سلطات العيون تتخلص من السيارات المهملة في الشوارع والأزقة (صور)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
تواصل المصالح المعنية بالعيون كبرى حواضر الصحراء، شن عمليات واسعة للتخلص من المركبات المهملة والعربات المتوقفة والمتخلى عنها بالعديد من شوارع وازقة المدينة، وءلك بعد ان تحولت إلى ملاذ للصوص والمدمنين.
وتشرف على هذه العملية، لجنة مكونة من اطر الشرطة الإدراية وممثلين عن السلطة المحلية ورجال الأمن، معززين بوسائل بشرية ولوجستية للنقل والشحن.
وتجري هذه العملية بعد حصر جغرافي دقيق لكل نقاط انتشار هذه العربات اادلمهملة، باعتبارها باتت ظاهرة مسيئة لجمالية المدينة و تؤرق الساكنة وتحتل اجزاء كبيرة من الملك العام بالعديد من احياء العيون.
وتأتي هذه العملية في سياق الفصل 100 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، الذس يؤكد ان رئيس الجماعة المحلية يمارس صلاحية الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية بواسطة تدابير شرطة إدارية تتمثل في الإذن أو الأمر أو المنع.
وكانت العديد منن شوارع العيون وأزقتها وبعض أحيائها السكنية وخاصة الهامشية منها تشهد ظاهرة انتشار السيارات المهترئة المهملة، مشكلة خطرا محدقا بالساكنة من جهة، ومرتعا للمتشردين وموطنا لمدمني الخمور والمخدرات والمظاهر المشينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تهدم آخر ما تبقى من قرية أم الحيران في النقب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مسجد أم الحيران، وهو آخر ما تبقى من القرية المسلوبة في النقب، بعد هدم منازلها.
جاء ذلك عقب اقتحام السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل أراضي عام 1948.
ونقلا عن موقع "عرب 48"، قامت الشرطة الإسرائيلية بترهيب عائلات أم الحيران، واعتقلت 3 أشخاص، وهم: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان".
وفي السياق، يواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى السلطات الإسرائيلية لتوطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى العربية هناك.
وأمهلت السلطات الإسرائيلية أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة بلدة يهودية سيطلق عليها اسم (درور) على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.
ورفضت السلطات الإسرائيلية طلبات أهالي راس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءا من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وطالبت الأهالي بإخلاء أم الحيران بشكل فوري من أجل بناء بلدة يهودية يسكنها اليهود فقط.
المصدر : عرب 48