الغرف التجارية: تصريحات صندوق النقد عن الاقتصاد المصري إيجابية رغم التحديات
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، الدكتور محمد عطية الفيومي، إن التصريحات الأخيرة لصندوق النقد الدولي حول قدرة الاقتصاد المصري على التعافي، وأيضا حول برنامج الطروحات الذي تنفذه الحكومة، يؤكد أن مصر قادرة على الاستمرار في مسار التنمية رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية غير مسبوقة نتيجة الأزمة العالمية.
أخبار متعلقة
«الغرف التجارية»: الأوكازيون الصيفي فرصة هائلة لتنشيط المبيعات وتشجيع الطلب
الغرفة التجارية: «هناك نقص واللي هيجيب أساسيات الأجهزة الكهربائية محتاج 70 ألف جنيه»
«الغرف التجارية»: استقرار معظم أسعار السلع.. وتوقعات بانخفاض جديد للأرز
وأضاف الفيومي في تصريحات صحفية اليوم، أن الطروحات الحكومية تمثل عنصرًا حاسمًا في برنامج التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي، وخطوة مهمة نحو دعم وتوفير الموارد للتمويل الخارجي، وخفض الديون.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن استمرار عمل الصندوق مع الحكومة، يؤكد ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن مثل هذه الكيانات الدولية لا تجامل الدول فيما تصدره من تقارير حول اقتصاداتها.
وقال الفيومي، إن برنامج الطروحات الحكومية، يشمل التنفيذ الثابت لاستراتيجية تخارج الدولة من حصصها في كيانات مملوكة لها، وتبني سياسات توفر المناخ التنافسي للقطاع الخاص، لتعزيز تكافؤ الفرص، والتحرك بشكل مستدام نحو سعر صرف مرن للتخفيف من نقص العملات الأجنبية.
وتستهدف مصر جمع مليار دولار أخرى من برنامج الطروحات خلال الفترة المقبلة، وفقًا لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتم تكليف مؤسسة التمويل الدولية للمساعدة في برنامج الطروحات وزيادة عدد الشركات المستهدفة إلى 50 شركة بدلًا من 32 شركة حاليًا، في إطار زيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
الاتحاد العام للغرف التجارية الغرف التجارية صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري برنامج الطروحات الحكومية الطروحات الحكوميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الغرف التجارية صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري برنامج الطروحات الحكومية الطروحات الحكومية زي النهاردة الطروحات الحکومیة برنامج الطروحات الاقتصاد المصری الغرف التجاریة صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.