كييف تبحث مع جماعات إرهابية في سوريا شن هجمات مشتركة على المواقع العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نقلت RT عن مصادر مطلعة أن استخبارات كييف تتواصل مع قياديي "الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابي شمال غربي سوريا، لتنفيذ عمليات مشتركة تستهدف المواقع العسكرية الروسية في سوريا.
ويشمل هذا التنسيق بشكل أساسي قياديين في التنظيم المذكور من منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في الصين.
إقرأ المزيدوتسعى استخبارات كييف من وراء هذه الاتصالات إلى التنظيم المشترك لهجمات بصواريخ ومسيرات يوفرها نظام كييف تستهدف المواقع العسكرية والمدنية في سوريا.
كما تركز خطط نظام كييف على استهداف العسكريين والخبراء الروس في سوريا.
وعين نظام كييف خبراء للتواصل مع القادة الميدانيين في التنظيم المذكور لتحديد الأهداف التي يجب ضربها، وسلّم شحنة من المسيرات إلى جماعات في ناحية دركوش شمال غربي سوريا.
وكشفت مصادر RT أن مجموعة من المهندسين الأوكرانيين تعمل في الوقت الراهن على تجميع المسيرات في أحد معسكرات الحزب الإرهابي، دون أن يشير إلى موقع هذا المعسكر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إدلب فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون فی سوریا
إقرأ أيضاً:
منتخبون يشكون من جماعات محمية لا يطالها الإفتحاص
زنقة 20 ا متابعة
لم يتردد أعضاء مجالس منتخبة في إبداء تذمر أحزابهم، مما اعتبروه تحيزا في عمليات التفتيش في الجماعات المحلية، إذ وصلت الاحتجاجات داخل أجهزة حزبية في بعض الأقاليم، حد إثارة وجود محميات ترابية لا تصلها لجان المفتشية العامة لوزارة الداخلية، في حين تخضع جماعات أخرى للافتحاص المالي والإداري، بشكل دوري.
وحسب يومية الصباح ضربت مصادر مثالا على سوء توزيع لجان التفتيش، بما يقع في إقليم مديونة، مسجلة عدم خضوع جماعات بعينها لأي تفتيش منذ أزيد من عشر سنوات، في إشارة إلى جماعة تيط مليل، التي كان آخر عهدها بالتفتيش في 2012، وجماعة سيدي حجاج واد حصار، التي يعود آخر تفتيش أجري بها إلى 2010.
واستغربت المصادر المذكورة، كيف أن هناك جماعات أخرى بالإقليم نفسه لا تغادرها لجنة حتى تظهر طلائع تفتيش جديد، بفارق زمني قد لا يتعدى في بعض الحالات سنتين ونصف، كما هو الحال بالنسبة إلى جماعتي المجاطية أولاد الطالب، والهراويين، مع أن هناك تشابها كبيرا بين جماعات الإقليم المذكور في الملفات المفتوحة أمام القضاء، أو تلك التي حققت فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.