إسرائيل تعتمد ميزانية حرب إضافية 2024 لتمويل الحرب ضد حماس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تبنى الكنيست الإسرائيلي ميزانية معدلة لعام 2024 تنص على زيادة سقف الإنفاق العام المخصص لتمويل الحرب ضد حماس في قطاع غزة التي دخلت الأسبوع الماضي شهرها السادس.
وتمت الموافقة على قانون الموازنة المعدل بموافقة أغلبية من 62 نائبا، ومعارضة 55 .
وأشار الكنيست في بيان صحافي إلى أنه “بسبب النفقات المرتبطة بالحرب … فإن سقف الإنفاق أعلى بمقدار 70,4 مليار شيكل (17,6 مليار يورو)، أو بنسبة 14,55%، عما تمت الموافقة عليه في مايو 2023”.
وفي رسالة نشرت على منصة “إكس”، أشاد وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريش “بميزانية الحرب”، مضيفا “معا سننتصر”.
صوت البرلمان في ديسمبر على ميزانية معدلة لعام 2023 تتضمن اعتمادات جديدة للحرب ضد حماس.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.
وردا على ذلك، تنفذ إسرائيل حملة اعتداءات مدمرة في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل 31272 شخصا، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
كلمات دلالية اسرائيل اعتداءات الحرب على غزة ميزانية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل اعتداءات الحرب على غزة ميزانية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».