شمسان بوست / متابعات:

أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الخميس أن “جماعة الحوثي أطلقت صاروخاً مضاداً للسفن من المناطق التي تسيطر عليها في اليمن إلى خليج عدن”.

وأوضحت في بيان نشر على حسابها في منصة إكس أن الصاروخ لم يصطدم بأي سفينة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

إلى ذلك، أشارت القيادة المركزية إلى تدمير أربع مسيرات وصاروخ أرض-جو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.



كما جددت التأكيد أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا سواء للبحرية الأميركية أو السفن التجارية.

أتى هذا الهجوم الأحدث ضمن سلسلة الضربات الحوثية على سفن التجارة منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، بينما تكشفت مساع أميركية جرت قبل أشهر خلف الكواليس من أجل حث إيران على الضغط على الجماعة اليمنية لوقف هجماتها.

فقد كشف مسؤولون أميركيون وإيرانيون أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع طهران هذا العام في محاولة لإقناعها باستخدام نفوذها على الحوثيين لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر. وقال المسؤولون إن المفاوضات غير المباشرة، التي أثارت خلالها واشنطن أيضاً مخاوف حول البرنامج النووي الإيراني المتوسع، جرت في عمان يناير الماضي وكانت الأولى بين الخصمين منذ عشرة أشهر وفق صحيفة “فايننشال تايمز”.

ومنذ 19 نوفمبر، نفذت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، أكثر من 65 هجوما بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

فيما أجبرت تلك الهجمات شبه اليومية، الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم “روبيمار”، كانت محملة بمواد خطرة، ما دفع اليمن فضلا عن جهات دولية أخرى للتحذير من خطر بيئي وخيم. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

في حين شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن  قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أمس في تل أبيب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان

 

وتابع المتحدث: أن “كوريلا وهاليفي عقدا تقييما مشتركا للأوضاع تمحور حول القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان”.

 

 

 


وفي إطار آخر، أكد وسائل أمريكية، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.

 

ونقل موقع أمريكي، عن مسؤولَين أميركيَين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقَّع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.

 

وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن كاتس قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية «تتعرض لتهديدات خطيرة من الفلسطينيين وعقوبات دولية غير مبررة، ولذلك ليس من المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل هذا الإجراء بحق المستوطنين».

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إلى إسرائيل
  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • اعتقال 5 إسرائيليين عقب محاولة الاعتداء على قائد القيادة المركزية
  • خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن