يشير الألم الحاد الشبيه بطعنة الخنجر في منطقة أسفل الظهر وأسفل البطن إلى وجود حصى في الكلى. كما يمكن أن يتجلى وجودها في كثرة التبول والغثيان والتقيؤ وشلل جزئي في الأمعاء. ووفقا للدكتور سيرغي كوروليوف أخصائي طب وجراحة الجهاز البولي، الألم في أسفل الظهر يمكن أن يكون في جانب واحد أو جانبين. ويكون هذا الألم شديدا لا يمكن الخلط بينه وبين ألم آخر، حتى أن المصاب يصفه بأنه مثل طعنة الخنجر.

وإذا كانت الحصى في أسفل الحالب، فيظهر الألم أسفل البطن وينتشر إلى المنطقة الأربية. وأحيانا يمكن أن لا تظهر أي أعراض لوجود الحصى.

ويقول الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن في بعض الأحيان أن لا تكبر الحصوة المتكونة في الكلى لسنوات، ولكن يمكن أن تسبب الألم في حالة تعطل تدفق البول، أي عندما تسد الحالب أو الحوض الكلوي، ما يؤدي إلى تورم الكلى وحدوث المغص الكلوي".

ووفقا للطبيب، يمكن أن تشير كثرة التبول والغثيان والتقيؤ وشلل جزئي في الأمعاء وانقطاع البول الانعكاسي (توقف تدفق البول إلى المثانة)، وكذلك ظهور الدم في البول، إلى حصى الكلى.

ويشير الطبيب، إلى أنه في حالات نادرة، تتشكل حصوات كبيرة متفرعة، تشغل بشكل كامل الكلية تقريبا، قد يشكو المرضى من أعراض غير نمطية مثل زيادة التعب والضعف.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكوليرا تعمق أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب

أعلنت وزارة الصحة في السودان أرقاما جديدة حول حالات الكوليرا والوفيات الناتجة عنها، في حين أصدرت الإدارة الأميركية تحذيرا من خطر تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى البلاد.

وقالت وزارة الصحة السودانية إن حالات الإصابة بوباء الكوليرا ارتفعت إلى أكثر من 30 ألفا، بينها 887 حالة وفاة منذ أغسطس/آب الماضي.

وأفاد بيان صادر عن الوزارة بتسجيل 138 إصابة جديدة، بينها وفاتان. وذكر أن الولايات التي سجلت إصابات جديدة هي القضارف وكسلا والبحر.

ويتزامن تفشي الكوليرا في البلاد مع استمرار المعاناة جراء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وحتى الآن خلّفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 11 مليون نازح ولاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

ويوم الثلاثاء، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان عن ارتفاع عدد النازحين السودانيين من ولاية الجزيرة إلى أكثر من 135 ألفا.

انتهاكات مروعة

في سياق متصل، حذر المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان. وقال إن الانتهاكات المروعة التي تجري في مناطق مختلفة من السودان قيّد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية.

وعبّر المبعوث الأميركي عن فزعه من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها بالإضافة إلى ما زعمته مصادر موثوقة مؤخرا.

وقال إن الولايات المتحدة رائدة في فرض العقوبات على الأفراد الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وكذلك الشركات والكيانات التي دعمت قدرتهم على ارتكاب تلك الفظائع، بما في ذلك فرض عقوبات على أفراد عائلة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لدورهم في حصار الفاشر.

وأضاف "سنواصل توثيق هذه الفظائع ودعم الآخرين في توثيقها، وسنواصل العمل مع شركاء آخرين لفرض تكاليف أكبر، والأهم من ذلك ردع الانتهاكات المستقبلية".

مقالات مشابهة

  • معلومات قد تعرفها لأول مرة عن البيت الأبيض.. كيف يعيش الرؤساء داخله؟
  • علاج البواسير..ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من حدتها؟
  • لوبس: 6 أشياء قد لا تعرفها عن نائب ترامب
  • حصوات الكلى..ما أبرز طرق علاجها بحسب اختلاف حجمها؟
  • بعد 3 أيام من تدفقها.. السيول تنحسر دون اقترابها من مناطق الألغام شرق ديالى
  • رحلة امرأة في البيت الأبيض.. 6 معلومات لم تعرفها عن ميلانيا ترامب.. صور
  • فوائد تناول الزبادي لتحسين صحة الأمعاء
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • انتشار الكوليرا يزيد من حدة أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة
  • الكوليرا تعمق أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب