"مين خلق ربنا وليه مش بنشوفه؟".. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن البعض يتساءل "ربنا هو من خلقنا، فمن خلق الله؟"، مضيفا: "ربنا خارج الزمان".
وزير خارجية إسبانيا: ليس في أيدينا تحديد تاريخ لإيقاف الأعمال العدائية في غزة وزير خارجية إسبانيا: مصر صديق وشريك مهم لنا.. وتلعب دورا رئيسيا إزاء الأزمة في قطاع غزةوقال جمعة، خلال برنامج "نور الدين" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، "لو في حد خلق ربنا يبقا في زمان، وفي حد قبل ربنا وخلقه"، مضيفا: "مفيش حد خلق ربنا، لأن مفيش زمان"، مضيفا ردا على سؤال: "ليه مش بنشوف ربنا": "لأن الله ليس كمثله شيء".
وأشار إلى أننا لا نرى تيار الكهرباء، أو الأشعة، مضيفا: "ربنا خارج الدائرة الكونية ومفيش حد مننا هنقدر نشوفه، ويوم القيامة هنروح الجنة وسنكون على طرف الدائرة وحينها سنرى الله.. والله لم يخبرنا كيف سنراه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين قناة مصر الأولى
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام الشافعي رحمه الله: قال «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا .
وكان يقول رحمه الله : الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك.
فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.
وقال: أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به ؛ فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».
وهنا كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا ،فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.