فقط».
وطالب أمين الفتوى، بأن يواصل الشخص أداء أركان الصلاة وهي تكبر تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة ثم سورة أخرى ثم الركوع والسجود وبقية الأركان حتى لا ينشغل بهذه الخواطر.
وتابع «داوم على صلاتك، ولا تشغل ذهنك بأن الوسوسة تنقص من صلاتك، فهي لن تنقص صلاتك شيئًا، وصلاتك صحيحة، ولا تؤدي بنفسك إلى الوسوسة».
وأكد أن كل الناس تحدث لهم هذه التشاغل، ولا ينبغي أن تسبب لهم حالة مرضية أو حالة وسوسة.