الوالي امهيدية يرسل لجنة تحقيق إلى المحطة الطرقية المغلقة بالجديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
نقلت مصادر أن والي جهة الدارالبيضاء سطات ، محمد امهيدية أرسل لجنة لتقصي حقائق إلى المحطة الطرقية المغلقة بالجديدة.
وحلت اللجنة القادمة من وزارة الداخلية ، بمدينة الجديدة لتقصي حقائق المحطة الطرقية التي عجزت وزارة النقل عن فتح أبوابها بسبب اختلالات.
وجاء حلول هذه اللجنة المركزية بناء على طلب والي جهة الدار البيضاء سطات محمد امهيدية الذي علم بعض حيثيات ملف المحطة الطرقية بعد زيارته الأخيرة لمدينة الجديدة حيث اجتمع مع مجموعة من المنتخبين والبرلمانيين.
يأتي هذا بعد أن دخلت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، عبر منسقها الإقليمي بالجديدة، على الخط للمطالبة بالتحقيق في مجموعة من الاختلالات التي عرفها ملف المحطة الطرقية قبل شراء العقارات والمبادلة.
وبادرت الهيئة الوطنية إلى وضع شكاية لدى كتابة والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، للطالبة بفتح تحقيق في الاختلالات قبل شراء العقارات التي أنجزت عليها المحطة الطرقية بالجديدة.
وأكدت الشكاية أن العملية انطلقت بتحرير محضر اجتماع يحمل رقم 2018/22 بتاريخ 23 يناير 2018 تقريبا 10 شهور قبل أن يقوم كل من الرئيس المدير العام للمحطة الطرقية وشركة دكالة INVESTE بالمبادلة في ما بينهما، وأنه تم إعداد دراسة معمارية وتتبع أشغال بناء المحطة المذكورة قبل شراء العقارات التي شيدت عليها المحطة الطرقية، ما سجلت معه عدة خروقات وأفعال وصفتها الشكاية بالإجرامية، بما فيها احتلال حق الغير بدون موجب حق وبدون سند قانوني. وأكدت الشكاية نفسها أن البيوعات وعقد المبادلة تما قبل شراء الرسمين العقاريين وبدون أصول الملك.
وطالبت الشكاية بالتحقيق في الرخصة التي منحها رئيس المجلس البلدي بالجديدة بحسب القرار Guejd 0391/2019، لشركة دكالة INVEST الملك المسمى سانية الباشا ذو الرسم العقاري C6777 الذي تبادل به مع المحطة الطرقية، والذي قام باستخراج ما يناهز 66 بقعة منه حسب الثابت من التصميم رفقته، والتي استفاد منها أحد المستثمرين الذي أصبح هو المتصرف والحائز لها، وأكثر من ذلك أصبح يقوم بتقويتها بيعا تحت رخصة واحدة، وأن دخلها يفوق سبعة ملايير تقريبا، ناهيك عن أن الرسم العقاري 27961 استخرجت منه 14 بقعة تم بيعها من طرف المستثمر الذي استفاد بفضلها من مليار و400 مليون سنتيم تقريبا .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المحطة الطرقیة قبل شراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يطالب بلجنة تحقيق رسمية حول "نظريات مؤامرة" بشأن 7 أكتوبر
طالب رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية حول "نظريات مؤامرة" تشير إلى معرفة الشاباك وشعبة الاستخبارات مسبقا باستعداد حماس لـ "طوفان الأقصى".
وأشارت "نظريات المؤامرة" المنتشرة إلى أن مسؤولين في الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية، علموا مسبقا باستعدادات حماس لهجوم "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر 2023، لكنهم لم يفصحوا عن ذلك بسبب الإهمال ولعدم كشف مصادر هامة وضرورية في حماس.
وتسود تقديرات في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية أن هيئات أمنية أخرى قد تنضم إلى موقف رئيس جهاز الشاباك، الذي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر. وفي المقابل، يعارض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل مثل هذه اللجنة، ورفض مشاركة بار في مناقشة الموضوع خلال اجتماع حكومي عقد أمس، حيث تقرر تأجيل النقاش حوله لثلاثة أشهر.
ووفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، فإن بار يعتبر تشكيل لجنة تحقيق رسمية أمرا ضروريا في ظل انتشار "نظريات المؤامرة" داخل إسرائيل حول أحداث 7 أكتوبر. ونقلت الإذاعة عن بار قوله إن عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية "يشكل أرضا خصبة لادعاءات كاذبة" حول تلك الأحداث. كما أشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن مصادر أمنية تتوقع انضمام هيئات أمنية أخرى إلى موقف بار، الذي يعتقد أن الطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة الجمهور بالشاباك هي عبر تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة، وليس لجنة حكومية قد لا تحظى بمصداقية كافية.
واعتبر مصدر رفيع أن بار ينظر إلى منصبه كمسؤول عن تطبيق مبادئ "قانون الشاباك"، والتي يأتي في مقدمتها "الحفاظ على الديمقراطية". ولذلك، يرى أن استعادة ثقة الجمهور تتطلب تفنيد نظريات المؤامرة بشكل نهائي، خاصة تلك التي ارتبطت بأداء الشاباك قبيل الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي وثيقة نشرتها "كان"، طالب بار بتشكيل لجنة تحقيق رسمية تبحث حتى في دوره الشخصي في اتخاذ القرارات، وذلك لإزالة "سحابة الشك التي تحيط بجهازه فيما يتعلق بوجود اعتبارات غير موضوعية في أدائه". وأكد بار أن التحقيقات الداخلية التي يجريها الشاباك واستخلاص العبر لا تغني عن الحاجة إلى لجنة تحقيق رسمية مستقلة.
وبشار إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة، ترددت تقارير، بما فيها من أوساط سياسية، وصفها موقع "واينت" بأنها "نظريات مؤامرة"، زعمت أن مسؤولين في الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) كانوا على علم مسبق باستعدادات حركة حماس لهجوم "طوفان الأقصى"، لكنهم لم يتخذوا إجراءات كافية بسبب إهمال أو لحماية مصادر استخباراتية. وقد نفى الشاباك هذه الادعاءات، واصفا إياها بأنها "أنباء كاذبة".
في سياق متصل، ادعت عضو الكنيست غالي غوتليف، من حزب الليكود الحاكم، أن زوج الناشطة البارزة في حركة الاحتجاج ضد الحكومة، شيكما براسلر، والذي يعمل في أحد الأجهزة الأمنية، كان على اتصال مع رئيس حركة حماس، يحيى السنوار. هذه الادعاءات، التي لم يتم إثباتها، أثارت جدلًا واسعًا وأضافت طبقة جديدة من التعقيد إلى النقاش الدائر حول الإخفاقات الأمنية.
تستمر الضغوط داخل إسرائيل للمطالبة بتحقيق شفاف ومستقل في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر، وسط انقسام بين القيادات الأمنية والسياسية. بينما يرى البعض أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية هو الطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة الجمهور، في حين تميل الحكومة الإسرائيلية إلى تأجيل هذه الخطوة، مما يزيد من حدة الجدل حول مصداقية المؤسسات الأمنية والسياسية في البلاد