موسكو/ الأناضول أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن عقد قمة ثلاثية تضم أيضاً أذربيجان وأرمينيا، غداً الثلاثاء، لمناقشة المستجدات في إقليم “قره باغ”. وأضافت الوزارة في بيان، الاثنين، أن الوزير سيرغي لافروف سيعقد في العاصمة موسكو، لقاءين ثنائيين وآخر ثلاثيا مع كل من نظيريه الأذربيجاني جيهون بيراموف والأرميني أرارات ميرزويان.

وأوضح البيان أن المباحثات بين الوزراء الثلاثة ستتركز على سبل تخفيض التوتر في إقليم “قره باغ” ومحيطه، إلى جانب تقييم مدى تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين زعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا خلال أعوام 2020 و2021 و2022. ومن ضمن المواضيع التي ستتناولها المباحثات المذكورة، إعداد اتفاق سلام بين باكو ويريفان، والتأكيد على الدعم الروسي لجهود السلام هذه وإيجاد الحلول للمشاكل والخلافات الأخرى بين البلدين. كما سيناقش الوزراء سبل إزالة العقبات أمام مجال النقل في المنطقة، وترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، وإطلاق الحوار بين برلماني البلدين وصولاً إلى تطبيع العلاقات بينهما. وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة في الإقليم.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: أذربیجان وأرمینیا قره باغ

إقرأ أيضاً:

كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”

كرواتيا – اكتشف قبر غير عاد في موقع “راستس” الأثري الواقع بالجزء الشرقي من كرواتيا، حيث تم العثور تحت أرضية الكنيسة بالقرب من جدارها الجنوبي على جثة مغطاة بحجرين كبيرين.

وفي مقال علمي نشر في إطار مؤتمر Military Orders and Their Heritage، أظهر تحليل الهيكل العظمي أن الجثة تعود لرجل، وعلى الأرجح تم فصلها عمدا بعد الوفاة، حيث كان جذعه ممدودا إلى الأسفل، بينما كانت أجزاء أخرى من الجسم مرفوعة. ويشير هذا الاكتشاف إلى دفن رجل “مصاص دماء”.

واعتقد علماء الآثار أولا أن الحجارة سقطت من الجدار القريب. ومع ذلك، فإن التحليل الإضافي كشف حقيقة مذهلة تفيد بأن الهيكل العظمي كان مقطوع الرأس، حيث كانت الجمجمة منفصلة عن باقي العظام.

وأظهر التحليل الأنثروبولوجي أن الرجل توفي عن عمر يتراوح بين 40 و50 عاما، وتم العثور على علامات في عموده الفقري وأطرافه السفلية تدل على العمل البدني الشاق. وتشير الإصابات التي تم شفاؤها إلى حياة صعبة، وتوفي الرجل بسبب إصابات في الرأس.

ويعود تاريخ المقبرة التي دفن فيها المتوفي إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ويشير الدفن غير العادي إلى أن الرجل ربما كان يعتبر “شخصا منحرفا” اجتماعيا خلال حياته، مما أثار مخاوف من عودته من العالم الآخر.

وجاء في المقال أن عزبة “راستس” كانت منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر مملوكة لفرسان الهيكل، ثم لفرسان الإسبتارية، وأخيرا للنبلاء المحليين.

وانطلاقا من الموقع وتضاريس المنطقة، فإن كل الأدلة تشير إلى أنها كانت قلعة، لكن الأبحاث تشير أيضا إلى وجود كنيسة هناك. ومن عام 2012 إلى عام 2023، كشفت الأبحاث الأثرية عن 181 دفنا هيكليا في المقبرة. وبشكل عام، كان الموتى مدفونين على ظهورهم باتجاه الشرق والغرب، مع وضع أيديهم على الوركين أو البطن أو ممدودة على طول الجسم. وتم العثور على أجزاء صغيرة من الحلي في عدد قليل من القبور فقط.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • “ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • باكو تبلغ واشنطن بإنهاء أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • وستبقى “غزة” عصّية على ترامب
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
  • العرب وأسرار “العنبر”!
  • باراك يدعو إلى عصيان واسع النطاق في “إسرائيل”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يزور مركز الاستعراب في أذربيجان
  • الدفاع الهندية تعلن توقيع عقد مع روسيا لشراء صواريخ “كروز” مضادة للسفن 
  • “إسرائيل” سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل