وزير الشباب: تنسيق الجهود مع فرنسا استعدادا لمشاركة مصر في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالسفير إيريك شوفالية، السفير الفرنسي بمصر؛ لبحث التعاون المشترك بين الجانبين، وكذلك آخر الاستعدادات لمشاركة البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية بباريس.
تناول اللقاء، تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين وزارة الشباب والرياضة ودولة فرنسا في المجالات الشبابية والرياضية، وكذلك استعدادات البعثة المصرية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية.
وأعرب «صبحي» عن سعادته باستقبال السفير الفرنسي إيريك شوفالية، مشيرًا إلى أنه جرى بحث سبل التعاون في العديد من المجالات الشبابية والرياضية.
استعدادات البعثة المصرية للمشاركة في أولمبياد باريسوأشار إلى مناقشة استعدادات البعثة المصرية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، مؤكدًا أهمية تنسيق الجهود بين مصر وفرنسا لضمان توفير الدعم والتسهيلات اللازمة للرياضيين المصريين، موضحا أنه تمت مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بالاستعدادات، مثل التدريبات والتجهيزات اللازمة، والبرامج الغذائية والطبية، والتنقلات والإقامة الخاصة بالبعثة.
وتابع: تهدف هذه الاستعدادات إلى تأمين أفضل الظروف للرياضيين المصريين، وضمان تحقيق أداء متميز وتمثيل مشرف للبلاد في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وتشمل الاستعدادات أيضًا التعاون مع الجهات المختصة في مصر وفرنسا لتوفير الدعم الفني والتقني اللازم، بما في ذلك التدريبات والمعسكرات التحضيرية والمسابقات الودية.
وتقدم السفير إيريك شوفالية، سفير دولة فرنسا بمصر، بالشكر لوزير الشباب والرياضة على حفاوة الاستقبال، مؤكدا أنه بصفة شخصية حريص دائما على الرياضة لما لها أثر كبير في الرياضيين في الصحة العامة، موضحًا أنه لمس رغبة قوية من وزير الشباب والرياضة من أجل تعزيز التعاون بين الشباب في البلدين.
وأكد أن الشباب المصري يتمتع بقوة وحيوية كبيرة حيث ستعمل البرامج المتوقع تنفيذها على تبادل الخبرات بين الشباب المصري والفرنسي، بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى.
واختتم حديثه مؤكدا أن الدولة الفرنسية أمامها العديد من الأمور المهمة إذ تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية وتبذل كل الجهد لأن تكون الدورة في نسختها الجديدة مختلفة ومتطورة وأكثر شمولا لجميع الرياضيين والشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب الشباب والرياضة الألعاب الأولمبیة والبارالمبیة دورة الألعاب الأولمبیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
أعرب إمام المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ عن أسفه لضعف رد الفعل في أعقاب اغتيال الشاب المالي أبو بكر سيسيه أثناء صلاته في مسجد خديجة في لاغار كومب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا التي تفترس بصمت في فرنسا، حسب قوله.
وكتب الإمام -في مقال بصحيفة لوموند- أن اغتيال أبو بكر سيسيه أثناء سجوده ليس مأساة معزولة، بل يمثل ذروة المناخ الذي كان يندد به منذ سنوات، والذي وصفه بأنه سمح للامبالاة الجماعية بأن تترسخ، حتى إن الخوف من الإسلام لم يعد مخجلا، بل عملا عاديا وإداريا تقريبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخلياend of listوذكر حافظ أن جريمة المسجد ليست مصادفة، بل نتاج خطاب عام غير مقيد، أصبح بعض أجهزة التلفزيون خلاله محاكم للدين الإسلامي، وأصبحت الأصوات السياسية تدين "التدخل الإسلامي"، وأصبح الإسلام بمثابة الألف والياء للتصعيد الانتخابي.
ولم يكن أبوبكر مجرد مؤمن مخلص -كما يقول الإمام- بل كان يحمل في داخله ذكرى 80 ألف جندي مالي ماتوا من أجل فرنسا، وذكرى العمال غير المرئيين الذين بنوا طرقها وجسورها ومصانعها، ولكن قاتله أعماه جهله، فلم يرَ فيه إلا عدوا بناه خياله من خلال سنوات من القصص المشوهة.
واستغرب الإمام أن هذه الجريمة البشعة أثارت غضبا خجولا وصمتا ثقيلا، ولو ارتكبت جريمة معادية للسامية، لعرفت الجمهورية كيف تتحدث بصوت واحد، ولكن عندما تحدث جريمة معادية للإسلام تصبح الكلمات نادرة، وهو ما يضعف العهد الجمهوري "الذي نتقاسمه أو ما زلنا نعتقد أننا نتقاسمه".
إعلانوقال حافظ: "كنا ندق ناقوس الخطر، وقلنا إن فرنسا لا تستطيع أن تتجاهل الكراهية التي تفترس في صمت، في وقت تتزايد فيه هذه الظاهرة في جميع الطبقات الاجتماعية، وتلعب وسائل الإعلام والخطاب السياسي دورا في التقليل من أهمية الصور النمطية".
وخلص إمام مسجد باريس الكبير إلى أن هذا العمل الإرهابي الخطير للغاية يجب أن يشكل تحديا للجميع، وطالب بالاعتراف الرسمي بأن الإسلاموفوبيا تشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الفرنسي، وبإنشاء مرصد وطني فوري لمكافحتها، ودعا إلى دمج مكافحة التحيز ضد المسلمين في المناهج المدرسية، بالطريقة نفسها التي دمجت بها مكافحة معاداة السامية والعنصرية.